AsMaaNini

AsMaaNini @asmaanini

محررة برونزية

إلى كل رجل لديه أخوات ...صدق مع الله فصدقه

الملتقى العام

كم تكون الحياة صعبة ومليئة بالهموم والمصاعب, وخاصة إذا عشنا فيبيوتناودخلنا الدوائر المظلمة المغلقة, وذلك إذا فارق الوالد الدنيا وتوفي مبكرا,منسيقوم بهذا البيت؟ عادة يقوم الأخ الأكبر بمهمة الوالد, وأنا أقول ستكونصعبةجداً, فهو ما بين أن تسند إليه مهمة المسؤولية فتعظم على صاحبها, وخاصة فيداخل الأسرالفقيرة, التي لا تجد إلا قوت يومها أو أقل من ذلك, وبعض الناس قد تكونعندهالمادة موجودة فيستطيع أن يتواصل مع أخواته يصرف عليهن, وربما يصرف علىالوالدة,لكن ذلك إذا كان الوالد ثريا أو عنده مالا, لكن ماذا نقول لمن لم يترك شيء؟فالفقر والحاجة ابتلاء كبير, وهّم عريض, يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه:﴿ لوكانالفقر رجلا لقتلته)





﴿هَل جَزَآءُ الِإِحَسَانِ إلِّاِ إلِاحَسانُ ﴾



هذاأخ أسمى نفسه أبو عبد العزيز أرسل لنا رسالة عبر برنامج بيوت مطمئنة يقول:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....







تجربةخاصة....أنا رجل أبلغ من العمر خمسون عاما, و كنت قبل خمسة عشر عاما لا أملك إلاراتبي فقط,فأما الآن أملك أكثر من مائة مليون ريال, والخير في ازدياد ولله الحمداسمحوا لي أن أذكر السبب الذي جعلني غنيا ثريا, وهذه رسالة لكل أخ عنده أخوات لم يتزوجن، يقول:توفي والدي في حادث, وكنت متزوجا آن ذاك و أعمل معلماً في التربيةوالتعليم, وقدمنّ الله عليّ بزوجة صالحة قالت لي: يا فلان أخواتك أمانة في رقبتك زوجهم من صالحين وأخيار, وأنفق عليهم مثلما تنفق علينا, ولا تُعطِنا وتحرمهم أوتهتم بنا وتنساهم ..







يقولأبوعبد العزيز: إن زوجته كانت تعينه حتى من مالها الخاص؛ لكي تصرف على أخواته,يقول الأخ: زوجت أختي الكبرى وعمرها إحدى وعشرين سنة، وهي الآن تحضر الماجستير, ثم زوجت أختي الوسطى وعمرها تسعة عشر عاماً, من قاضي أكبر منها وشرفها أن تكون مشرفةعلى دار نسائية, وأخيرا قبل أربع سنوات زوجت أختي الصغرى وعمرها إحدى عشرة عاماً لابن عم لها صالح، لكن لا وظيفة له، إلا أني أعطيته من مالي من أجل أن يتزوج أختي,وكان المبلغ قدره مئة ألف ريال؛ ليقدمها كمهر لها إذا قدم عندنا دون أن يعلم بذلك أحد,يقول أبو عبد العزيز ولما عدت للبيت متعباً مجهداً, أخبرت زوجتي بأن كل ماعندي من مال أعطيته لابن عمي؛ ليتقدم لخطبة أختي, يقول هذا الأخ: ما كان من زوجتي إلا أنبكت و رفعت يديها وقالت: يا الله يا ربي عوضنا خيرا في أبي عبد العزيز,وليّا لأمانة التي أخذها من والده ورعاها حق رعايتها، فاللهم أخلف عليه المئة ألفبمائةمليون ريال - هذا مجمل ما قالته -, يقول أبو عبد العزيز: وحصل ذلك, ودخلت تجارةالأسهم في أول وقتها يوم كان المؤشر في حدود إحدى وعشرون ألف نقطة, يقول:توفقت وبارك الله لي كثيراً وكثيراً,حتى أصبحت ولله الحمد أملك أكثر من مائة مليون ريال,بعد أن تركت العمل الحكومي, و بعد أن منّ الله علي بهذا الخير, و أبشركم أني أعطيتك ل واحدة من أخواتي خمسة ملايين ريال هدية لها و شكراً للنعمة, فأرجو من كل أخ عندهأخوات على وجه زواج, أن يزوجهن ويحرص عليهن ولا يخاف الفقر, فإن الملايين تحت أقدامهن وبين أيديهن, لكن لمن صدق مع الله وأحب أخواته وخاف عليهن..








رب هــــــــــب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء
16
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

علمتني الظروف
علمتني الظروف
ماشاء الله على هذا الاخ الله يكثر من امثاله ويوفقه

ويوفق زوجته الذي اعانته وحبت اخواته ... قليل مثلها قليل

يعطيك العافية صاحبة الموضوع
هدايل99
هدايل99
جزاك الله خيرا
AsMaaNini
AsMaaNini
جزاكم الله خيرا أخواتي في الله
AsMaaNini
AsMaaNini
وشكرا لكل من مرت
.:.الكروان.:.
.:.الكروان.:.
صدق مع الله فصدقه
سبحان الله من أخلص عمله لله وفقه الله لكل خير
وجزا الله زوجته خير الجزاء على وقفتها مع زوجها وتشجيعه على البر بأخواته وقليل أمثالها
شكراً لك أختي على القصة الرائعه بارك الله فيك