إلى كل من في قلبه ذرة غيرة على الإسلام...........الرجاء من الكل الدخول والمشاركة

إلى كل من في قلبه ذرة غيرة على الإسلام
أسطر هذه الكلمات التي تنزف ألمًا وحزنًا
أسطر هذه الكلمات بعد أن بلغ السيل الزبى
فلا مجال للسكوت في زمن كهذا
ليس لنا عذر أن تتقوقع في دائرة الذات ولسان الحال يقول : مالي ولهم ؟؟ يفعلون ما يشاؤن
فهم محاسبون .
ليس لنا عذر أن نحبس أقلامنا عن الدفاع عن ديننا .


ففي كل يوم تمج أذواقنا ، وتتألم قلوبنا وتقسشعر أبداننا من تفاهات أولئك الحمقى الذين يزعمون أنهم أرباب فكر وثقافة وأدب ، وهم في الحقيقة أرباب هدم وتشكيك وإلحاد!!!!
أقصد أولئك المنحرفين الرويبضة الذين يتربصون بنا ويتحينون الفرص للتنفيس عن أحقادهم تجاه ديننا .
فهم يفحون فحيح الأفاعي، فينفثون سمومهم ، لا يتوانون في بث أفكارهم الخبيثة ليشككونا في شرعنا في إسلامنا .
فتارة يتطاولون على الذات الألهية وأخرى ينالون من خير الأنام ، وصحبه الكرام . وثالثة يقدحون في الإسلام ، وأنه دين تخلف ورجعية .
والمصيبة والمأساة الكبرى والكارثة العظمى إنهم من أبناء جلدتنا يعيشون بيننا ، يرتدون ثيابنا ويتكلمون بلغتنا لكنهم يفكرون بعقل الغرب ، مسخرين لخدمته ، وتحقيق غاياته ، أبهرتهم أضوائه ، وغسلت عقولهم أفكاره ، فركعوا له ، وجثوا بين يديه !!
ألا يكفينا ما نحن في من مآس وأحزان حتى يظهر لنا هؤلاء الرعاع السذج المنحرفون ؟؟؟؟؟؟
فما زلنا بين الحين والآخر نرى تجاوزاتهم ومحاولاتهم تمزيق ديننا وأخلاقنا ومبادئنا ، بدعوى الحرية الفكرية .
ما زالت أقلامهم تنطلق تنهش فينا من غير ما هوادة ولا توان .
قبل أيام ضجت الصحف المغربية بما قامت به تلك المرأة الغبية حكيمة الشاوي – عليها من الله ما تستحق -
بالتطاول على سيد الأنام وخير البشر بأبي هو وأمي .


أنقل إليكم الخبر من أحد المواقع كما قرأته :
(( رمز من رموز الحركة النسائية والأدب النسائي المغربي الحديث، عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وعضو الحزب الاشتراكي وعضو بالعديد من المحافل النسوية: الشاعرة حكيمة الشاوي تطلق ديوانها الشعري الثاني "إشراقة الجرح والعشق"، فتقول في قصيدتها "أنتِ":

"ملعون يا سيدتي من قال عنك:
من ضلع أعوج خرجت
ملعون يا سيدتي من أسماك
علامة على الرضى بالصمت"

وقد فجّرت القصيدة السابقة «أنتً» التي سجلتها الإذاعة المغربية لـ«حكيمة الشاوي» في 30 مارس الماضي العديد من ردود الفعل المتباينة محليًا ودليًا.
فقد عبر كثير من المغاربة عن استيائهم وأسفهم من إذاعتهم التي لم تراع المشاعر الدينية للشعب المغربي المسلم. ووصف عدد من المقالات القصيدة بأنها جرأة غير مسبوقة وتطاول عنيف على شخص رسول الله صلي الله عليه وسلم.
في حين وجدت الجمعيات الحقوقية والمحافل النسوية فرصتها للظهور وتبرير وتمرير شعارات «الحرية والإبداع وذكورية الثقافة» إلى غير ذلك من المحفوظات الممجوجة بصورة وقحة.
كما وجدت الشاعرة المغمورة ضالتها بعد تجاهل النقاد لكتاباتها الرديئة والضعيفة فنيًا, فأخذت حكيمة الشاوي تصعّد القضية بنفسها باعتبار أن سب الدين هو الباب الملكي للشهرة والانتشار ولم تكتف حكيمة بحق الرد في نفس المساحة على أي مقال, بل كانت تذهب بنفسها- كما اعترفت في شهادتها بمكتبة القاهرة - إلى رؤساء التحرير الصحف ذات التوجه الإسلامي مثل «رسالة الفتوة» والتي صودرت منذ شهور, وهيجت بذكاء نسوي كبير الرأي العام المغربي بإعادة نشر قصيدتها في الصحف وفي ديوانها «إشراقة الجرح والعشق».
وفي كلمتها في «مؤتمر المرأة والمتغيرات الدولية» بالقاهرة والذي موله الصندوق المصري للتنمية والثقافة أقسمت الشاعرة أنها مستمرة في السير علي خط النار وأنها ليست مريضة نفسيًا «بل العالم من حولنا هو المريض, لسنا سوي عاشقات نحن نبيات لرسالة البشرية, نحن آلهة صغيرة تمشي علي الأرض, ونريد عالمًا يصبح فيه كل الناس آلهة جميلة». والمثير أنها بكت مرتين وهي تدلي بشهادتها.. «ثقافة وفكر» عرضت قصيدتها علي النقاد والإعلاميين والتربوبيين, والتي منها الأبيات السابقة.

