سنوات عشر قد مرت .. ولم أدر .. كيف مرت !!
كيف سلبت مني ذكريات الطفولة .. ورائحة شجر العرعر النفاذة .. ونبات الحبق.. والورد الأحمر البلدي ..
مقاعد الدراسة .. منظر الجبال الشامخة .. جبال عسير الخضراء ..
آه كم اشتقت تسلقها إلى أعلى قمة .. هناك حيث أجد نفسي تماما فوق بحر ابيض من السحب الكثيفة ...
ما أروعها من ذكريات ..
لست أدري كيف سلبت مني .. أهي الحياة تأخذ منا كل غال ؟؟
أم هي تلك المشاغل التي نغرق أنفسنا داخلها
ولا نصحو إلا بعد فوات الأوان ..
كم هائل من حشود الذكريات قد غزتني ..
عندما سمعت صوتها يقتحم الهاتف .. يذكرني بصوت فتاة لم أسمع عنها منذ سنوات عشر .. كانت ترافقني على مقاعد الدراسة .. نقتسم الأحلام كما يقتسم الأطفال الحلوى .. ونوزعها غضة ندية .. بريئة براءة القلوب التي غمرتها المحبة الطفولية ..
أنا عائشة !!
بفرح قالتها .. وربما وهي تبتلع دموع الشوق ..
سمعت خفقاتها .. كانت قوية .. عميقة .. عمق صداقتنا ..
وعبقت في بساتين القلب عطور الوفاء ..
ما أروعها من عطور يا عائشة ..
سنوات عشر .. ونوري ظل ماثلا في قلبك .. في مكان ما ..
أفسحت له ذلك المكان الكبير
أبقيته محفوظا لم تشبه شائبة من تلك التي تعكر القلب
لا لوم .. لا عتاب .. لا نسيـــــــان ..
وفيّة أنت .. حتى يستحيي الوفاء
كريمة أنت بطبعك ... بطيب خلقك .. بجمال عشرتك ..
إيه يا عائشة .. هل ترانا نلتقي يوما في مكان سوى الأحلام
هل ستجمعنا الحقيقة .. في ظلال الواقع
هل سيأتي يوم أراك فيه وقد يأست من اللقاء ؟؟
إيه يا عائشة .. صوتك الدافىء كم هيج في قلبي من أشواق
وداعا قلتها لها ..
وضاعت خلف السماعة المغلقة كلمة ..
إلى اللقـــــــــاء !
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أحب أن أسأل عن الزميلات ولو بعد سنوات
أحب كثيراً استعادة الذكريات
واليك يانور واقعة عجيبة مررت بها
رأيت فيما يرى النائم زميلة حبيبه لم أرها من سنوات 00رأيت أني أسأل عنها وذهبت الى مكتبها فإذا هو سرير
بدل المكتب وقد وضع لها المغذى جلست بجانبها ضغطت على يدها بحنان شعرته من قلبي و اطمئننت عليها
انتهت الرؤيا
في اليوم التالي اتصلت عليها أعاتبها على عدم السؤال فقصصت عليها رؤياي وإذا بها تردد لاإله الا الله
سبحان الله 00سبحان الله
تخيلوا كانت بالفعل على السرير الأبيض في المستشفى أقسمت أنها لم تخبر أحداً بذلك ولذا كان تعجبها 00
القلوب شواهد
وماأحلى الصله دائماً (( الله لايحرمنا من الأجر ياعزيزتي ))
أحب كثيراً استعادة الذكريات
واليك يانور واقعة عجيبة مررت بها
رأيت فيما يرى النائم زميلة حبيبه لم أرها من سنوات 00رأيت أني أسأل عنها وذهبت الى مكتبها فإذا هو سرير
بدل المكتب وقد وضع لها المغذى جلست بجانبها ضغطت على يدها بحنان شعرته من قلبي و اطمئننت عليها
انتهت الرؤيا
في اليوم التالي اتصلت عليها أعاتبها على عدم السؤال فقصصت عليها رؤياي وإذا بها تردد لاإله الا الله
سبحان الله 00سبحان الله
تخيلوا كانت بالفعل على السرير الأبيض في المستشفى أقسمت أنها لم تخبر أحداً بذلك ولذا كان تعجبها 00
القلوب شواهد
وماأحلى الصله دائماً (( الله لايحرمنا من الأجر ياعزيزتي ))
ما أجمل ألاخوة ..التي لا تمحوها الذاكرة ولا يعكرها الزمن او يغيرها كما يتغير الجو ويتقلب ....
أحب الاخوة التي وأن طالت وأنقطع الاتصال لكن تبقى القلوب تحن إلى بعضها وتبقى عبقة برائحه الذكرايات الجميلة
لايكدرها شيء .....مهما طال الزمن
نذكرهم بالخير نتمنى لقائهم نحبهم ندعو لهم ....
لي أخوات كُـثر .....لكن لا يصفى منهن ألا القليل الاتي مازلت أدعو لهن كلما تذكرتهم ...مع انه مضت سنوات منذا أخر لقاء لنا ....
,,,,,,,,
أختي غربة الاسلام سبحان الله قصة عجيبة ....وصدقت القلوب شواهد ..والأرواح جنود مجندة .....
أحب الاخوة التي وأن طالت وأنقطع الاتصال لكن تبقى القلوب تحن إلى بعضها وتبقى عبقة برائحه الذكرايات الجميلة
لايكدرها شيء .....مهما طال الزمن
نذكرهم بالخير نتمنى لقائهم نحبهم ندعو لهم ....
لي أخوات كُـثر .....لكن لا يصفى منهن ألا القليل الاتي مازلت أدعو لهن كلما تذكرتهم ...مع انه مضت سنوات منذا أخر لقاء لنا ....
,,,,,,,,
أختي غربة الاسلام سبحان الله قصة عجيبة ....وصدقت القلوب شواهد ..والأرواح جنود مجندة .....
نــــور
•
غاليتي عطاء
ماحفرته السنون يبقى خالدا في مدائن القلب
يتردد دائما
يوقظ في أعماقنا أحلى الذكريات
وكم نسعد بمفاجآت تعيد لنا طعم الماضي
وترسم البسمة على شفاه أضناها الفراق
بوركت غاليتي
غربة الإسلام الحبيبة
قصة رائعة حقا يا غالية
ولا غرابة
فالأرواح الشفافة تلتقي دائما
وتتعانق بشوق
ولا تفترق
لأنها قد اجتمعت على الإيمان
حفظك الله وصديقتك يا غالية
غاليتي ريا السنين
وأنا على يقين بأن أخواتك يذكرنك كما تذكرين
ويدعون لك بالخير
وكلما لاحت أطياف ذكراهم على قلبك
فهذا لأنهن يذكرنك
ويرسلن رسائل ود
لايفهمها إلا الصادقين
كل مودتي لك يا غالية
ماحفرته السنون يبقى خالدا في مدائن القلب
يتردد دائما
يوقظ في أعماقنا أحلى الذكريات
وكم نسعد بمفاجآت تعيد لنا طعم الماضي
وترسم البسمة على شفاه أضناها الفراق
بوركت غاليتي
غربة الإسلام الحبيبة
قصة رائعة حقا يا غالية
ولا غرابة
فالأرواح الشفافة تلتقي دائما
وتتعانق بشوق
ولا تفترق
لأنها قد اجتمعت على الإيمان
حفظك الله وصديقتك يا غالية
غاليتي ريا السنين
وأنا على يقين بأن أخواتك يذكرنك كما تذكرين
ويدعون لك بالخير
وكلما لاحت أطياف ذكراهم على قلبك
فهذا لأنهن يذكرنك
ويرسلن رسائل ود
لايفهمها إلا الصادقين
كل مودتي لك يا غالية
الصفحة الأخيرة
كيف ينسى أحدنا أياماً كانت من أعمارنا تحكي حالاً يختلف عمّا نحن عليه
الآن...
بورك اليراع..أشتاق أن أقرأ لك دائماً فلا تغيبي..