حفنة ضوء

حفنة ضوء @hfn_doaa

محررة ذهبية

©§¤°^°¤§©¤ إلى كل مؤمن مهموم وكل مبتلى مغموم ¤©§¤°^°¤§©

الأسرة والمجتمع



إهداء ...

إلى من تكالبت عليها الأيام وقلب لها الدهر ظهر المحن
إلى من ادلهمت السماء فوقها تنذر بالخطوب
وأغلقت في وجهها المسالك والدورب فإذا بها صابرة محتسبة ..
مااهتز لها قلب ومارفّ لها جفن ...
إلى من نامت قريرة العين برضا الله وقدره .....
متوسدة عاصفة هوجاء تتخبطها الأسنة وتنالها الرماح ....
ماعرف الحزن إلى قلبها مدخلا ....
ومااستقرت الدمعة في عينها زمناً ...
إلى كل مؤمن مهموم وكل مبتلى مغموم ....
عظم الله أجرك ....
ورفع درجتك ....
وجبر كسرك....
28
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حفنة ضوء
حفنة ضوء
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمدلله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا
وسيئات أعمالنا من يهد الله فلا مضل له و
من يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً .. عبده ورسوله ...
أما بعد ...
فإن من طبيعة الحياة الدنيا الهموم والغموم التي تصيب الانسان فيها فهي دار الأدواء والشدة والضنك ولهذا كان مما تميزت الجنة به عن الدنيا أنه ليس فيها هم ولا غم .. { لا يمسهم فيها نصب وماهم منها بمخرجين }
وأهلها لا تتكدر خواطرهم ولا بكلمة ..{لا يسمعون فيها لغواً ولا تأثيما إلا قيلاً سلاماً سلاماً }
وطبيعة الحياة الدنيا المعاناة والمقاساة التي يواجهها الإنسان في ظروفه المختلفة وأحواله المتنوعة كما يدل عليه قول الحق تعالى :{ لقد خلقنا الإنسان في كبد } فهو حزين على مامضى مهموم بما يستقبل مغموم في الحال ..
والمكروه الوارد على القلب إن كان من أمر ماض أحدث الحزن وإن كان من مستقبل أحدث الهم ...
وإن كان من أمر حاضر أحدث الغم ..
والناس يتفاوتون في الهموم بتفاوت بواعثهم وأحوالهم وما يحمله كل واحد منهم من المسئوليات ..
ولكن ..
من علم .. أن الله على كل شئ قدير وأنه المتفرد في التدبير والاختيار فوض أمره إليه ..
ولابن القيم رحمه الله كلامٌ جميل في ذلك ... حيث قال : (( من ترك الاختيار والتدبير في رجاء زيادة أو خوف نقصان أو طلب صحة أو فرار من سقم وعلم أن الله على كل شئ قدير وأنه المتفرد بالاختيار والتدبير وأن تدبيره لعبده خيرٌ من تدبير العبد لنفسه وأنه أعلم بمصلحته من العبد وأقدر على جلبها وتحصيلها منه وأنصح للعبد منه لنفسه وأرحم به منه لنفسه وأبرّبه منه بنفسه وعلم مع ذلك أنه لا يستطيع أن يتقدم بين يدي تدبيره خطوة واحده ولا يتأخر عن تدبيره خطوة واحده
فلا متقدم له بين يدي قضائه وقدره ولا متأخر فألقى نفسه بين يديه وسلم الأمر كله إليه وانطرح بين يديه انطراح عبدٍ بين يدي ملكٍ عزيز قاهر له التصرف في عبده بكل مايشاء وليس للعبد التصرف فيه بوجةٍ من الوجوه ....
فاستراح حينئذ من ....
الهموم والغموم والأنكاد والحسرات وحمّل كلّه وحوائجه ومصالحه من لا يبالي بحملها ولا يُثقلهُ ولا يكترث بها
فتولاها دونه وأراه لطفه وبره ورحمته وإحسانه فيها من غير تعب من العبد ولا نصب ولا اهتمام منه لأنه قد صرف اهتمامه كله إليه وجعله وحده همه فصرف عنه اهتمامه بحوائجه ومصالح دنياه وفرغ قلبه منها
فما أطيب عيشه وما أنعم قلبه وأعظم سروره وفرحه !
وإن أبى إلا تدبيره لنفسه واختياره لها و اهتمامه بحظه دون حق ربه خلاه وما اختاره وولاه ماتولى
فحضره .. الهم والغم والحزن والنكد والخوف والتعب وكسف البال وسوء الحال
فلا قلب يصفو ولا عمل يزكو ولا أمل يحصل ولا راحةً يفوز بها ولا لذة يتهنى بها
بل قد حيل بينه وبين مسرته وفرحه وقرة عينه فهو يكدح في الدنيا كدح الوحش ولا يظفر منها بأمل ولا يتزود منها لمعاد ...))
" ولو أنصف العبد ربه وأنّى له بذلك ! لعلم أن فضله عليه فيما منعه من الدنيا ولذاتها ونعيمها أعظم من فضله عليه فيما آتاه من ذلك ...
فما منعه إلا ليعطيه ، ولا ابتلاه إلا ليعافيه ولا امتحنه إلا ليصافيه ولا أماته إلا ليحييه ولا أخرجه إلى هذه الدار إلا ليتأهب للقدوم عليه و ليسلك الطريق الموصلة إليه
فـ ( جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكوراً ) ( فأبى الظالمون إلا كفورا)
والله المستعان ..... من كلامه ... رحمه .. الله ... أ . هـ



