إلى كل من مات له شخص عزيز يريد أن يطرد الحزن من قلبه(اعرفوا إيش معنى الموت الحقيقي )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....إلى أغلى أخوات في منتدى عالم حواء حفظكن الله من كل سوء ... أكتب لكن موضوعي هذاالذي أريد فيه نرجع إلى تصحيح المفاهيم المغلوطه ففي زمن بعدنا فيه عن كتاب الله وأصبحنا نفهم الأمور على غير حقيقتها..... أريدأن أوضح حقيقة غفل عنها كثير من الناس وهي حقيقة الموت .... أصبح الناس يرون أن الموت فناء وإنتهاء وهذا والله إعتقاد خطير فيه خطر على دنيانا وآخرتنا.......فهذا إعتقاد الماديون والدهريون ....إذا أردنا أن نعرف حقيقة الموت فلنرجع إلى أصدق الصادقين الذي خلقنا ورحمنا بأن لم يتركنا سدى نتخبط بل أرسل لنا رسل وقرآن فيه: شفاء .....ورحمة .....وبشرى
أولا رحم الله جميع أمواتنا رحمة واسعة وربط على فلوبنا
ثم أقول لكل أخت فجعت بفقد زوج ..أو.أم.. أو أب ..أوصديقه لاتحزني يا أختي تراهم أقبلوا على من هو أرحم منك ومصير أي موحد الجنة إن شاء الله تدرين إيش يعني الجنة؟....... يعني الراحة اللي مافيها نكد أبد... مافيها هم ولا غم فيها الصحة التامه.... والسعادة التامة ...والراحة التامه..... والميتيين يعتبرون مثل المسافرين اللي وصلوا قبلنا
يعني ارتاحوا قبلنا .........بالله قولوا لي الدنيا وإيش فيها غير التعب والهم ( والحمدلله نحن لاننكر نعم الله علينا لكن لايخلو أحد من هم أوضيق أومصيبة ).......الان هم بدأو الحياة الحقيقية الان انولدوا من جديد ....... الله اللي مافيه أصدق منه قال (إن الدار الآخرة لهي الحيوان ) فلنرجع إلى كتب التفاسير، فنجد تفسيرا كلمة الحيوان تأتى على النحو التالى :

(1)( الطبري ) الحيوان: حياة لا موت فيها.

(2)( ابن كثير ) الحيوان: أى الحياة الحق التي لا زوال لها ولا انقضاء، بل هى مستمرة أبد الآباد.

(3)( القرطبى ) الحيوان : أى دار الحياة الباقية التى لا تزول ولا موت فيها ، وزعم أبو عبيد أن
الحيوان والحياة والحي بكسر الحاء واحد .

(4)( البغوى ) الحيوان: أى الحياة الدائمة الباقية، والحيوان بمعني الحياة، أى: الحياة الدائمة.

(5)( البيضاوي ) الحيوان: مصدر حي، سمي به ذو الحياة وأصله حييان فقلبت الياء الثانية واواً
وهو أبلغ من الحياة لما فى بناء فعلان من الحركة والاضطراب اللازم للحياة.

(6)( فتح القدير ) قال ابن قتيبة وأبو عبيدة: إن الحيوان الحياة، وقال الواحدي
( وهو قول جميع المفسرين) ذهبوا إلى أن معني الحيوان هاهنا الحياة.
وقد سمعت تفسير هذة اللايه من الدكتور السامرائي قال جاءت على وزن فعلان مثل غليان أي قمة وشدة الحياة لمافيه من حركة ودوام وكلام هذا معناه
فكيف نحزن ؟........إلى من ذهب ليحيا حياة دائمة سعيدة....... أبشري يا أختي بإذن الله براحتهم وسعادتمهم فقد قدموا على من له كامل الرحمة والجود فلنحمدالله إنهم مسلمين وماتوا على الإسلام وحتى إن كان لهم ذنوب فربنا غفور رحيم ادعوه بالمغفرة نسأل الله أن نلحقهم ونحن ثابتين على لا إله إلا الله ........وأنصحكن ياأخواتي أن تقرأن( كتاب الجنه حين أتمنى )لمحمد الصوياني من إصدرات العبيكان
وفقني الله وإياكن لكل خير