إلى كل من تتوق نفسها إلى طفل يملأ حياتها ويناديها بماما ...تفضلي بالدخول

أخواتي الحبيبات هذه خواطر جالت بخاطري ...فأنا مثلكن أيضا نفسي تتوق إلى طفل رضيع أضمه إلى صدري وأرضعه حناني ...
ولكني والحمد لله لم أمنع هذه النعمة فلدي طفل عمره أربع سنوات ونصف ...ومنذ فترة أتقدت في قلبي جذوة الأمومة وبدأ الحنين لطفل صغير ..والحمد لله حملت مرتين وأجهضت ...

لذا جاءت هذه الخواطر فقررت أن أكتبها هنا فلعل من هي في مثل حالي ..أو تشبه حالي أن تقرئها فتسلي عن نفسها ..

الحمد لله إن أمر المؤمن كله خير ..ونحن يامن حرمنا هذه النعمة حتى الآن ..فإن هذا بالتأكيد خير لنا وإن كنا لا ندركه ...
فلماذا يا أخواتي لا نحاول أن نعيش حاضرنا ونحسن أستغلاله لما ينفعنا مستقبلا ..بدل التفكير والتفكير ...هل أنا حامل أم لا ..
هل ستأتي الدورة هذا الشهر ..
هل هذه أعراض حمل أم أعراض دورة ..

أعتقد أن هذا حال معظم من يترقبن الحمل مثلي ...نظل في حال توتر وترقب ..وربما هم وحزن ..حتى تأتي الدورة فتزيد حزننا ..وإن تأخرت بدأ الأمل يداعب قلوبنا ..وربما أحبطنا في النهاية ..

ولكن لما ذا لا نحاول أستغلال هذه الفترة فنحن في نعمة ذكر عليه الصلاة والسلام أنه مغبون فيها كثير من الناس ألا وهي الفراغ ..لما ذا لا نحاول أن نعمل أشياء مفيدة في هذه الفترة ..نحفظ القرآن ..نقرأ في الكتب ..نحضر الدروس والمحاضرات ...نكون داعيات في مجتمعنا ..ونقرأ أيضا في التربية ونتعلم كل شيء عن الطفل حتى إذا ما أتى كنا مستعدات لتربيته التربية التي ترضي الله ورسوله ..
نسعد أزواجنا ونعوضهم عن هذا النقص ..ولا نعيشهم في هم ونكد ...
من كان عندها ولد أو بنت وتتوق إلى غيره ,,,تحاول أن تجعل من طفلها هذا طفلا ليس كالأطفال
طفلا مثاليا ..نتفاني في تربيته ..فالأم التي لديها طفل واحد ليست كمن لديها أربع فمن لديها أربع ..فإنها بالكاد تؤدي واجبتها الزوجية والمنزليه ..ووجابتها الأخرى للطفل من طعام وملبس ومأكل ..ودراسة
أما الأم التي لديها طفل واحد تستطيع أن تجعل من طفلها شيئا آخر ..إماما أو عالما أو حافظا للقرآن أو كلها مجتمعة ..تعلمه وتفهمه وتعطيه الحب والحنان ...

أخواتي ساموحوني أطلت ولكن كما قلت هي خواطر جالت بنفسي أنصح بها نفسي قبل غيري ..وأسأل الله عزوجل أن يكرمنا وجميع الأخوات بذرية صالحة تملأ قلوبنا وأرواحنا