فليتك والحياة مريرة وليتك ** ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر** وبيني وبين العالمين خراب

قال شيخ الاسلام ابن تيمية ...رحمة الله : " من أراد السعادة الأبدية فليلزم عتبة العبوديه"


ماضاق بالمرء أمر فاستعد ** له عبادة الله إلا جاءه الفرج
ولا أناخ بباب الله ذو ألم إلا ** تزحزح عنه الهم والحرج

~*¤ô§ô¤*~ بين التوكل بالقلب واللسان~*¤ô§ô¤*~


فتوكل اللسان شيء وتوكل القلب شيء ، كما أن توبة اللسان مع إصرار القلب شيء وتوبة القلب وإن لم ينطق اللسان شيء ...
فقول العبد : توكلت على الله ! مع اعتماده قلبه على غيره
مثل قوله : تبت إلى الله ! وهو مصر على معصيته مرتكب لها ...
وإما إخبار المخلوق بالحال فإن كان للاستعانة بإرشاده أو معاونته والتوصل إلى زوال ضرره ولم يقدح ذلك في الصبر والتوكل كإخبار المريض للطبيب بشكايته وإخبار المظلوم لمن ينتصر به بحاله وإخبار المبتلى ببلائه لمن كان يرجو أن يكون فرجه على يديه قال تعالى :{ وخلق الإنسان ضعيفاً }

قال ابن القيم في الهجرتين : " فإنه أي الإنسان ضعيف البنية ، ضعيف القوة ، ضعيف الإرادة ، ضعيف العلم ، ضعيف الصبر ، والآفات إليه مع هذا الضعف أسرع إليه من السيل في صيب الحدور ، فباضطرار لا بدله من حافظ معين ، يقويه وينصره ويساعده فإن تخلى عنه هذا المساعد المعين فالهلاك أقرب إليه من نفسه


ياخالق الأكوان أنت المرتجى ×× وإليك وحدك ترتقي صلواتي
ياخالقي ماذا أقـــــول وأنت ×× تعلمني وتعلم حاجتي وشكاتي
ياخالقي ماذا أقول وأنت مطلع ×× على شكواي والأناتي

ذكر ابن رجب رحمه الله .. بأن المؤمن إذا استبطى الفرج ويأس منه ولا سيما بعد كثرة الدعاء وتضرعه ولم يظهر له من أثر الإجابة
رجع إلى نفسه بالائمة يقول : إنما أوتيت من قبلك ولو كان فيك خيراً لأجبت
وهذا اللوم أحب إلى الله من كثير من الطاعات فإنه يوجب انكسار العبد لمولاه واعترافه له بأنه ليس بأهل لأجابة الدعاء
فلذلك يسرع إليه حينئذ إجابة الدعاء وتفريج الكرب
فإنه تعالى عند المنكسرة قلوبهم من أجله على قدر الكسر يكون الجبر ...

روي أن أحد الصالحين يقال له أبي جعفر أنه قال : من عرضت له حاجة إلى مخلوق فليبدأ فيها بالله عزوجل
{إن ربي لسميع مجيب}



صبرت فكان الصبرُ خير مغبةً % وهل جزع يُجدي عليّ فأجزع
ملكت دموع العين حتى رددتها % إلى ناظري فالعين في القلب تدمعُ

***أما علمت أن الصادق إذا همّ ألقى عزمه بين عينيه ...
*** من تلمح حلاوة العافية هانت عليه مرارة الصبر ..
*** إنما تفاوت القوم بالهمم لا بالصور ...
*** قال صلى الله عليه وسلم : ( المؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ماينفعك واستعن بالله ولا تعجز وإن أصابك شئ فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان
***واعجباً لمن يدعى المحبة ويحتاج إلى من يذكره بمحبوبه فلا يذكره إلا بمذكر ...
أقل مافي المحبة أنها لا تنسيك تذكر المحبوب


ماأنت بالمشتاق إن قلت بيننا * طوال اليالي أو بعيد المفاوز

{وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير فهو على كل شئ قدير }
فاستعذ به منه وفر منه إليه واجعل لجأك منه إليه فالأمر كله له لا يملك أحدُ معه شيئاً فلا يأتي بالحسنات إلا هو ولا يذهب بالسيئات إلا هو ولا تتحرك ذرة فما فوقها إلا بإذنه ولا يضر سم ولا سحر ولا شيطان ولا حيوان ولا غيره إلا بإذنه و مشيئته يصيب بذلك من يشاء ويصرفه عمن يشاء ... فأعرف الخلق به وأقواهم بتوحيده من قال في دعائه " وأعوذ بك منك " فليس للمخلوق معاذ سواه ولا مستعاذ منه إلا هو ربه وخالقه ومليكه وتحت قهره وسلطانه ثم ختم الدعاء بقوله " لا أحصي ثناء عليك انت كما أثنيت على نفسك " اعترافاً بأن شأنه وعظمته ونعوت كماله وصفاته أعظم وأجل من أن يحصيها أحد من الخلق أو يبلغ أحد حقيقة الثناء عليه غيره سبحانه فهي توحيد في الأسماء والصفات والنعوت وذاك توحيد في العبودية والتأله وإفراده تعالى بالخوف والرجاء والاستعاذة وهذا مضاد الشرك وذاك مضاد التعطيل....

دخل رجل على المأمون فقال له :
إن لي أخاً كلما كدرته صفالي قال : ويحك أعد ... فقال : إن لي أخاً كلما كدرته صفالي ، قال ويحك .. أو يوجد في هذا الزمان مثله خذ مالي و ملكي ودعني أعيش معه في كهف أو مغاره!


(( المراتب ثلاثة ))
أخسها : أن تشكو الله إلى خلقه
وأعلاها : أن تشكو نفسك إليه
وأوسطها : أن تشكو خلقه إليه ..


سل الله ربك ماعنده * ولا تسئل الناس ماعندهم
ولا تبتغي من سواه الغنى * وكن عبده ولا تكن عبدهم

قال تعالى {وخلق الإنسان هلوعا} ذكر ابن القيم في البدائع : " أن الهلوع هو الذي إذا أصابه الجوع أظهر الاستجاعه وأسرع بها وإذا أصابه الألم أسرع الشكاية أظهرها وإذا أصابه القهر أظهر الاستطامه والاستكانة وباء بها سريعاً وإذا أصابه الجوع أسرع الانطراح على جنبه وأظهر الشكاية وإذا بداله مأخذ طمع ... طار إليه سريعاً وإاذ ظفر به أحله من نفسه محل الروح فلا احتمال ولا إفضال وهذا كله من صغر النفس ودناءتها في البدن و إخفائها وتحقيرها ... والله المستعان "

يحق لي ياعين أن بكيت & أبكي لعلمي بالذي أتيت
أنا المسئ المذنب الخطاءُ & في توبتي عن حوبتي إبطاء ....

