ŚŢΕĹA @stela_1
عضوة
*)( إلى بر الامــــــــــــــــــــــــــ ـــــــان )(*
اخواتي اعضاء منتدى عالم حواء
أوجه لكم هذا الموضوع أنا
*)( ستيــــــــــــــلآ )(*
موضوعنا هو
الى بر الأمان
ارشادات وتوجيهات ...ونصائح ....نريد منها ان ترشدنا الى بر الأمان
سنضع هنا بين ايديكم كل اسبوع باذن الله ....
موضوع معين نريد منه خلاله التناصح والتوجيه...الصحيح ..
فعلا من يمتلك معلومة ما سواء كانت نصيحة او كلمه او قصه يضعها هنا بين طيات هذه الصفحات
فمن حق المسلم على المسلم ان ينصحه ويوجهه ويرشده
فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عنه أبوهريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 0((حق المسلم على المسلم ست إذا لقيته فسلم عليه وإذا دعاك فأجبه وإذا إستنصحك فإنصح له وإذا عطس فحمد الله فشمته وإذا مرض فعده وإذا مات فأتبعه..))
.. أسأل الله ان يجعله موضوعا مباركا فيه ... وان يفيد به الجميع
ولكووووول اعضاء منتدانا ..
نسأل بها وجهه الله الكريم ...
نتمنى لكم الاستمتاع والفائده ....
للامانه :منقول ولكنه راق لي وحبيت ان اضعه هنا بين ايديكم
ليستفيد منه الجميع ..
أرجو تفاعل الجميع في هذا الموضوع الكول له الحق في طرح اي موضوع
ونجعل فيه النصح والارشــــــــــاد ..
مع خالص ودي
*)( ستيــــــلآ )(*
3
335
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ŚŢΕĹA
•
أســـــــــعدالله صباااحكم حبيباتي بكل خيييييييييييير
هذا موضوعنا الاول قصه عن النصيحه
ارجو الاستفادهـ منها والتناصح فيما بيننا وماذا استفدتو من هذهـ
القصه ..
كل نصيحة ببعير
يحكى أن رجل ضاقت به سبل العيش
فسئم الحياة وقرر أن يهيم على وجهه في بلاد الله الواسعة
فترك بيته وأهله وغادر المنطقة متجهاً نحو الشرق
وسار طويلاً وقادته الخطى إلى بيت أحد العرب الذي
رحّب به وأكرم وفادته
وبعد انقضاء أيام الضيافة سأله عن غايته، فأخبره بها
فقال له المضيف: ما رأيك أن تعمل عندي على أن أعطيك ما يرضيك
ولما كان صاحبنا بحاجة إلى مكان يأوي إليـه
وإلى عملٍ يعمل فيه اتفق معه على ذلك
وعمل الرجل عند مضيفه أحياناً يرعى الإبل
وأحياناً يعمل في مضافته يعدّ القهوة ويقدمها للضيوف
ودام على ذلك الحال عدة سنوات
كان الشيخ يكافئه خلالها ببعض الإبل والماشية
ومضت عدة سنوات
اشتاق فيها الرجل لبيته وعائلته وتاقت نفسُه إلى بلاده وإلى رؤية أهله وأبنائه
فأخبر صاحب البيت عن نيته في العودة إلى بلده
فعزّ عليه فراقه لصدقه وأمانته
وأعطاه الكثير من المواشي وبعض الإبل وودّعه
وتمنى له أن يصل إلى أهله وهو بخير وسلامة
وسار الرجل، وبعد أن قطع مسافة طويلة في الصحراء القاحلة
رأى شيخاً جالساً على قارعة الطريق
ليس عنده شيء سوى خيمة منصوبة بجانب الطريق
وعندما وصل إليه حيّاه وسأله ماذا يعمل لوحده في هذا المكان الخالي
وتحت حرّ الشمس وهجير الصحراء
فقال له: أنا أعمل في التجارة
فعجب الرجل وقال له: وما هي تجارتك أيها الشيخ
فقال له الشيخ: أنا أبيع نصائح
فقال الرجل: تبيع نصائح، وبكم النصيحة ؟!
فقال الشيخ : كلّ نصيحة ببعير
فأطرق الرجل مفكراً في النصيحة
وفي ثمنها الباهظ الذي عمل طويلاً من أجل الحصول عليه
ولكنه في النهاية قرر أن يشتري نصيحة
فقال له: هات لي نصيحة، وسأعطيك بعيراً
فقال له الشيخ: إذا طلع سهيل لا تأمَن للسيل
ففكر الرجل في هذه النصيحة
وقال: ما لي ولسهيل في هذه الصحراء الموحشة
وماذا تنفعني هذه النصيحة في هذا الوقت بالذات وعندما وجد أنها لا تنفعه
قال للشيخ: هات لي نصيحة أخرى وسأعطيك بعيراً آخر
فقال له الشيخ: "أبو عيون بُرْق وأسنان فُرْق لا تأمن له"
وتأمل صاحبنا هذه النصيحة أيضاً
وأدارها في فكره ولم يجد بها أي فائدة
فقال للشيخ هات النصيحة الثالثة وسأعطيك بعيراً آخر
فقال له : "نام على النَّدَم ولا تنام على الدم"
ولم تكن النصيحة الثالثة بأفضل من سابقتيها
فترك الرجل ذلك الشيخ وساق ما معه من مواشٍ وسار في طريقه
وظل يسير لعدة أيام نسي خلالها النصائح من كثرة التعب وشدّة الحر
وفي أحد الأيام أدركه المساء
فوصل إلى قوم قد نصبوا خيامهم ومضاربهم في قاع وادٍ كبير
فتعشّى عند أحدهم وباتَ عنده
وفي الليل وبينما كان ساهراً يتأمل النجوم شاهد نجم سُهيل
وعندما رآه الرجل تذكّر النصيحة التي قالها له الشيخ ففرّ مذعوراً
وأيقظَ صاحب البيت وأخبره بقصة النصيحة
وطلب منه أن يخبر قومه حتى يخرجوا من قاع ذلك الوادي
ولكن المضيف سخر منه ومن قلّة عقله ولم يكترث له ولم يأبه لكلامه
فقال والله لقد اشتريت النصيحة ببعير ولن أنام في قاع هذا الوادي
فقرر أن يبيت على مكان مرتفع
فأخذ جاعِدَهُ ونام على مكان مرتفع بجانب الوادي
وفي أواخر الليل
جاء السيل يهدر كالرعد فأخذ البيوت والقوم
ولم يُبقِ سوى بعض المواشي
وساق الرجل ما تبقى من المواشي وأضافها إلى مواشيه
وسار في طريقه عدة أيام أخر
حتى وصل في أحد الأيام إلى بيت في الصحراء
فرحب به صاحب البيت وكان رجلاً نحيفاً خفيف الحركة
وأخذ يزيد في الترحيب به والتذبذب إليه حتى أوجس منه خيفة
فنظر إليه وإذا به
"ذو عيون بُرْق وأسنان فُرْق"
فقال: آه هذا الذي أوصاني عنه الشيخ
إن به نفس المواصفات لا ينقص منها شيء
وفي الليل تظاهر الرجل بأنه يريد أن يبيت خارج البيت
قريباً من مواشيه وأغنامـه وأخذ فراشه وجَرَّه في ناحية
ولكنه وضع حجارة تحت اللحاف
وانتحى مكاناً غير بعيد يراقب منه حركات مضيفه
وبعد أن أيقن المضيف أن ضيفه قد نام، خاصة بعد أن لم يرَ حراكاً له
أخذ يقترب منه على رؤوس أصابعه
حتى وصله ولما لم يسمع منه أية حركة تأكد له أنه نائم بالفعل
فعاد وأخذ سيفه وتقدم منه ببطء ثم هوى عليه بسيفه بضربه شديدة
ولكن الضيف كان يقف وراءه
فقال له: لقد اشتريت والله النصيحة ببعير ثم ضربه بسيفه
وساق ماشيته وغاب في أعماق الصحراء
وبعد مسيرة عدة أيام وصل في ساعات الليل إلى منطقة أهله
فوجد مضارب قومه على حالها
فترك ماشيته خارج الحيّ
وسار ناحية بيته ورفع الرواق
ودخل البيت فوجد زوجته نائمة وبجانبها شاب طويل الشعر
فاغتاظ لذلك ووضع يده على حسامه وأراد أن يهوى به على رؤوس الأثنين
وفجأة تذكر النصيحة الثالثة التي تقول
"نام على الندم ولا تنام على الدم"
فبردت أعصابه وهدأ قليلاً فتركهم على حالهم
وخرج من البيت وعاد إلى أغنامه ونام عندها حتى الصباح
وبعد شروق الشمس ساق أغنامه
واقترب من البيت فعرفه الناس ورحبوا به
واستقبله أهل بيته وقالوا: له لقد تركتنا منذ فترة طويلة
انظر كيف كبر خلالها ابنك حتى أصبح رجلاً
ونظر الرجل إلى ابنه وإذا به ذالك الشاب الذي كان ينام بالأمس
بجانب زوجته، فحمد الله على سلامتهم
وشكر ربه أن هداه إلى عدم قتلهم
وهكذا فإن النصيحة
لا تقدّر بثمن إذا فهمناها وعملنا بها
في الوقت المناسب
هذا موضوعنا الاول قصه عن النصيحه
ارجو الاستفادهـ منها والتناصح فيما بيننا وماذا استفدتو من هذهـ
القصه ..
