إلـــــى اللـــــقــاء مـعلمــتـنـا الحـــبيـبــه !!

الأدب النبطي والفصيح

فى حفل مهيب كانت هناك .



يالا الأضواء الكثيرة ..

إذن ماما ، أين هى ..!!

تسائلت سلمى ذات الست سنوات .

لعلها هنا أو هنا .. ألا ترين سلمى كم أن القاعه إزدحمت بالحضور .

قالت ماما لسلمى ثم تابعت النظر لى -توأمها سلوى- ، لعلها تجد في

لهفة لرؤية معلمتي كما هى سلمى .

ثم قطع نظراتها صوت عالى سريع متجه نحونا ..

سلوى سلمى هيا بسرعه للدخول والتجهيز لفقرات الحفل لقد تأخرتم بسرعه بسرعه .


قالت إحدى المشرفات على الحفل .

توالت فقرات حفل التخرج ، وشاركنا نحن الأختين بعضها .

وارتدينا لباس التخرج . وتسلمنا الهدايا .

وبعد ساعات مرت سعيده ومُبهجه ، انتهى الحفل لتسأل

سلمى ثانيه :

ماما ، أين هى ؟ أريد أن أسلم عليها قبل الرحيل ؟؟




سنبحث عنها سويا .. هيا ، قالت ماما بصوت هادىء .

بعد البحث فى الزحام ،

معلمتى معلمتى الحبيبه ها هى ،قالت سلمى .

تقدمت ماما معنا لنصافح معلمتنا .

أهلا معلمة ابنتى ،قالت ماما .

أهلا أم سلمى وسلوي. كيف حالك و توأمك ؟؟قالت المعلمه .

بخير والحمد لله ،قالت ماما ،

إن سلمى تحبك كثيرا ومرتبطه بكِ جدا .

وأنا أيضا أحبها كثيرا ،قالت المعلمه .


لقد بكت هى صباحا لفراقك .لأننا سوف نترك البلدة ونذهب لبلدنا الأصلى ،

قالت ماما .

ياإلهى هل ستسافروا ولن نراكم ثانيه . لقد أحزنتينى كثيرا ، قالت المعلمه .

بدت سلمى حزينه . ثم اغرورقت عيناها بالدموع ونظرت إلى الأسفل .




ثم احتضنت المعلمه سلمى حضنا كبيرا آسفه على حب سلمى لها ، وعلى

رحيلها من مدرستها . بل كل البلده .

بكت سلمى بحرقه .. إحتضنت معلمتها بشده . كان موقفا جد مؤثر .

ماما ، هل يمكنك أن تلتقطى صورة لى مع معلمتى الحبيبه ؟؟قالت سلمى .

بالطبع حبيبتى . هل تسمحين يا معلمتنا ،قالت ماما؟؟

أكيد ..هيا هيا ..قالت المعلمه .

كانت صورة جميله ، تجمعنى ومعلمتنا وسلمي .

كان لقاءأ حارا . بل وداعا حارا .

أرادت ماما أن تذهب ، فقد انتهى الحفل .

لكن سلمى سارت متثاقلة الخُطى تسير لحظة وتنظر لمعلمتها لحظة.






نظرت معلمتها بأسى وحزن إلى سلمى ونظراتها .

لم تستطع المعلمه أن تخفى مشاعر حزنها لفراق سلمى .

كان وجهها متأثر بحب سلمى وفراقها .

سارت سلمى حتى خرجت .

توقفت قليلا قائله :

ماما لماذا أبكى هكذا ؟بينما لا تبكي سلوى ؟؟:icon33:

حبيبتى ، لأن الذى يحب أحد ويتركه ،لابد أن يتأثر لفراقه ،قالت ماما .


ماما لقد تأثرت لكلامك معها ، قالت سلمى ،ولم تتأثر سلوى .

حبيبتى ، قد تكون معلمتك أثرت فيكِ بموقف ما جعلك تزيدي حبا لها .

ربما لا يكون هذا الموقف حدث مع سلوي .

هنا خرجت معلمتنا بسرعه مُقبله سلمى ومودعاها وأنا ثانية .

و

مر الموقف .

وبقيت أنا متسآله لماذا لم أبكى كما بكت سلمى .

لقد حزنت لِحزن أختى .

وحزنت لفراق معلمتى .

ولم أدرك ألم الفراق إلا بعد أن ابتعدت .

قد تنسى سلمى لأنها بكت وارتاحت نفسها ،

لكنى لازلت لم أنسى وأفكر فى موقفي حتى الآن .


إلى اللقاء معلمتنا الحبيبه .




سلمى وسلوى .:44::44:
12
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

s h o s h i a n
s h o s h i a n
روووووعة
أختكم*هبه*
أختكم*هبه*
روووووعة
روووووعة
جزاكِ الله خيرا على المرور .

أسعدنى تواجدك .

أختك*هبه*:27:
عاشقه الغموض
عاشقه الغموض
:06:حتى حنا الله يصبرنا على فراق معلماتنا
iam-here
iam-here
قصة معبرة ..

فماأحوجنا إلى معلمات يتركن أثرا طيبا في نفوس طالباتهن

إلى الحد الذي يصعب معه فراقهن

شكرا لك هبة
( نسائم الإيمان )
:06:حتى حنا الله يصبرنا على فراق معلماتنا
:06:حتى حنا الله يصبرنا على فراق معلماتنا
موقف ولحظات مؤثرة و محزنة
وانا كمين الله يصبرني على فراق معلمتي الحبيبة و بنتظر اليوم يلي نرجع لبعض وشوفا وأبئى معها بحضنها الدافي وحنانها الغامر يلي غمرني 8 سنوات وبلشنا بالتاسعة ادعولي :44:
شكرا لإلك
بس فطئتي جروحاتي :06: