$el.classList.remove('shaking'), 820))"
x-transition:enter="ease-out duration-300"
x-transition:enter-start="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-transition:enter-end="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave="ease-in duration-200"
x-transition:leave-start="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave-end="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-bind:class="modalWidth"
class="inline-block w-full align-bottom bg-white dark:bg-neutral-900 rounded-lg text-right overflow-hidden shadow-xl transform transition-all sm:my-8 sm:align-middle sm:w-full"
id="modal-container"
>
كل زوجة تحب أن يقدم لها زوجها الهدايا ، وهي تفرح بها و تُسرّ ، وبعضهن تشتكي من عدم مبالاة زوجها بهذا الأمر وقلة تقديره له رغم ما يتركه من آثار طيبة .
و إن من الأسباب التي تجعل فئةً من الأزواج يمتنعون عن تقديم الهدايا للزوجات ، الزوجات أنفسهن ، فمنهن من تطلب من زوجها أن يهديها الأشياء الباهظة الثمن ولا ترضى بما سواها ، فتصبح هذه الهدايا بالنسبة له هماً ثقيلاً فيُفضِّل تركها البتة .
و منهن من لا يعجبها شئ ، فكلما أتى لها زوجها بشئٍ ما ، استنقصته و عابته ، وربما وصل بها الأمر لعدم استخدامه و هذا يجعل الزوج يتخذ قراراً حاسماً بعدم جلب أي هدية بعد ذاك اليوم .
و الزوجة العاقلة الحكيمة تعرف كيف تحافظ على أمرٍ كهذا ، لأنها تُحبه و تستأنس به ، وهو بالوقت ذاته يزيد وشائج المحبة بينها وبين زوجها ، فإن أنى لها زوجها بأي هدية كانت شكرته و أثنت على الهدية ، وأبدت إعجابها بها و عجّلت باستخدامها ليُسرَّ زوجها و يتشجع على جلب أُخرى لها فيما بعد ، و إن كان لها ثمة ملاحظات تحينت الفرصة المناسبة و بأُسلوب رقيق و بطريقة غير مباشرة سعت لإيصال رأيها لزوجها حتى يضعه بالحسبان ، و يأخذ به بعين الاعتبار فيما بعد ، وهي قبل هذا تدرك أن القيمة الحقيقية للهدية بمعانيها السامية و ليست بأثمانها الباهظة ، فهي تحمل دلالات الحُب والتقدير ، وهذا بحدِّ ذاته يكفي .
------------------
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .