
نسائم الإيمان @nsaym_alayman_1
عضوة فعالة
إلى حاملة الأمانــــــــة
( إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها )
( تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا )
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى ، وصلاة وسلاما على عبده المصطفى
كلمـــــــة
هنا نذكر بها الدرة الغالية والفتاة المسلمة والمرأة المسلمة التي يعرف الأعداء وأتباعهم أثرها الكبير في صلاح أي مجتمع أو فساده .. كيف لا ؟ وهي مربية الأجيال وصانعة الأبطال ونصف المجتمع وصاحبة العاطفة الجياشة ، لذا ركزوا على أن يبعدوها عن نهج دينها بشتى الطرق وبأساليب خادعة وملتوية وبوسائل رهيبة يمتلكونها ، وهم - أختنا المسلمة – لا يريدون لكِ الخير ( شعروا بذلك أو لم يشعروا ) ، وعاقبة ما يدلونكِ عليه لن يكون خيراً لكِ لافي الدنيا ولا في الآخرة ، وإن كان مظهره يخدع كثيراً ، .. ولكِ العبرة في كثير ممن يسمين فنانات ، فهن لم يجدن السعادة في طريق الباطل ، ولتتأملي ذلك من حياتهن وقصصهــــن ، نسأل الله لهن الهداية فهن من ضحايا المفسدين ، وكثير منهن فيهن الخير وقد رجعن إلى الله وعندها وجدن السعادة الحقة .
أختنا الكريمة ..
تمسكي بتعاليم بتعاليم دينك ، عودي إلى رحابة الظليلة الوارفة .
أعتزي بحجابكِ الساتر ، ولبسكِ المحتشم الشرعي البعيد عن التشبه بالكافرات ، والبعيد عن التميـُّـع الذي لا يليق بالمسلمة ، وارجعي لأحكام الشرع في ذلك وفي كل أمركِ ، ففي ذلك سعادتكِ العظمى وفلاحك.
ومن المهم غاية الأهمية ..
ما ننتظره منكِ من مساهمات جادة لإنقاذ أمتنا من مآسيها وواقعها الحالي الذليل المهين المشين المؤلم ،.. ولقـــــد رأينا تأثركن الكبير مع أحداث الأمة ومساهمتكن المادية الكبيرة التي فاقت تأثر ومساهمة الرجال في كثير من الأحيان ،
ولكننــــــــا في انتظار دوركِ الفاعل المؤثر في طريق الحل الجذري لمآسي أمتنا وهو العودة إلى الله والدعوة إلى سبيله وهداه.
أختنا المسلمة :أنتِ أعلى من أن يكون جلَّ همـّـكِ اللبس والدنيا ، فأنتِ حاملة أمانة عظيمة أبت الجبال أن تحملها وأشفقن منها .. أنتِ ينتظر منكِ دور كبيــــــر وسط الألـــم الشديد الذي نعيشه .
أختنا الكريمة :نربأ بكِ من أن تكوني مطيـة لأعداء الدين ، يستغلونكِ لتحقيق مآربهم .. فتكونين بذلك سبباً قوياً في هزيمة الأمة وتأخير نصرها .. فأملنا فيكِ عكس ذلك .
أختنا المسلمة ، المؤمنة بالله وعظمته ، ولقاءه ، وجنته وناره .. احذري غاية الحذر من وسائل الفتنة والمعصية ( قنوات كانت أو مجلات أو غيرها ) وابتعدي عنها ، واتقي الله الذي يراكِ .. وأنت تنظرين أو تسمعين أو تقرئين وبإعجاب .. ما يغضبــــــــه وهو الخالق العظيم .
أختنا الغيورة :
ليتكِ تتذكرين دائماً مآسي أمتكِ وتعملين بجد لإنقاذها ..
وعشمنا فيكِ أنك تأبين بشدة أن تكوني سبباً في استمرار ألمها بإصرار على ذنب أو بتقصير في دعوة ..
أختاه ، دونكِ حاجز وستارُ
ولديكِ من صدق اليقين شعارُ
عودي إلى الرحمن عوداً صادقاً
فبه يزول الشــــر والأشــــرارُ
أختاه ، دينكِ منبع يروى به
قلب التقيّ وتشرق الأنوارُ
وتلاوة القرآن خير وسيلة
للنصر ، لادفٌ ولا مزمارُ
ودعاؤكِ الميمون في جنح الدجى
سهمٌ تذوب أمامه الأخطارُ
في منهج ( الخنساء ) درس فضيلة
وبمثـــــــله يسترشد الأخيــــــارُ
في كفكِ النشء الذين بمثلهم
تصفو الحياة وتحفظ الآثارُ
هُــزّي لهم جذع البطولة ، ربما
أدمى وجوه الظالمين صغارُ
غـَـذي صغاركِ بالعقيدة ، إنها
زادٌ بـــه يتــــزوّد الأبـــرارُ
لا تستجيبي للدعاوى ، إنها
كذبٌ وفيــــها للظنـــون مثارُ
لا ترهبي التيــار أنتِ قوية
باللـــه مهما استأسد التيارُ
تبــقى صروح الحق شامخةٌ وإن
أرغى وأزبد عندها الإعصارُ
" د/ عبد الرحمن العشماوي "
( إن الذين قالوا ربُنا ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة الاّ تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنـــــــة التي كنتم توعدون )
من كُتيب للدكتور / مهدي قاضي
0
327
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️