قال تعالى : {وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون } وقال تعالى :{ أم حسبتم أن تخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب } وذلك أن النفس لا تزكوا وتصلح حتى تمحص بالبلاء كالذهب الذي لا يُخلص جيدهُ من رديئة حتى يُفتن في كير الامتحان
حفنة ضوء
حفنة ضوء
~*¤ô§ô¤*~التسليم راحة النفس والفكر ~*¤ô§ô¤*~

{وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم } فاختيار الله للإنسان فيه الخير من جميع جوانبه المادية و المعنوية في حاضر ومستقبل ولو أعمل العامل المنصف عقله وبذل جهده وأنفق الساعات مع مايحتاج ذلك من مال لتوصل في النهاية الأمر إلى ما أراد تبارك وتعالى ..
إذن : وفّر العليم الحكيم على العبد كل هذا الجهد و التعب والنصب وقدم إليه الأمر مهيئاً في صورته الكاملة فلا يجادل فيه إلا مجنون أو منحرف ...

*** ليس شئ أفضل عند الله من الدعاء لأن فيه إظهار الفقر والعجز والتذلل والاعتراف بقوة الله وقدرته وغناه .
*** وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد
*** عن هرم بن حيان قال : ما أقبل عبد بقلبه إلى الله إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين عليه حتى يرزقه مودتهم ..
***إذا جرى على العبد مقدور يكرهه فله فيه ستة مشاهد :
أحدها / مشهد التوحيد وأن الله هو الذي قدره وشاءه وخلقه وما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ..
الثاني / مشهد العدل وأنه ماضٍ فيه حكمه عدل فيه قضاؤه ..
الثالث / مشهد الرحمة وأن رحمته في هذا المقدور غالبة لغضبه وانتقامه
الرابع / مشهد الحكمة وأن حكمته سبحانه اقتضت ذلك ، ولم يقدره سدى ولا قضاه عبثاً
الخامس / مشهد الحمد وأن له سبحانه الحمد التام على ذلك من جميع وجوهه ...
السادس / مشهد العبودية وأنه عبد محض من كل وجه تجري عليه أحكام سيده وأقضيته بحكم كونه مُلكه وعبده فيصرفه تحت أحكامه القدرية كما يصرفه تحت أحكامه الدينيه فهو محل لجريان هذه الأحكام عليه...

كفى بك عزاً أنك له عبدُ ** وكفى بك فخراً أنه لك ربُ


قال تعالى : { ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون}
قال ابن عباس رضي الله عنهما : بالشدة والرخاء والصحة والسقم والغنى والفقر والحلال والحرام و كلها بلاء ..
وقال ابن زيد : نبلوكم بما تحبون وما تكرهون لننظر كيف صبركم وشكركم فيما تحبون وما تكرهون ..
وقال الكلبي : الشر بالفقر والبلاء والخير بالمال والولد ..

