هذه استشارة لاحد الاخواااااااااااااااااااااااااااات نقلتها لكم من موقع المستشار
السلام عليكم اعضاء الموقع المحترمين ارجو ان تكون في خير و عافية انا فتاة جامعية تخرجت منذ سنة ادارة اعمال و تدربت بعدها في شركة ثم الان اعمل .
في هذه الفترة كان يتردد الكثير ممن يود الزواج
ولكن هذا الموضوع اصبح يتعبني من وقت الجامعة و بعدها و يزور منهم غير مكون نفسه جيدا او لا يتناسب مع اسلوب حياتي
ومع الايام و عندما اجد اطفال صديقاتي اشعر صوت بداخلي يسال يوميا عن المجهول و اصبحت نفسي مشتاقة لارتباط و المودة و الرحمة .
المجتمع الذي اعيش فيه يسوده الغيرة و الثرثرة و لقلة الفرص لا احد يساعد الاخر و اخاف ان تفوت فرصتي دون ان اصونها . هل يمكن مساعدتي بادعية و من واقع الخبرة
وهذا رد الموقع للاستشارة:"
*
أختي الفاضلة .
بداية أشكر ك على اختيار موقعنا لبث ما يجول به خاطرك .
إن ما يشغلك من أمر الزواج و التفكير بنصيبك هو أمر فطري و حاجة طبيعية جعلها الله في نفس كل فتاة . و ما اجل الله قدرك إلا لحاجة و حكمة لا يعلمها إلا هو سبحانه و تعالى . و لكن صفة الإنسان و التي قال عنها ( خلق الإنسان من عجل ) و قوله تعالى( و كان الإنسان عجولا ) .
فلا ستعجلي غاليتي نصيبك وتأكدي إن ما أصابك من عدم توفيق أو إتمام للخطب كله بأمر الله .
فالإنسان في هذه الدنيا في مجاهدة من أحوالها وابتلاءاتها ( لقد خلقنا الإنسان في كبد ) فهو يعطي تارة ويأخذ تارة , ويكرم تارة ويهان أخرى , و يضحك تارة ويبكي أخرى , و يكافئ تارة ويبتلي أخرى , فالحياة لا تصفو لأحد من أكدراها ومحنها .
ولهذا عليك بالأخذ بالأسباب التي تعينك على مجاهدة النفس والصبر على الرزق ( فمن عدم الصبر لم يفلح في مجاهدة النفس )و كلما زاد تعلق النفس بحظوظها و أهوائها زادت حاجة العبد إلى الصبر في مجاهدتها .
وقد حث رسولنا الكريم على كيفية الاستفادة من هذه الدنيا بقوله ( اغتنم خمسا قبل خمس : شبابك قبل هرمك , وصحتك قبل سقمك , وغناك قبل فقرك , وفراغك قبل شغلك , وحياتك قبل موتك ) .
عزيزتي إن الحياة تحب من يحبها فيعشيها بهناء وسعادة ولا تشغلي نفسك بالمستقبل الغائب والذي هو بعلم الغيب .
فالحياة لها عدة زوايا ومن زواياها الزواج , ولكن هناك زوايا أخرى لها حقوق وواجبات , منها الوالدين والأهل والعمل وتطوير الذات وغيره . فاشغلي نفسك بهذه الزوايا حتى يكتب الله لك أمر الزواج ومسؤولياته .واحرصي على إحسان الظن بالله ليفتح عليك من بركاته ورزقه فقد قال في حديث قدسي ( أنا عند ظن عبدي بي , إن ظن خيرا فله وإن ظن شرا فله ) فأحسني ظنك بالله وعلقي رجاءك به , وارفعي اكف الضراعة لله والحي بالدعاء بأن يرزقك الله الزوج الصالح و الذرية الصالحة .
وانظري للحياة نظرة المحب المتفائل , فالحياة هدية من الله للإنسان فاقبليها وعيشيها ,واعلمي أن قدرك ورزقك قد كتب في كتاب فلا تستعجليه فالله أرحم بعبده منه على نفسه .
احرصي على شغل وقتك وفراغك بما ينفعك في دينك ودنياك , سواء بتطوير بذاتك أو القراءة النافعة أو رياضة محببة أو هواية ممتعه , وأنصحك بقراءة بعض الكتب 1مثل : ( استمتع بحياتك ) للدكتور محمد العريفي .2 ( أسعد امرأة في العالم ) للدكتور عائض القرني .
وفقك الله ورزقك من حيث لا تحتسبين .
صلوا عالحبيب ودعواتكم لي ولأخواتي ان ربي يسعدنا والله يسعدكم ان شاءالله

سيقان نمله @sykan_nmlh
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

دموع برائحة التفاح
•
والله صادقة بس احس عدم التفكير بالزواج صعب كل شي يجبرك انك تفكري فيه افتح التلفزيون يتكامو عن الزواج افتح النت برضو يتكلمو عن الزواج تروحي زيارة برضو ليش ما ازوجتي وهكذا بس حسن الظن والتفاءل هو الي بيدينا نفعله والله كريم



الله يجزاك كل خير
والله لو نبطل تفكير يمكن نرتاح شوي
وبالاخير ماراح ناخذ غير المكتوب لنا
ولازم نرضى بنصيبنا ورزقنا
اسئل الله يرزقني ويرزقك وكل البنات بالازواج الصالحين اميين
والله لو نبطل تفكير يمكن نرتاح شوي
وبالاخير ماراح ناخذ غير المكتوب لنا
ولازم نرضى بنصيبنا ورزقنا
اسئل الله يرزقني ويرزقك وكل البنات بالازواج الصالحين اميين

الصفحة الأخيرة