
بين الأنين بخافقي
وحنيني المتلاحق
(*)
ودموع عين لا تري
من نهرها المتدفقِ
(*)
ها أنت ذا
متجسداً
لشتات نبضي المرهقِ
(*)
لتقول لي :
أحبيبتي
آن الأوان لنلتقــي ..
(*)
آهٍ حبيبي ..
جئت ..حقاً
وفيّت بموثقي..!
(*)
كم كنت أرقب في الدجى
نجماً يضيئ لزورقي..
(*)
ويشّدني لضفاف فجرٍ
في الظلام المطبقِ
(*)
حتى أتيتَ من المــدى
لتذوب فيك دقائقـَـي
(*)
وتذوّب الآهات في صدرى
وأنت مطـوّقي ..
(*)
فكأنني أحظــى
بأوّل ومضةٍ لتألقي
(*)
في نهر عينيك التي
فاضت هوىً..
هو مُغرقــي
(*)
فعلمتُ بعد فراقنا
أنّ اللقاءَ معانقي..!
رقيقة .. ساحرة .. هامسة .. مخضلة بالعاطفة والشوق .. قصيدتك حنين القوافي
والحنين هو أقرب ماتوصف به هنا المعاني النابعة من القلب ..!
كسجع البلابل وهديل الحمام ونداء الطير لأليفه !
حقق الله أماني قلبك المحب الوفي ياغالية
وفي كل أحوالك نحن الفائزين المتذوقين لكأس ابياتك ذات النكهة المميزة
بوركت ياحنين ..!