رذاذالأمل
•
طلبت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الصحف السعودية وقف نشر خبر إقالة الشيخ أحمد الغامدي رئيس فرع الهيئة في مكة المكرمة من منصبه.
ولم يتبيّن ما إذا كان وقف النشر تراجعاً عن الإقالة التي جاءت ضمن قرار صدر ظهر الأحد 25-4-2010 يشمل تعديلات في فروع الهيئة في كل من حائل والمدينة المنورة والقصيم بالإضافة إلى مكة المكرمة.
توالت الأخبار والإشاعات على المواقع الالكترونية حول إقالة رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكه بإقالته من منصبه طيلة الأشهر الماضية حتى أقرت وكالة الأنباء السعودية بخبر رسمي من الرئاسة العامة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بإقالة الشيخ أحمد الغامدي وفقاً لتعديلات وزارة رسمية وحين علم الصحف المحلية في السعودية بالخبر قامت الصحف بفرد الخبر في صفحاتها الأولى ليأتيها خبر في آخر ساعة يؤكد نفي الخبر وسحبها من وكالة الأنباء السعودية وإيقاف الآمر بشكل مثير للغاية.,
مصادر خاصة أن القرار الذي أصدرته الهيئة سيسري على الأسماء الثلاثة المعلنة في قائمة التعديلات, ماعدا الشيخ أحمد قاسم الغامدي الذي تتحدث مصادر عن بقائه على هرم فرع الهيئة بمنطقة مكة المكرمة, بعد أن تدخلت جهات عليا نافذة لديها صلاحية أعلى من الصلاحية التي أصدرت قرار الإيقاف, لإبقائه في منصبه.
رجل الدين الغامدي, قال لـ صحيفة "إيلاف" وفق ما طرحته اليوم لا يوجد معلومة عندي حول القرار الصادر, مضيفاً أنه يتابع أصداء هذه القرارات المتضاربة من الصحافيين الذين يقومون بالاتصال به, وعبر مواقع الانترنت وليس لديه أي معلومة متكاملة نافياً معرفته بصحة القرار من عدمه.
الغامدي فضّل الانتظار والتريث وعدم الحديث حول الضبابية التي دارت حول القرار, مفضّلاً عدم التنبؤ بشيئ يخص إستمراريته من عدمها, مسلّماً هذا الحديث للمسؤولين ومتخذي القرار.!
هذه القرارات المتضاربة والتي تبقى في إطار حالة التغيير القائمة وعدم الثبات, تأتي بعد الآراء التي طرحها رجل الدين الغامدي بعد مشاركته في مناظرات دينية في قناة إقرأ وقنوات أخرى, وكذلك تبنيه لنقض كثير من الفتاوى القائمة والمعتمدة في السعودية منذ تأسيسها منها " الاختلاط , وقيادة المرأة للسيارة, ثم مناداته بعدم إلزامية صلاة الجماعة".
هيئة الأمر بالمعروف شهدت في الفترة الأخيرة حالة انقسام علني أفرزتها آراء الغامدي الجريئة وقوة الحجة والمعرفة التي يمتلكها, والتي تستند لذات المصادر التي يستقي منها مخالفوه آرائهم, وهي الكتاب والسنة.
ورغم أن الغامدي كان عرضة للكثير من الأخبار المتواترة التي تتحدث عن إقالته أو قربها على الأقل, إلا أن ذلك كان في حسبانه, حيث كان دائماً ما يلمح في مقالاته إلى قوة المواجهة ضده والهجوم العنيف الذي يتعرض له بسبب تخريجاته الفقهية.
هالة الضوء الموجهة على الهيئة, والانقسام حول القضايا التي طالما كانت سبباً لإشكال بين الهيئة والمجتمع , تأتي هذه المرة بحالة ضبابية, من الحراك الداخلي الخفي ّ الذي سيبقى رهن مخرجات الساعات القادمة
ويرى مراقبون أن سر الغضبة الكبيرة على الغامدي والمحاولات الكثيرة للإطاحة به لا تأتي لمجرد آرائه القوية والصريحة فحسب, بل لأنه يشغل منصباً رفيعاً في الهيئة, وهو ما يعني ضرب عملها في صميمه حيث أنها تجرم الاختلاط وتنهى عن كشف الوجه في الأسواق وتنادي بالصلاة جماعة, الأمر الذي يعني أن آراء الغامدي الفقهية تدحض الكثير من عمل الهيئة اليومي.
