أخواتي الفاضلات
في إرادة تحدي المرض.
شفاكن الله.
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه.
الحمد لله كما يبنبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه.
قال تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ )
أخبر سبحانه عن القرآن أنه شفاء فقال تعالى
ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته ءاعجمي وعربي قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء
نعم شفاء ومن لم يشفى فيه لاشفاء له.
فهو أبلغ كلام ,وأصدق بيان.
وقال تعالى ((وإذا مرضت فهو يشفين)
قوله تعالى: وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين )
ثبت في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة عن النبي ( أنه قال : ' ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء ')
وفي صحيح مسلم من حديث جابر بن عبد الله قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( ' لكل داء دواء ؛ فإذا أصيب دواء الداء ؛ برأ بإذن الله
وهذا يعم أدواء القلب والروح والبدن وأدويتها .
نعم
دواء البدن من السقم .
فيه راحة عجيبة .
وشفاء من جميع الأمراض ,ورافع للمناعه .
أنيس القلب في وحشته
وكاشف هم من غمته
ولاتمل نفس من قرائته
إنه القرآن الكريم.
كثير منا يعاني من السقم في جسده ,ويفعل الأسباب لصحته.
وبين يديه أعظم علاج ,وأسرع شفاء .
أختي يامن تعانين من سقم
إصبري على قضاء الله وقدره ,وأحتسبي الأجر في ذلك
فيه تكفير للذنوب ,ورفعة في الدرجات.
أنبياء الله عليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم
أصيبوا في أجسادهم
هذا نبي الله أيوب عليه الصلاة والسلام
مرض في جسده وهو صابر لايشتكي .
وكان يدعوا قومه وهو مصاب ,لم يثنه مرضه عن ذلك.
ولم يلتجىء لغير الله في طلب العلاج
قال تعالى: {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ}.
وقال تعالى في سورة ص: {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ * وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِراً نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ)
ثبت في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه)).
عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((إن نبي الله أيوب لبث به بلاؤه ثماني عشرة سنة، فرفضه القريب والبعيد إلا رجلين من إخوانه كانا من أخص إخوانه له، كانا يغدوان إليه ويروحان،
فقال أحدهما لصاحبه: يعلم الله لقد أذنب أيوب ذنباً ما أذنبه أحد من العالمين
قال له صاحبه: وما ذاك؟
قال: منذ ثماني عشر سنة لم يرحمه ربه فكشف ما به، فلما راحا إليه لم يصبر الرجل حتى ذكر ذلك له.
فقال أيوب: لا أدري ما تقول غير أن الله عز وجل يعلم أني كنت أمر على الرجلين يتنازعان فيذكران الله فأرجع إلى بيتي فأكفر عنهما، كراهية أن يذكر الله إلا في حق)).
والشفاء كذلك مع القرآن الكريم
الرقيه الشرعيه من هدي النبي صلى الله عليه وسلم
وماء زمزم ,هذا ولله الحمد الآن متوفر في كل مكان.
والحبة السوداء
قال صلى الله عليه وسلم(عليكم بهذه الحبة السوداء,فهي
شفاء من كل داء إلا السام,والسام هو الموت)
عسل النحل الطبيعي .
وقال عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم(إن كان في شيء
من أدويتكم خير ففي شرطة محجم أو شربة عسل ,وقال للرجل
الذي أستطلق بطنه ((إسقه عسلاً))
إنما هي أساب جعلها الله لنا ,والشفاء من الله وحده.
اللهم رب الناس أذهب البأس عن جميع مرضى المسلمين
وأبو عبد الله خاصة والمسلمين عامة.
اللهم لاتحرم من تفضلت بمشاهدة أو شاركت بموضوعي من عافيتها
وأسبغ عليها ثوب الصحة والعافيه .
اللهم آآآآآآآآآآآآ مين
أختكم أم عبد الله.
وكاشف هم من غمته
ولاتمل نفس من قرائته
بارك الله فيما خطت يمناك راااائعة....
لخصتي الموضوع بكلمات تهز المشاعر وتعي القلب هجرانه ..