كل نصيحة ببعير
يحكى أن رجل ضاقت به سبل العيش
فسئم الحياة وقرر أن يهيم على وجهه في بلاد الله الواسعة
فترك بيته وأهله وغادر المنطقة متجهاً نحو الشرق
وسار طويلاً وقادته الخطى إلى بيت أحد العرب الذي
رحّب به وأكرم وفادته
وبعد انقضاء أيام الضيافة سأله عن غايته، فأخبره بها
فقال له المضيف: ما رأيك أن تعمل عندي على أن أعطيك ما يرضيك
ولما كان صاحبنا بحاجة إلى مكان يأوي إليـه
وإلى عملٍ يعمل فيه اتفق معه على ذلك
وعمل الرجل عند مضيفه أحياناً يرعى الإبل
وأحياناً يعمل في مضافته يعدّ القهوة ويقدمها للضيوف
ودام على ذلك الحال عدة سنوات
كان الشيخ يكافئه خلالها ببعض الإبل والماشية
ومضت عدة سنوات
اشتاق فيها الرجل لبيته وعائلته وتاقت نفسُه إلى بلاده وإلى رؤية أهله وأبنائه
فأخبر صاحب البيت عن نيته في العودة إلى بلده
فعزّ عليه فراقه لصدقه وأمانته
وأعطاه الكثير من المواشي وبعض الإبل وودّعه
وتمنى له أن يصل إلى أهله وهو بخير وسلامة
وسار الرجل، وبعد أن قطع مسافة طويلة في الصحراء القاحلة
رأى شيخاً جالساً على قارعة الطريق
ليس عنده شيء سوى خيمة منصوبة بجانب الطريق
وعندما وصل إليه حيّاه وسأله ماذا يعمل لوحده في هذا المكان الخالي
وتحت حرّ الشمس وهجير الصحراء
فقال له: أنا أعمل في التجارة
فعجب الرجل وقال له: وما هي تجارتك أيها الشيخ
فقال له الشيخ: أنا أبيع نصائح
فقال الرجل: تبيع نصائح، وبكم النصيحة ؟!