يقول د. عبد الرحمن النقيب - مستشار المركز المعرفي للدراسات مستنكراً تهييج الشاعرة المحافل الدولية ضد وطنها: «لو صدقت وأخلصت لدافعت عن قضيتها داخل مؤسسات وطنها, لكنها اتجهت لغير ذاتها مستخدمة غيرها ضد ثقافة وطنها, وكأنها لا ترضي إلا أن تكون إمعة».
ويرى الناقد د. حنفي محمود البوهي أن القصيدة من منظور جمالي يغلب عليها المباشرة والخطابية والركاكة في بعض العبارات, وهي لا ترقي إلى الاندماج في بوتقة الصف الأخير من شعراء قصيدة النثر الآنيين.
وأضاف تكرار لفظ «ملعون» مثلاً وما يوحيه من دلالة وعظية وغيبية, غير موفق كجملة محورية.. اللهم إن كانت الشاعرة تتعمد فرض صيغة لغيبية مضادة لغيبية مركوزة مع ملايين العرب والمسلمين.
وتساءلت هند مصطفي - الباحثة في شئون المرأة والحضارة -: أي درك انحدر إليه واقعنا الثقافي, فأصبحنا لا نجيد سوي كيل الاتهامات واللعنات في وقت يعج فيه واقعنا بالمشكلات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية?!
إن القصيدة مجرد صرخة لم تراع فيها الشاعرة دلالاتها الرمزية ولم تستخدم فيها - إلا نادرًا جدًا - أيًا من جماليات الشعر المعتادة! مجرد صرخة غير فنية ضد واقع يفرض وضعًا غير مقبول على المرأة المسلمة.
وإذا كانت المجتمعات القبلية والجاهلية أساءت فهم الخطاب القرآني الذي كرم الإنسان - رجلاً أو امرأة - فإن الشاعرة تحمل الدين وتفهمه بصورة ملتبسة خالطة بين ميراث التقاليد والأعراف والنص القرآني الخاص - لتحارب دينا في ذهنها مزعومًا. ))


والآن ما هو موقفك أيها الغيور على دينك على نبيك ؟؟؟؟ وأنت أيتها الغيورة ما هو موقفك ؟؟؟
هل نغمض أعيننا ؟؟ هل نحبس أقلامنا ، ونخدر أفكارنا ونصم آذاننا ، إلى أن تموت فنهب من غفوتنا كما ما فعلنا مع نزار قباني من قبلها ؟؟؟.
أم نترك قصيدتها بضع سنوات إلى أن تعاد طباعتها ونشرها ، فنصوب أقلامنا نحوها ، كما فعلنا مع رواية " وليمة في أعشاب البحر ؟؟؟!!
أم نتركها حتى يحتفي بها الغرب ، ويكرمونها بتسليمها جائزة نوبل .!!!!!!؟؟؟

لقد آن الأوان لنعلن على الملأ براءتنا من تلك المرأة ومن كل منحرف عن جادة الحق ، ومن كل مشكك في ديننا .
لقد آن الأوان كي نعلن رفضنا لأدبها وفكرها وسلوكها . قد آن الأوان كي نصوب سهام كلماتنا في نحرها . علها ترتدع ، علها تفيق من غيها .


هيا أخي ، هيا أخية ، لا تتوانون عن تسطير كلمة الحق ف" الساكت عن الحق شيطان أخرس " لا تتهاونون في الدفاع عن الرسول – صلى الله عليه وسلم – فداه أبي وأمي .