*** ما على وجه الأرض شئ أحوج إلى طول سجن من لسان ..
*** إن للقلوب شهوةً وإدباراً فاغتنموها عند شهوتها وإقبالها ودعوها عند فترتها وإدبارها ..
***إنكم ترون الكافر من أصح الناس جسماً وأمرضه قلباً وتلقون المؤمن من أصح الناس قلباً
وأمرضه جسماً وأيم الله لو مرضت قلوبكم وصحت أجسامكم
لكنتم أهون على الله من الجعلان .
***سبق العلم بنبوة موسى وإيمان آسيه ( امرأة فرعون ) فسبق تابوته إلى بيتها فجاء طفلٌ منفرد عن أم إلى امرأة خالية عن ولد فلله كم في هذه القصة من عبره ! كم ذبح فرعون في طلب موسى من ولد !
ولسان القدر يقول ( لا نربيه إلا في حجرك )....
{ وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون }
في هذه الآية عدة حكم وأسرار ومصالح للعبد : فإن العبد إذا علم أن المكروه قد يأتي بالمحبوب والمحبوب قد يأتي بالمكروه لم يأمن أن توافيه المضرة من جانب المسرة ولم ييأس أن تأتيه المسرة من جانب المضرة لعدم علمه بالعواقب فإن الله يعلم منها ملا يعلمه العبد ...
***وقد قيل : لا تسأم من الوقوف على الباب ولو طُردت ولا تقطع الاعتذار ولو رددت فإن فتح الباب للمقبولين دونك فاهجم هجوم الكذابين وادخل دخول الطفيلية وابسط كف " وتصدق علينا "
قال صلى الله عليه وسلم : " إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط "


من كل شئ إذا ضيعته عوضٌ *** وما من الله إن ضيعته عوض .....
*** ذكر ابن أبي الدنيا : أن محارب بن دثار كان يقوم الليل ويرفع صوته أحياناً : ويقول : أنا الصغير الذي ربيته فلك الحمد ، وأنا الضعيف الذي قويته فلك الحمد
وأنا الفقير الذي أغنيته فلك الحمد ، وأنا الصعلوك الذي مونته فلك الحمد ، وأنا العازب الذي زوجته فلك الحمد ، وأنا الساغب الذي أشبعته فلك الحمد ، وأنا العاري الذي كسوته فلك الحمد ، وأنا المسافر الذي رددته فلك الحمد ، وأنا الراجل الذي حملته فلك الحمد ، وأنا المريض الذي شفيته فلك الحمد ، وأنا السائل الذي أعطيته فلك الحمد ، وأنا الداعي الذي أجبته فلك الحمد ربنا لك الحمد حمدا كثيراً


يا صاحب الهم إن الهم منفرج ***أبشر بخير فإن الفارج الله
إذا بليت فثق بالله وأرض به *** إن الذي يكشف البلوى هو الله .....
حفنة ضوء
حفنة ضوء
~*¤ô§ô¤*~تـــــــــــــــــــــــذكـــــــرة ~*¤ô§ô¤*~

علينا أن نذكر أنفسنا بأن هموم الدنيا وإن كانت كثيرة
وعظيمة فإن هموم الآخرة أعظم وغمومها وكروبها
أشد ومن ذلك ما يصيب الناس في أرض المحشر
والتي لا علاج لغموم وكربات ذلك اليوم
إلا بالإقبال على الله



وفي الختام :-
هذه... سلوى ... وعزاء ... نثرته لكم ... بين ... طيات ... دعواتي ... لكل ... مهموم ...ومغموم ...
جعلت بين .. ثناياها .. مقتطفات ...ومختارات ... وتفاسير ...
أسأل الله .. أن ينفع بها ...
ولا يسعني ... أن ... أقول إلا .. ماقاله ..
عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ....
>< لو تعلمون مني ماأعلم من نفسي لحثوتم على رأسي التراب><



هذا غراس الحب أثمر طلعه
فخذي وهذا ورد ماءك فنهلي
ماشئت بل ماشاء خالقنا الذي
جمع القلوب على هداه الأول
هذي القلوب توحدت في حبه
حب الإله على المقام الأمثل

جعلني الله وإياكم من الشاكرين الراضين الصابرين المحتسبين
وجمعني وإياكم في جنات عرضها السموات والأرض
فيها السعاده بلا شقاء والحياة بلا موت والنعيم بلا زوال .... آمين
وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين وصلى اللهم وسلم على بينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
حبيبة أبوها
حبيبة أبوها
جزاك الله خير واثابك يالغاليه
المحبه للوفاء
الله يجزاك الجنه بغير حساب ويفرج هموم الجميع عاجل غير اجل