السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذا الجو الخانق ، ومع ارتفاع درجات الحرارة ، تتزايد حاجتنا لشرب الماء .
إذا كان هذا حالنا ونحن في غرف مكيفـّـة بوسائل التبريد الهوائي ،
فكيف حال من هم تحت أشعة الشمس من عمال نظافة وبناء ..
أو حتى عابري سبيل لا يستخدمون وسائل نقل يتقون بها حرارة ووهج الشمس المحرقة ؟
تصور معي أخي الكريم كيف سيكون حالهم من العطش واللهفة لرشف قطرة ً من ماء ٍ بارد ؟
فما رأيك أن تكون أخي الكريم سبباً - بعد الله سبحانه مسبب الأسباب - في إرواء ظمأ كبد رطبة ؟
إليك الطريقة واتبعها بنية خالصة لوجه الله تبارك وتعالى :
1- ضع قبل نومك كل ليلة ، بضعة زجاجات من الماء البلاستيكية - المحكمة الإغلاق ولم تفتح من قبل - في الثلاجة .
2- أخرجها من الثلاجة قبل خروجك بلحظات من البيت في اليوم التالي ، وضعها في كيس من البلاستيك .
3- أثناء سيرك في السيارة لقضاء مشاويرك ، تفقد من يكون سائراً على الطر! يق من تلك الفئات
وتوقف للحظة ، وافتح زجاج النافذة ، وناول الماشي إحدى زجاجات الماء الباردة المثلجـة.
4- ستشاهد لهفة ، وشفاة جافة ، وعرق متصبب ، لا تندهش لأن هذا أمر متوقع ممن يسير في هجير الشمس الحارقة !
5- ستسمع دعاء من أعطيته زجاجة الماء الباردة ما يُـثلج قلبك المحترق ، يدعو لك بأن يسقيك الله من حوض نبيك محمد صلى الله عليه وسلم .
هنا .. ما عليك أخي الكريم سوى أن تؤمن على دعائه بعين دامعة ، وتقول :
اللهم اسقني وأنا عبدك ، بأفضل مما سقى عبدك أحد عبيدك و أعذني من عطش يوم القيامة .
6- أغلق زجاج نافذتك ، و واصل مسيرك لوجهتك ، لكي تعطي شخصاً آخر زجاجة ماء بارد أخرى .
7- ملاحظة هامة :
كلما زاد عدد زجاجات الماء البارد ، كلما سمعت دعاءاً أكثر .
جرب أخي الكريم هذه الطريقة السهلة الميسّرة لكسب الأجر ، فهي والله مجربة ممن يكتب لكم ..
ولا تقل ليس لدي مال كاف لأتصدق به !
يقول نبيك محمد صلى الله عليه وسلم :
{ بينما رجل يمشي بطريق، اشتد عليه العطش، فوجد بئرا فنزل فيها، فشرب ! ثم خرج، فإذا كلب يلهث، يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل:
لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ بي، فنزل البئر فملأ خفه ثم أمسكه بفيه، فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له).
قالوا: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم أجراً ؟ فقال :
في كل ذات كبد رطبة أجر } . صحيح البخاري الجامع الصحيح 6009
وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام :
{ غفر لإمرأة مومسة، مرت بكلب على رأس ركي، يلهث، قال:
كاد يقتله العطش، فنزعت خفها، فأوثقته بخمارها، فنزعت له من الماء، فغفر لها بذلك } . صحيح البخاري الجامع الصحيح 3321
وقال عليه الصلاة والسلام :
{ من أطعم جائعا أطعمه الله من ثمار الجنة ،
ومن سقى مؤمنا على ظمأ سقاه الله عز وجل يوم القيامة من الرحيق المختوم يوم القيامة ،
ومن كسا مؤمنا عاريا كساه الله تعالى من خضر الجنة } إسناده جيد ، النووي المجموع 6/ 235 .
********
رسالة دعوية منقولة يرجى المساهمة في نشرها
والدال على الخير كفاعله
ننشرها من باب المساهمة لعل الله يكتب لنا أجراً في ذلك
.

عزيزة بربي @aazyz_brby
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


وموقف آخر
ومن الشراب الى الطعام
اعرف انسان كل بعد فتره,
يقوم بشراء كرتون برتقال و كرتون تفاح و كرتون موز
وحسب الجو من تبريد هذه الفواكه من عدمه
في البيت تجهز زوجته "برتقالة, موزة, تفاحة" في كيس بلاستيكي
يحمل معه هذه الأكياس, وكل ما قابل عامل نظافة في الشارع
ناوله كيس
حتي تنتهي الأكياس.
نعم انه إطعام الطعام يبقي الصلاة باليل و الناس نيام.
ومن الشراب الى الطعام
اعرف انسان كل بعد فتره,
يقوم بشراء كرتون برتقال و كرتون تفاح و كرتون موز
وحسب الجو من تبريد هذه الفواكه من عدمه
في البيت تجهز زوجته "برتقالة, موزة, تفاحة" في كيس بلاستيكي
يحمل معه هذه الأكياس, وكل ما قابل عامل نظافة في الشارع
ناوله كيس
حتي تنتهي الأكياس.
نعم انه إطعام الطعام يبقي الصلاة باليل و الناس نيام.

سأحدثكم عن موقف إحداهن في إطعام الكبد الرطبة :
بعد نهاية وجبة الغداء .. تقوم بجمع ما يتبقى من الرز من صحون أفراد الأسرة .. وتضعها في صحن مخصوص .. تضعه تحت ظل نخلة في فناء بيتهم .. وبقربه تضع إناء صغير فيه ماء ..
الفجر .. تتمتع برؤية العصافير والطيور وهي تلتقط حبيبات الرز ( والتي لم يكن مصيرها الزبالة أعزكم الله ) .. وهكذا حالها كل يوم ..
سبحان من يرزق خلقه .. بخلقهِ .. وهو الرزاق الكريم واسع العطاء .
بعد نهاية وجبة الغداء .. تقوم بجمع ما يتبقى من الرز من صحون أفراد الأسرة .. وتضعها في صحن مخصوص .. تضعه تحت ظل نخلة في فناء بيتهم .. وبقربه تضع إناء صغير فيه ماء ..
الفجر .. تتمتع برؤية العصافير والطيور وهي تلتقط حبيبات الرز ( والتي لم يكن مصيرها الزبالة أعزكم الله ) .. وهكذا حالها كل يوم ..
سبحان من يرزق خلقه .. بخلقهِ .. وهو الرزاق الكريم واسع العطاء .

الصفحة الأخيرة
أعاذني الله وإياكم من لفح جنهم وحرّها ..
ولنتذكرأخواتي أجر من يسقي الماء في أيام ٍ كهذه ..
نسأل الله الرواء في يوم الحساب ..
وأن يرزقنا شربة هنيئة مريئة من يد المصطفى صلى الله عليه وسلم ..
شربة لا نظمأ بعدها ..
ثم نشرب من نهر الكوثر تلذذاً بفضل الله ومنه وكرمه ..
اللهم آمين