:
توفي الشيخ وليد السبع الداعية الكويتي وأحد شباب جمعية الإصلاح الاجتماعي إثر حادث اليم قبل يومين، تعرض له بعد أن كان قد ألقى محاضرة في أحد المخيمات الربيعية التربوية، وقد نعته الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية.
وأكدت مصادر بأنه كان يردد الشهادة وآية الكرسي، ثم دخل في غيبوبة، لمدة يومين، انتقل، بعدها، إلى الرفيق الأعلى.
يذكر أن الأخ وليد السبع تدرج في العمل الوظيفي داخل الهيئة الخيرية فقد عمل في لجنة مسلمي آسيا كمشرف على فروعها الإيرادية ثم انتقل للعمل في إدارة تنمية الموارد بالفرع الرئيس للهيئة الخيرية بمنطقة السرة وللفقيد اهتمامات بدعم المقدسات الإسلامية في فلسطين وله الكثير من الأنشطة في هذا المجال. عرف عن الفقيد طيب معشره ودماثة خلقه وتعاونه اللطيف مع زملائه وحبه للعمل الجماعي والمنظم وأدبه في التعامل وحسن أدائه وطيب فعاله فللفقيد الرحمة الواسعة وحسن الوفادة على رب العالمين. وللفقيد (السبع) رحمه الله تعالى الكثير من الأنشطة والاهتمامات في المجتمع الكويتي فبالإضافة إلى كونه أحد العاملين في العمل الخيري الكويتي وأحد الناشطين المخلصين فيه والداعمين له فللفقيد أيضا الكثير من الممارسات في المجال التدريبي والدورات التدريبية خصوصا في مجال الناشئة والشباب. وللفقيد رحمه الله تعالى بصمته في العمل الشبابي ومتابعة الناشئة فالفقيد يعد أحد المؤسسين للعمل الشبابي والنشاطين في مجاله والمتابعين لأعماله وقد أشرف على الكثير من البرامج التدريبية والاجتماعية التي تتابع الأبناء في الفترة الصيفية والربيعية من حيث تدريسهم وتحفيظهم القرآن وتثقيفهم. رحم الله الفقيد فقد انتقل إلى الله تعالى وهو في ريعان الشباب نسأل الله تعالى أن يسكنة عالي الجنان و أن يلهم أهله الصبر والسلوان ويخلف وزملاءه بالخير وإنا لله وإنا إليه راجعون.