أحسكم ما شاء الله عليكم أحسن بكثيييييييييييييييير عن ذي قبل .........عيني عليكم باااارده
ما شاء الله نفسياتكم وااااااااااااااااااااااايد زينه الأيااام اللي فاتت أحسن من الملفات السابقه
خااااااااااااااااااصة اليووووووووووووووووم أحسن بكثييييييييييير عساكم دوم
تفائلي عزيزتي ما في أحسن من التفاؤل بمستقبل أفضل مع ثقه بالله عز وجل
والله لن يضيعكي
ولالالالالالالالالالالالالا تقلقي

الخوف من المستقبل
كثير من الناس يعانون من حالة الخوف الدائم من المستقبل، ويعيشون كوابيس مصدرها "ماذا لو"، تيقن أن الله لا يبتلي شخص إلا أنزل به رحمة ولطفا، و سوف تجد أن بعض أحداث حياتك الصعبة لو كنت علمتها قبلها لظننت أنك لن تحيا بعدها يوما واحدافلا تشغل بالك بما لم تحط به علما.
واعلم أيضا أن الأحداث التي تتخيلها هي خيال محض ، فلا تقتنع بما تتخيله فهو مجرد أفكار لن تبرح ذهنك وردد ما قاله النبي لابن عباس : (يا غلام إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك بشيء إلا قد كتبه الله عليك.)
نقطة أخرى أننا دائما ما نتناسى أن الحياة تدور بنا ودوام الحال من المحال، فلن تجد أبدا شرا يدوم أو خيرا يدوم وهي سنة الحياة فإقبلها بدلا من أن تقف ضدها وترهق نفسك في أحوال لن تغيرها ولا تملك فيها من الأمر شيئا، وحين تقبلها وتسلم أمرك إلى الله وتتوكل عليه فسوف تكون قد أزلت من على ظهرك حمل ثقيل، كما أنك حين تثق في أن الله لا يأتي لعبده بمكروه أبدا ولكن حتى ابتلاءه له يحط من سيئات عبده ويضيف إلى حسناته ويدعوه به للتضرع له وعند صبره سيعوضه خيرا مما كان، إذا وضعت هذا المبدأ في ذهنك سوف تنام مستريحا عن ذي قبل.
لا تنسى أن اللحظات الصعبة لا تزيدك إلا قوة ، والإنسان لا يرى عظم نعمة ربه عليه إلا عندما يحرم منها، وهكذا تزيدك الأزمات قوة في الإيمان وتقديرا لنعمة ربك عليك فلا تنظر لها من نصف الكوب الفارغ ولكن انظر للنصف المملوء،
أهم شئ أن تعلم جيدا أن ليس هناك إنسان على وجه الأرض معافى ولكن كلُ له مشاكله التي تؤرقه وسيظل هكذا حتى يموت، وذلك لأننا في دار إبتلاء وليس علينا أن نحلم باليوم الذي نحل فيه مشاكلنا لنحيا حياة سعيدة ولكن ما علينا إلا أن نتعلم من أزماتنا كيف نأقلم أنفسنا ونقويها حتى نجتاز هذه العقبات بيسر ورضا.
من أهم وسائل العلاج تقوية إيمان الانسان بربه، لأن الايمان حصن منيع يحجز طوفان هذه المشكلة من العبور إلى نفس الانسان، فلا تستطيع بواعث القلق أن تتسلقه أو تخترقه، واذا حدثت شقوق في هذا الحصن أمكن السيطرة عليها وعلاجها.وكيف يستبد به القلق، ولماذا يقلق أساساً من يعرف أنما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، وما كتب له لن يذهب لغيره، وما لم يكتب له لن يحصل عليه بقوته.
الحرص على الانتفاع بثمار العبادات المختلفة، والمداومة على الأذكار الشرعية المأثورة من الكتاب والسنة، لأن المشاعر النفسية لا تتحكم الا في القلب الفارغ مما ينفع، ولأن الذكر سبب من أسباب طمأنينة القلب، حيث قال سبحانه وتعالى: الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب سورة الرعد آية 28.
