إلى الآن مااقتنعت بالمقاطعة!! أقنعوني

أنا ما أقتنع أبدا بالمقاطعة الدول الإسلامية اللي بتقاطع ايش بتمثل لدول العالم ولا شي يعني ماحيتأثروا بالمقاطعة إلا شي بسيط لا يذكر
وانا أعتبرها لتثبيط الهمم وعلى فكرة كل الكلام غير صحيح اللي بقول أمريكا خرب اقتصادها من المقاطعة وخسائر مليارات ووو
وماشفنا شي على الواقع لسا امريكا بترسل جنود للعراق ولسا اليهود بيقصفوا غزة ولسا ولسا

يعني اليهود بيدبحوا المسلمين بغزة ونحنا نبرد قلوبنا ونقول خلينا نقاطع
وأمريكا بتدبح المسلمين بالعراق ونحنا بنبرد قلوبنا ونقول خلينا نقاطع
وشكلن حيجوا بعيد الشر يقتلونا ونحنا عمنقاطع !!!
واستمروا بالإستهزاء بنبينا ونحنا عمنقاطع!!!
واللي بيتضرر من المقاطعة اكتر شي الموردين وكلهم سعوديين يعني الوكالات الأجنبية كلا المسؤولين عن سعوديين
مثلا بيتزا هت وكيلا سعودي وإيكيا كمان وكيلا سعودي وآريال وكيله سعودي ووو

وعندي قناعة إنه كل الشركات العالمية بتخضع لمراقبة وفحص واختبارات
انا بموت خوف من الصناعات الوطنية كل مره بيطلع فين بلوة شكل
شامبو رولانا للأطفال من وزارة الصحة منعوه وهو منتج سعودي وسبب وفايات
ومياه قباء وندى وكم شركة تانيه منعوها غير صالحة للإستهلاك البشري وهيه منتج سعودي
ووو
انا مابحب الإشاعات ومابفتري على أحد هدول منعوا من وزارة الصحة ونزلوها بجريدة عكاظ

خلينا نتقرب لنبينا ونتمثل بسنته ونربي أولادنا على الدين وماننسى الدعااااء ونصر المسلمين بكل مايمكن
خلينا نربي جيل قوي يدافع عن الإسلام والمسلمين وحافظ للقرآن ويخاف ربه مو جيل كل اهتماماته ستار أكاديمي وحب وعشق وغناء وكلام فاضي
والله بيتقطع قلبي لما بنزل على المولات وبشوف مناظر الشباب والله شي بيحرق القلب
مره كنت بالدانوب ولاقيت وحده متعطره ومتمكيجة وبناتها الله يستر عليهن قمة الإستهتار وكانوا بدن يشتروا زبدة فمابدن ياخدوا دانماركي!!
عجبي والله!!
يحكي أصحاب السير من أخبار الأندلس أن للمسلمين في الأندلس حضارة دامت ثمانمائة سنة و كانت فيها من القصور و الكتب و الآثار العظام ما لا تزال شاهدة إلى ما كانت حضارتنا في الأندلس.
تروي قصة كيف تمكن الأعداء المتربصون من حضارتنا في الأندلس.
قيل أن ملكهم كان له جواسيس و أعين في الأندلس بين شبانها و في أسواقها و مجالسه شيوخها ليتحينوا فرصة مواتية للهجوم.
و كانت المحاولة الأولي و بعثوا المراسيل و الجواسيس ليروا حالة الأندلس و شبابها خاصة فعادوا لملكهم و قالو: أن شباب الأندلس يتناقشوا في الفقه و الدين و احد يقول حفظت كذا و كذا من القران و الأخر يقول أنا صائم و الأخر بات قائما.
شباب يحفظ الدين و يحفظ الأمة...قال الملك العدو : ليس الآن... ليس بعد هناك خطة في رأسه
و تمر السنون و يعاود الملك الكرة و يبعث بالعيون... لا ييئس ... لا يمل... لا فهو يرى انه صاحب حق و أن الأندلس أرضه سلبه منه الإسلام... فهو يخطط و يصبر لينال ما أراده...
وجد العيون السباب متحلقون يتدارسون في الأدب و الشعر و المقامات و الموشحات... تاريخ حضارة ... أدب فن ... الحضارة متعددة وجوهها
قال الملك مرة أخرى : ليس بعد... لا يزال الشباب يقظا و إن حاربناه الآن سيهزمنا
و تتواصل الأيام لتدور عجلة الزمن و يبعث الملك بجواسيسه
ليجد احدهم شابا أندلسيا مسلما يبكي
اقترب منه الجاسوس العدو و قال ما يبكيك أجاب الشاب المغبون تركتني حبيبتي... الآن...الآن سيهجم الأعداء على حضارة و ملك دام أزيد من ثمان قرون و يخرج المسلمون من الأندلس

لماذا ... لان الشباب تخاذلوا و ابتعدوا عن ثقافتهم و دينهم و أمور دنياهم فسهل على العدو تطويقهم و سبر نقاط ضعفهم...
الخير كل الخير في الشباب

أختاه أرجوك عاهدي نفسك وربك بالإحتشام ومقاطعة المحرمات والإلتزام باالصلوات والدعوات وترك الغيبة والنميمة والإستهزاء
وانتي مسؤولة أمام الله بتربية اطفالك


طبعا هي وجهة نظر