إلى أغلى امرأتين ...

الأدب النبطي والفصيح

العيد على الابواب ... قادم
همس لي قلبي ... فجأة في ظلمه الليل
أريد زيارة ذلك البيت الجميل ... بقوة
بشوق شديد .... بكل ما في الحنين من أنين
تخيلوا منزلا واسع الأركان ... حدوده الفضاء
كساحة الوغى التي يتطارد فيها الفرسان
بيت ... رغم صغره في الحقيقة
مملوءا بالحنان والاحترام ... بكل أنواع المقاييس
مملوء عطفا وحنانا ... بالحياة والأمل الجميل
احن إلى السيدة الفاضلة ... التي علمتني أشياء
لم تكن أبدا ذات يوم بالحسبان
ما اجمل أن يعيش المرء في حياته
وله في الدنيا بدل ألام الواحدة ... اثنتين
وأنا في أسفاري الكثيرة ... أجد من يعوضني دوما ... عن الحنين
عن آلام والتعب ... عن الخوف من المجهول ...
من أجده دوما ... أشكو إليه ... فتكون يده وقلبه معي
بلسما و آمنا ... من كل شي مخيف وحزين
اهدي إليكما ... معا ... يا اعز امرأتين
إلى أمي الحنون ... إلى البيت الذي خطوت فيه
أولى خطواتي ... التي كبرت مع مر السنين
واشتاق إلى أمي الثانية ... التي لطالما أزاحت من الهموم الكثير
لطالما ساندتني ... كستني من ثياب الحب ... الشي الكثير
من سهرت علي ... أضحكتني ... كأنني ولدها الوحيد
اللواتي علمنني ... من حكمهم ... من تجارب السنين
و أضاءوا لي دروبي ... في كل تلك الأيام والسنين
شموعا أحرقت نفسها ... لتنير الدرب للآخرين
أن لا غنى عن الأمهات ... مهما كبرنا وتحرك بنا الزمن
مهما علونا ... مهما صعدت بنا الدنيا والكراسي
فنحن نبقى أطفالا ... نبحث عم من تعرف ذلك الطفل الصغير
الذي يختفي في دهاليز قلوبنا ... رغم كبرنا وتقدمنا بالعمر
رغم رسوم الزمن على قسمات وجوهنا ... رغم تجاعيد السنين
يبحث عم من تعرفه ... تكتشفه ... تمده بالحب و الآمان
إلى أمهاتي العزيزات ... يا أغلى من في الوجود عندي
يا اجمل ملكين ... يا اعز حبيبين .... يا كنزي الثمين
اهدي إليكما ... هذه كلماتي ... هذا الشي القليل بحقكما
كلمه حب وعرفان ... واعتزاز وفخر ... ودعاء لكما
قولوا معي آمين
دمتما لي ... للابد ... ذخرا وملجأ أمين
من نكبات الدهر ... من قسوة الزمن
دمتما لي أبدا ... ودامت لكما صحتكما وعافيتكما
ودامت لكما سعادتكما ... التي تعني لي الكثير
ودمتما لي قلاعي وحصوني ... سندي ومددا لي
لا ينضب إلى الأبد ... لا يتعب ولا يشيخ
فليس في هذا الكون أغلى ... عندي
من هاتين الحمامتين ... البريئتين
وهيهات لمن فاته الوقت
ليتذكر من مضت ... وفاته الدعاء الأخير
ولم يمد يده بطلب العفو ... بالغفران الأخير
قبل الوداع ... عساه يكون بعيدا ... ابد الدهر
هيهات ... فكلنا نحن ... فانين
ولم يطيب خاطرها ... فتعسا له ما بقى
على ما فعل وجنت يداه ... قولوا آمين


منقول(لا تحسبوا اني شاعرة..)
10
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الشااامخة
الشااامخة
العيد ... موسم الوفاء
زمن الشوق والحنين

قلوب الأمهات جديرة بعطائه


غاليتي


نقل يليق بالعيد .. وبالأحبة

بوركت ِ

وكل عام وأنت بخير ,,
الله اكبر عليهم
هلا الشاامخة وانتي بالف خير
اسعدني مرورك
رحيل5 سابقا
رحيل5 سابقا
واااااااااااااو كلمات جميله........سلمتي
بنت دلوعة 2
بنت دلوعة 2
منقولك جميل جدا تسلمين على النقل
ربة الجمال
ربة الجمال
منقولك جميل جدا تسلمين على النقل
منقولك جميل جدا تسلمين على النقل
مولازم ياقلبي تكوني شااااعرة

كفااايه إحساسك يكون شااااعري ولو ماكان ذوقك راقي ماسترسلت كلماتها إلى قلبك ..

يعطيك العااااااااافية..,,