السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل نستطيع أن ننقذ أنفسنا قبل أن ندس تحت التراب
هل سألنا أنفسنا إلى متى سيسترنا رب العزة والجلال ونحن نعصيه
هل بالفعل غرنا ستر الله علينا
هل أمنا من فجأة الموت
قال الرسول عليه الصلاة والسلام :. يقول الله تعالى في الحديث القدسي :. (( إني والإنس والجن في نبأ عجيب ، أخلقهم ويعبدون غيري ، وأرزقهم ويشكرون سواي ، خيري إليهم نازل وشرهم إليّ صاعد ، أتحبب إليهم بالنعم ، وأنا الغني عنهم ، ويتبغضون إليّ بالمعاصي وهم المحتاجون إليّ ))
وقال عليه الصلاة والسلام :. (( لأعلمن أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة بأعمال أمثال جبال تهامة بيضاء فيجعلها الله هباءً منثوراً ، قال ثوبان : يا رسول الله صفهم لنا ، لا نكون منهم ونحن لا نعلم ، قال : أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ، ولكنهم قوم إذا خلو بمحارم الله انتهكوها ))
أخياتي تذكروا قوله عز وجل
قال تعالى في كتابه العزيز
( وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى )
( إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ )
( إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ )
( وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ * هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ * مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ * ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ * لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ )
----------------------------------------------
إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل ******* خلوت ولكن قل عليَّ رقيب
ولا تحسبن الله يغفل سـاعـةً ******* ولا أن ما تُخفي عليه يغيب
-----------------------------------------------
وإذا ما خلوت بريبة في ظلمة ****** والنفس داعيـةٌ إلى الطغيان
فاستحي من نظر الإله وقل لها ******* إن الذي خلق الظلام يراني

أمّة الله @am_allh_6
رؤيـا الأبـداع
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.



الصفحة الأخيرة
امة الله ....اثابك المولى عزوجل على هذه الكلمات....