ولم يتبيّن ما إذا كان وقف النشر تراجعاً عن الإقالة التي جاءت ضمن قرار صدر ظهر الأحد 25-4-2010 يشمل تعديلات في فروع الهيئة في كل من حائل والمدينة المنورة والقصيم بالإضافة إلى مكة المكرمة.
توالت الأخبار والإشاعات على المواقع الالكترونية حول إقالة رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكه بإقالته من منصبه طيلة الأشهر الماضية حتى أقرت وكالة الأنباء السعودية بخبر رسمي من الرئاسة العامة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بإقالة الشيخ أحمد الغامدي وفقاً لتعديلات وزارة رسمية وحين علم الصحف المحلية في السعودية بالخبر قامت الصحف بفرد الخبر في صفحاتها الأولى ليأتيها خبر في آخر ساعة يؤكد نفي الخبر وسحبها من وكالة الأنباء السعودية وإيقاف الآمر بشكل مثير للغاية.,
مصادر خاصة أن القرار الذي أصدرته الهيئة سيسري على الأسماء الثلاثة المعلنة في قائمة التعديلات, ماعدا الشيخ أحمد قاسم الغامدي الذي تتحدث مصادر عن بقائه على هرم فرع الهيئة بمنطقة مكة المكرمة, بعد أن تدخلت جهات عليا نافذة لديها صلاحية أعلى من الصلاحية التي أصدرت قرار الإيقاف, لإبقائه في منصبه.
رجل الدين الغامدي, قال لـ صحيفة "إيلاف" وفق ما طرحته اليوم لا يوجد معلومة عندي حول القرار الصادر, مضيفاً أنه يتابع أصداء هذه القرارات المتضاربة من الصحافيين الذين يقومون بالاتصال به, وعبر مواقع الانترنت وليس لديه أي معلومة متكاملة نافياً معرفته بصحة القرار من عدمه.
الغامدي فضّل الانتظار والتريث وعدم الحديث حول الضبابية التي دارت حول القرار, مفضّلاً عدم التنبؤ بشيئ يخص إستمراريته من عدمها, مسلّماً هذا الحديث للمسؤولين ومتخذي القرار.!
هذه القرارات المتضاربة والتي تبقى في إطار حالة التغيير القائمة وعدم الثبات, تأتي بعد الآراء التي طرحها رجل الدين الغامدي بعد مشاركته في مناظرات دينية في قناة إقرأ وقنوات أخرى, وكذلك تبنيه لنقض كثير من الفتاوى القائمة والمعتمدة في السعودية منذ تأسيسها منها " الاختلاط , وقيادة المرأة للسيارة, ثم مناداته بعدم إلزامية صلاة الجماعة".
هيئة الأمر بالمعروف شهدت في الفترة الأخيرة حالة انقسام علني أفرزتها آراء الغامدي الجريئة وقوة الحجة والمعرفة التي يمتلكها, والتي تستند لذات المصادر التي يستقي منها مخالفوه آرائهم, وهي الكتاب والسنة.
ورغم أن الغامدي كان عرضة للكثير من الأخبار المتواترة التي تتحدث عن إقالته أو قربها على الأقل, إلا أن ذلك كان في حسبانه, حيث كان دائماً ما يلمح في مقالاته إلى قوة المواجهة ضده والهجوم العنيف الذي يتعرض له بسبب تخريجاته الفقهية.
هالة الضوء الموجهة على الهيئة, والانقسام حول القضايا التي طالما كانت سبباً لإشكال بين الهيئة والمجتمع , تأتي هذه المرة بحالة ضبابية, من الحراك الداخلي الخفي ّ الذي سيبقى رهن مخرجات الساعات القادمة
ويرى مراقبون أن سر الغضبة الكبيرة على الغامدي والمحاولات الكثيرة للإطاحة به لا تأتي لمجرد آرائه القوية والصريحة فحسب, بل لأنه يشغل منصباً رفيعاً في الهيئة, وهو ما يعني ضرب عملها في صميمه حيث أنها تجرم الاختلاط وتنهى عن كشف الوجه في الأسواق وتنادي بالصلاة جماعة, الأمر الذي يعني أن آراء الغامدي الفقهية تدحض الكثير من عمل الهيئة اليومي.
نجديةحيل
•
فيه اخرة سوف نعرض فيها على رب العالمين وسوف يجني كل انسان نتيجة قولة وفتواه ولن ينفعه احد من العالمين الذين ربما يغرونه
بمنصب اومال وجاه يوم يقف امام رب العالمين ان كان فتواه لاتجوز
بمنصب اومال وجاه يوم يقف امام رب العالمين ان كان فتواه لاتجوز
الصفحة الأخيرة