الـحمد لله أقصى مَبلَغِ الـحَمدِ ... والشُكرُ لله مِن قَبـلٍ ومِن بَعــدِ
الـحمد لله عن سَـمعٍ وعن بَصَـرٍ ... الـحَمدُ لله عن عقـلٍ وعَن جســدِ
الـحمد لله عن سـاقٍ وعن قـدمٍ ... الـحمد لله عن كَتِفي وعنك يـدي
الـحمد لله عن قلبي وعن رِئتي ... الـحمد لله عن كِلتي وعن كبـدي
الـحمد لله عن أُمـي وعن أبتي ... والحمد لله عن أخوات ذا العبدِ
تُحيط حَولنا كواكب لا حصرَ لها بِــ دنيانا .!!
نُدرِك بعض أستفهاماتها دون الآخرين والبعض الآخر تُدركه لنا العِبر والدروس
هناك من وهَبنا رُوحاً وعقلاً وإحْسَاساً بِالوجود ..
وإلاَّ لمَا أستطَعنا التفاعُل مع الكونِ والحَياهـ
كُلنا نعرِفه وكلنا نؤمن به وكُلنا جازمِين عَلى أنَّه المُتفضِّل علينا بِالنعم وحده عزَّ وجل
أهلِي وأهلك .. سَعوا لِتعليمنا مُنذ الصِغر نتأدَّب ونشكر مَن أحسنَ إلينا
فمَا بالُك بِمن أتاح لنا العيش والتعايش فيما بيننا بِأتم الحال ...!!
للهِ درُّ القائِل:
إلهي لك الحمد الذي أنت أهله
على نعم ماكنتُ قط لها أهلا
متى ازددت تقصيراً تزِدني تفضلاً
كأني بالتقصير أستوجِبُ الفضلا
,’
نتَباهَا بِالدُنيا وأحقَرها أعظمها بِأعينــنا .. كَيف !!
ذات مسآء وحين شآرف يومي الدراسي على الإنتهاء حدث مالم أتمناه يوماً فقد فقدت جهآزي المحمول ..!
ضآقت بي الأرض فهو صديقي مُنذ فترةٍ ليست بالقصيرة ويحمل ذكرياتٍ ليست بالقليلة ..
لم أستطع إكمال ساعة يومي الباقية فَ تركت الساعة الأخيرة من محاضرتي .. وفي طريقي إلى الخارج رأيت تلك الفتاة المبتسمة بِ عكازها والتي طالما رأيتها ,
لكن نظرتي لها تلك اللحظة كانت مُختلفة تماماً ..! فقد تُهْت خجلاً مِن نفسي كيف أحزن وما أفتقده لآ يُقارن بتاتاً بما فقدته هي !!
حمــداً لك يآارباه تتلوها حمداً ..~
حمــداً لك يآارباه تتلوها حمداً ..~
بعد ذاك اليوم تحدثني إحدى الصديقات وكأنها توقِضني أكثر ...
تقول كُنت خارجةً مع صديقاتي لِمكتبة الجامعه لتصوير ملازم وكأن الدنيا لنا وحدنا لا تسعنا بسعة صدورنا
فدخلت وحدي للمكتبة ليضيق المكان من الأزدحام
فكانت هناك عاملتان تقومان بالتصوير فناديت آحداهما وقلت لها كذا وكذا ...
فتقول لي (طيب طيب ) ولكن بطريقة غريبه ؟؟
أرى أن التصوير سيأخذ وقت ربع ساعه وأكثر
فكنت أسالها بهدوء وبطريقة مهذبه لو يأخذ وقتاً أذهب وأعود لاحقاً
هنا لم أسمع رداً مجرد نظرات وكأنها تستهزِئ بي أو ليس لديها شغلاً غيري
وأُعيد أسأل ولَم أجِد رداً ...؟؟
فنَفِذ صبري .. صديقاتي هُناك ( سوالف وضحك وحركات ) وأنا أنتظر الأخت !!!
وناديت الأخرى فقلت لها لا أريد تصويراً أكتفي وأخبرتها أني أكلم جداراً ؟؟؟
فقالت لي : الأخت لا تسمع ولا تتكلم فأعذريها ....
والله وكأن أحدهما يوقضني من نوم عميق ضاقت بي الدنيا .. لهفتي وحماسي لصديقاتي كأنها ناراً وأنطفت !
حمداً لك ياربي حمداً كثيرا ..
حمداً لك ياربي حمداً كثيرا ..
,’
* ومضــة مُدهــشـة ! *
أتريدُ أن يدعو لك جميع المسلمين في بقاع الأرض ..!
إحمــــد الله وأكثر مِن حمده ليحصل لك ذلك ..
كيف ؟
إذا صلى المُصلْون لِرب العِبآد .. فركعوا لِيقولوا عِندَ رفعِهم ((سمِع الله لِمن حَمِده ربنآا ولك الحَمد )) فهم قد دعوآ لك !!
قَالَ الْخَطَّابِيُّ : وَقَدْ يَكُونُ السَّمَاعُ بِمَعْنَى الإِجَابَةِ وَالْقَبُولِ وَمِنْ هَذَا قَوْلُ الْمُصَلِّي : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ، مَعْنَاهُ قَبِلَ اللَّهُ حَمْدَ مَنْ حَمِدَهُ.
الـحمد لله في سـرِّي وفي علني ... والحمد لله في حُزني وفي سَـعدي
الـحمد لله عمّـا كـنت أعلَمُـهُ ... والحمد لله عَمَّـا غـابَ عن خَلَدي
الـحمد لله من عمَّـت فضــائلُهُ ... وأنـعُمُ الله أعيـت منـطِق العددِ
فالحمد لله ثُمَّ الشُـكرُ يتبَعُـهُ ... والحمد لله عن شـكري وعن حمدي
مستحيلـة الحل ..~
بقلمي وإحدى الصديقآات ..
حقوق النشر محفوظه لكل مسلم ..~
منقول للفائده
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى حمدا يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك


هاهوهي
•
اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى حمدا يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك

الصفحة الأخيرة
والحمدلله كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك