سمعت شاعراً معروفاً، يتحدث عن طفولته، فقال: أنه مرض ذات يوم ومنعه الطبيب من تناول بعض الأطعمة خلال فترة العلاج، فأحاطته أمه الفلاحة الطيبة بكل رعايتها بل أنها امتنعت عن أكل الأطعمة التي حذره الطبيب من أكلها ليس فقط تعاطفاً معه ولكن حتى لا يراها، فيشتهيها، فيأكلها، فيصيبه الضرر.
هذه الأم حرمت نفسها من طعام طيب مباح لها، حرصاً على صحة ابنها، وكأن ما فعلته درس لبعض الآباء والأمهات الذين لا يستطيعون حرمان أنفسهم حتى مما هو ضار حرصاً على أبنائهم: صحياً، ونفسياً، وخلقياً، وتربوياً.
تقول فتاة في الرابعة عشرة من عمرها، أنها تشاهد مع أبويها بعض البرامج في المحطات الفضائية، فتشعر أنها سموم تنتشر في بيتهم..
تقول هذه الفتاه أنها تغادر أحياناً من نفسها كي لا تشاهد ما يُعرض، وتنصرف أحياناً بأمر من أبيها وأمها.. يأمرانها بالانصراف ويظلان جالسين!
ينبغي أن نتعلم شيئاً من تلك الفلاحة الطيبة، التي امتنعت عن تناول المباح النافع من أجل ابنها، فنترك نحن الضار من أجل أبنائنا.
هيزوف @hyzof
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الغاليه.. هيزوف
هلاومرحبا فيك معنا
حياك الله وبياك
جزاك الله كل خير ووفقك لما يحبه ويرضاه.
محبتك في الله
ورده الجوري
:26:
اختي الغاليه.. هيزوف
هلاومرحبا فيك معنا
حياك الله وبياك
جزاك الله كل خير ووفقك لما يحبه ويرضاه.
محبتك في الله
ورده الجوري
:26:
الصفحة الأخيرة
كلامات رائعة ومؤثرة ...