أذكر مثلا تردده جدتي ((إذاطردك زوجك من الباب .. فادخلي عليه من الشباك))..هكذا
كانت النسوه أيام زمان من أمهات وجدات..حريصات على بيوتهن ملتصقات بأزوجهن وأولادهن،لايفارقنهم مهما كانت الضروف صعبه، ولا يخرجن من البيوت ولو أخرجها الزوج منه، وفي المقابل كان الأزواج أيضا حريصين على زوجاتهن لايطردونهن من البيوت لأتفه الأسباب ،متحملين منهن اللأذى
صابرين على طباعهن متاغاضين عن التقصيرمن قبلهن *
أمااليوم فإن الرجل والمرأه (دون تعميم)يستقون خبراتهم الحياتيه من وسائل الأعلام،والصديقات والمجلات...
التى تغذي في كل واحد منهما روح التمرد على صاحبه..وصار الأعلام يصور المرأه _للرجل_ على أنها الفتاة العوب العابثه ألتى تحتاج إلى المزيد من الحزم والشده حتى تضل تحت سيطرة الرجل،،ويصور الرجل على أنه _للمرأه_الدكتاتوري المتسلط الذي يحب الأستبداد
ويضلم المرأه ويسلبها كل حقوقها ..وأصبح المثل (إذا اغلق عليك زوجك الباب فاخرجي من الشباك)؟؟؟
أنا لأنكر أنه في زماننا ضهر فئام من المدللين من الجنسين لأدري كيف سيكونون أسرا سعيده أوحتى تعيسه
ولكن السؤال الذي سيطرح نفسه مستقبلا ... هل ستكون نسبةالأقبال على الزواج من الصغيرات مرضيه..وهل سنجد شباب يقبلون على الزواج وهم أحداث..وهل ستضل وسائل الأعلام تبث سمومها إلى الجميع بهذه الصوره..وهل سنقف نحن يامن تجاوزنا الأزمه في صفوف المتفرجين؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تتزاحم هذه الأسئله بشكل دائم في مخيلتي.... وأنا أنظر إلىطفلي الصغيريلهو بلعبته,,وأقول((الله يعين لازوجناك))
----------------------------------------------------------
*- إلى هنا مقتبس من مجلة النور العدد135<IMG SRC="http://cocktail.eksa.net/~cocktail/cgi-bin/ubb//smilies/cwm27.gif" border=0>
------------------
الى ذوات القلوب الرقيقه تحيه من القلب
عبدالسلام الصالح @aabdalslam_alsalh
عضو فعال
هذا الموضوع مغلق.
الدلوعه
•
حقا
هذا واقع ملموس في حياتنا
انا الاحظ اقبال الفتياة الصغيرات على الزواج
والطلاق وتزايده بشكل كبير
فمن السبب نحن
ام الاعلام
ام الزمن
هذا واقع ملموس في حياتنا
انا الاحظ اقبال الفتياة الصغيرات على الزواج
والطلاق وتزايده بشكل كبير
فمن السبب نحن
ام الاعلام
ام الزمن
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خيرا
------------------
...التوقيع......
أخيكم/ فــهــد
. ببشاشة وسماحة نفس… أبشري ما تطلبين؟! ماذا تريدين ؟! ماذا تحبين؟! وقبلات على رأسها بين حديث وآخر.. هذا حديثه وفعله مع والدته.
ألا تريدين أن تذهبي لآل فلان تسلمين عليهم؟! لا يدع والدته تطلب منه ذلك .. بل هو يعرض الأمر .. فلربما كانت محرجة من طلبه.
لرغبة في نفس والدته قرر القيام برحلة إلى القرية التي تربت ونشأت فيها والدته وهي ترى مراتع الصبا وتجدد له الدعاء وهي تستعيد الذكريات.
بين حين وآخر يناول والدته مبلغاً من المال .. سنوات وهو يفعل ذلك.. ما نقص ماله .. وما تأثرت تجارته.
يتحين الفرص.. متى تريدين الذهاب إلى مكة .. الجو يا أمي هذه الأيام معتدل وليس هناك زحام .. الحمد لله الأمور متيسرة والسبل متوفرة.. هيا يا أمي.
ما دخل المنزل أو أراد الخروج منه إلا قبل رأس والدته ودعا لها بطول العمر والبركة في العمل..
تعجب يوماً وهو يستمع إلى والدته تقرأ سورة الفاتحة ، وانتبه على صوت في داخله يؤنبه.. أنت مدرس .. تمنح العلم للتلاميذ.. ووالدتك تخطئ في قراءة سورة الفاتحة؟! ألزم نفسه بساعات يقضيها بجوار والدته حتى حفظت قصار السور وأجادت قراءة الفاتحة.
رحم ذلك الضعف من والدته، وتذكر كيف كانت عنايتها ورعايتها له.. وقال: بماذا أجازيك.. وكيف أقضي بعض حقك؟!
قال: منذ ثلاث سنوات استمعت إلى محاضرة عن حقوق الأم.. وبعدها عقلت الأمر وسعيت في برها. جعلت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "ففيهما فجاهد " أساساً لتعاملي مع والدتي.. أقدم رغباتها وألبي طلباتهما .. وأعلم بعد ذلك وقبله أني لم أوف حقوقهما.
قال لزوجته.. هذه أمي.. وأنت يا زوجتي العزيزة مثلما تحبين أمك فأنا أحب أمي ورضاي في رضاها.. أنت المرأة العاقلة.. لا تغضبيها ولا يكن في قلبك عليها شيء.. عندها تأكدي يا زوجتي.. أنه سيصفو لك قلبي.. وتهنأ بك نفسي.
لأنه الأخ الأكبر أصر وبشدة أن تبقى والدته عنده، وقال لها.. سأجعل بيتي مفتوحاً للزائرين والمسلّمين.. هنا يا أمي سترين الأبناء والأحفاد فلتهنأ وتقر نفسك.
يجلس مع والدته ساعة أو تزيد كل يوم.. يسمع حديثها، وتبث شكواها، وتذكر بأيامه الأولى.. وهو يستمع في دعة وحبور.. ويزيد فرحه ما يراه من سرور والدته. ما قام أو جلس إلا ودعت له.. وما غاب إلا أتبعته الدعاء بالصحة والعافية والستر.. تتلهف لعودته وتسر برؤيته .. إنه رجل عرف حق الوالدين.. ويحاول أن يجازي من أحسن إليه ولو ببعض الوفاء.
أين أنت يا مشمر؟!
(هل من مشمر - لعبد الملك القاسم )