ومما لا ريب فيه ان قراءة القرآن الكريم من أفضل العبادات والأذكار التي يحسن بالمسلم أن يتعاهدها، وان يشغل نفسه بها، وهو وقاية وشفاء للأنفس والأبدان، من كل الأمراض، قال المولى عز وجل: قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء سورة فصلت آية 44.
يقول جعفر الصادق :
عجبت لمن ابتلى باربع كيف يغفل عن أربع1-
عجبت لمن ابتلى بالضر كيف يغفل عن) رب انى مسنى الضر وانت ارحم الراحمين "فإن الله تعالى قال بعدها : ( فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمه من عندنا وذكرى للعابدين )
2- عجبت لمن ابتلى بالغم كيف يغفل عن) لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين "فإن الله تعالى قال بعدها :" فاستجبنا له ونجيناه من الغم .. وكذلك ننجى المؤمنين "
3- عجبت لمن ابتلى بموجبات الخوف كيف يغفل عن) حسبنا الله و نعم الوكيل "فإن الله تعالى قال بعدها :" فانقلبوا بنعمه من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم "
4- عجبت لمن ابتلى بالمكر كيف يغفل عن) وأفوض امرى الى الله ان الله بصير بالعباد " فإن الله تعالى قال بعدها :" فوقاه الله سيئات مامكروا وحاق بآل فرعون سوء العذاب "
قال ابن القيم رحمه الله :إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله وحده تحمّل الله عنه سبحانه حوائجه كلها، وحمل عنه كلّ ما أهمّه، وفرّغ قلبه لمحبته، ولسانه لذكره، وجوارحه لطاعته ، وإن أصبح وأمسى والدنيا همه حمّله الله همومها وغمومها وأنكادها ووكَلَه إلى نفسه ، فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق ، ولسانه عن ذكره بذكرهم، وجوارحه عن طاعته بخدمتهم وأشغالهم، فهو يكدح كدح الوحوش في خدمة غيره.. فكلّ من أعرض عن عبودية الله وطاعته ومحبته بُلِيَ بعبودية المخلوق ومحبته وخدمته. قال تعالى : { ومن يعْشُ عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً فهو له قرين ..

دَع الْمَقَادِيرَ تَجْرِي فِي أَعِنَّتِهَا
وَلَا تَبِيتَنَّ إِلَا خَالِي البَالِ
مَا بَيَن غَمْضَةِ عَيْنٍ وَانْتِبَاهَتِهَا
يُغَيِّرُ اللهُ مِن حَالٍ إِلَى حَالِ
أنت لا تستطيع أن تمنع طيور الهمِّ أن تحلق فوق رأسك؛ لكنك تستطيع أن تمنعها من أن تعشش داخل رأسك.
وأخيرا لا ننسى أن الدنيا دار ابتلاء
فكل إنسان معرَّض في هذه الحياة الدنيا للابتلاء قال تعالى (إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه) و (لقد خلقنا الإنسان في كبد) أي في مكابدة ومعاناة منذ يولد الإنسان
أيضا "ما كل ما يتمناه المرء يدركه" والحياة فيها مفاجآت كثيرة، يفقد عزيزاً يصاب بشيء كثير لديه، يفقد مالاً، يفقد أهلاً، يفارق وطناً، طبيعة الحياة الدنيا كطبيعة الإنسان أيضاً، هي بالبلاء محفوفة وبالكَدَرِ موصوفة.
كما قال الشاعر أبو الحسن التهامي:
جبلت على كدر وأنت تريدها صفواً من الآلام والأكدار
ومكلِّف الأيام ضد طباعهـا متطلب في الماء جذوة نار
هذه هي الدنيا، قيل للإمام علي رضي الله عنه: صف لنا الدنيا، فقال للسائل: وماذا أصف لك من دار أولها بكاء وأوسطها عناء وآخرها فناء.
اللهم إنا نعوذ بك من الهم والحَزن ونعوذ بك من العجز والكسل ونعوذ بك من الجبن والبخل ونعوذ بك من غلبة الدَين وقهر الرجال
محبتكم : أم الوعد
بداية موفقة بإذن الله ..
أسأل الله لكن التوفيق