فقال الشيخ : كلّ نصيحة ببعير
فأطرق الرجل مفكراً في النصيحة
وفي ثمنها الباهظ الذي عمل طويلاً من أجل الحصول عليه
ولكنه في النهاية قرر أن يشتري نصيحة
فقال له: هات لي نصيحة، وسأعطيك بعيراً
فقال له الشيخ: إذا طلع سهيل لا تأمَن للسيل
ففكر الرجل في هذه النصيحة
وقال: ما لي ولسهيل في هذه الصحراء الموحشة
وماذا تنفعني هذه النصيحة في هذا الوقت بالذات وعندما وجد أنها لا تنفعه
قال للشيخ: هات لي نصيحة أخرى وسأعطيك بعيراً آخر
فقال له الشيخ: "أبو عيون بُرْق وأسنان فُرْق لا تأمن له"
وتأمل صاحبنا هذه النصيحة أيضاً
وأدارها في فكره ولم يجد بها أي فائدة
فقال للشيخ هات النصيحة الثالثة وسأعطيك بعيراً آخر
فقال له : "نام على النَّدَم ولا تنام على الدم"
ولم تكن النصيحة الثالثة بأفضل من سابقتيها
فترك الرجل ذلك الشيخ وساق ما معه من مواشٍ وسار في طريقه
وظل يسير لعدة أيام نسي خلالها النصائح من كثرة التعب وشدّة الحر
وفي أحد الأيام أدركه المساء
فوصل إلى قوم قد نصبوا خيامهم ومضاربهم في قاع وادٍ كبير
فتعشّى عند أحدهم وباتَ عنده
وفي الليل وبينما كان ساهراً يتأمل النجوم شاهد نجم سُهيل
وعندما رآه الرجل تذكّر النصيحة التي قالها له الشيخ ففرّ مذعوراً
وأيقظَ صاحب البيت وأخبره بقصة النصيحة
وطلب منه أن يخبر قومه حتى يخرجوا من قاع ذلك الوادي
ولكن المضيف سخر منه ومن قلّة عقله ولم يكترث له ولم يأبه لكلامه
فقال والله لقد اشتريت النصيحة ببعير ولن أنام في قاع هذا الوادي
فقرر أن يبيت على مكان مرتفع
فأخذ جاعِدَهُ ونام على مكان مرتفع بجانب الوادي
وفي أواخر الليل
جاء السيل يهدر كالرعد فأخذ البيوت والقوم
ولم يُبقِ سوى بعض المواشي
وساق الرجل ما تبقى من المواشي وأضافها إلى مواشيه
وسار في طريقه عدة أيام أخر
حتى وصل في أحد الأيام إلى بيت في الصحراء
فرحب به صاحب البيت وكان رجلاً نحيفاً خفيف الحركة
وأخذ يزيد في الترحيب به والتذبذب إليه حتى أوجس منه خيفة
فنظر إليه وإذا به
"ذو عيون بُرْق وأسنان فُرْق"
فقال: آه هذا الذي أوصاني عنه الشيخ
إن به نفس المواصفات لا ينقص منها شيء
وفي الليل تظاهر الرجل بأنه يريد أن يبيت خارج البيت
قريباً من مواشيه وأغنامـه وأخذ فراشه وجَرَّه في ناحية
ولكنه وضع حجارة تحت اللحاف
وانتحى مكاناً غير بعيد يراقب منه حركات مضيفه
وبعد أن أيقن المضيف أن ضيفه قد نام، خاصة بعد أن لم يرَ حراكاً له
أخذ يقترب منه على رؤوس أصابعه
حتى وصله ولما لم يسمع منه أية حركة تأكد له أنه نائم بالفعل
فعاد وأخذ سيفه وتقدم منه ببطء ثم هوى عليه بسيفه بضربه شديدة
ولكن الضيف كان يقف وراءه
فقال له: لقد اشتريت والله النصيحة ببعير ثم ضربه بسيفه
وساق ماشيته وغاب في أعماق الصحراء
وبعد مسيرة عدة أيام وصل في ساعات الليل إلى منطقة أهله
فوجد مضارب قومه على حالها
فترك ماشيته خارج الحيّ
وسار ناحية بيته ورفع الرواق
ودخل البيت فوجد زوجته نائمة وبجانبها شاب طويل الشعر
فاغتاظ لذلك ووضع يده على حسامه وأراد أن يهوى به على رؤوس الأثنين
وفجأة تذكر النصيحة الثالثة التي تقول
"نام على الندم ولا تنام على الدم"
فبردت أعصابه وهدأ قليلاً فتركهم على حالهم
وخرج من البيت وعاد إلى أغنامه ونام عندها حتى الصباح
وبعد شروق الشمس ساق أغنامه
واقترب من البيت فعرفه الناس ورحبوا به
واستقبله أهل بيته وقالوا: له لقد تركتنا منذ فترة طويلة
انظر كيف كبر خلالها ابنك حتى أصبح رجلاً
ونظر الرجل إلى ابنه وإذا به ذالك الشاب الذي كان ينام بالأمس
بجانب زوجته، فحمد الله على سلامتهم
وشكر ربه أن هداه إلى عدم قتلهم
وهكذا فإن النصيحة
لا تقدّر بثمن إذا فهمناها وعملنا بها
في الوقت المناسب
الصفحة الأخيرة
يا أختي وجعله في ميزان حسناتك
لي عودة بأذن الله