إليكم أحبتي في الله..

أحبتي في الله ..هاهورمضان قد أحزننا بقرب رحيله ..وليس لدينا حيلة لكي نمنعه من الرحيل وما لنا إلا أن نقول : (اللهم تقبل منا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم)..
أيها الأحباب العيد بعد أيام قلائل سيحل ضيفا علينا..فكيف سيكون استقبالنا له وما هي إعداداتنا وأهدافنا؟؟!!!!
على كل حال أحببت أن أذكركم ببعض النصائح عسى أن يكون لها وقع في القلوب وننتفع بها:
#كل منا قد اجتهد في رمضان وبذل ما في وسعه وعمل من الأعمال الصالحة مالله به عليم
فلا يكون بانتهاء رمضان انتهاء للأعمال الصالحة..بل داوموا عليها واستمروا..ولا تحرموا أنفسكم من الأجر العظيم والفوز الكبير ..وتذكروا (قليل دائم خير من كثير منقطع)..وحتى تتصور ذلك تأمل هذا المثال:كأن لديك نبتة وتحتاج للقليل من الماء ..فما الأفضل ؟ أن تسقيها كل يوم بالقدر الذي تحتاج من الماء ..أم تسقيها مرة واحدة فقط بكمية كبيرة من الماء..بلا شك عندما تسقيها مرة واحدة لن تنتفع بكل الماء بل بقدر ماتحتاج ثم عند انقطاعك عن سقيها سوف تموت..
#العيد هدية من الله عزوجل للمسلمين ليفرح بها الصائمين فاحرصوا على أن تستمتعوا به خير استمتاع ولكن!بما أحل الله وبما هو مباح ومشروع..فالحذر الحذر من ارتكاب المعاصي والمنكرات..
#العيد فرصة عظيمة جليلة لا تعوض لإصلاح علاقتك بالآخرين وتنميتها فبادر وسارع بانتهاز الفرصة وكن من الفائزين المحظوظين ..فإن كنت على علاقة غير طيبة مع أحد فبادر إليه بابتسامة عريضة واسأله عن حاله وتحدث إليه بلطيف القول وانسى ماكان ..وابدأ صفحة بيضاء جديدة في علاقاتك مع الآخرين أو إن كنت قد أسأت إلى أحد أو أساء إليك أحد فبادر بهدية ولو بسيطة..واكتب رسالة من كلمات طيبة تملؤها مشاعر الحب ..فذلك سيكون له عظيم الأثر في نفوس الآخرين ..واعفو واصفح واعلم أن الله لا يضيع أجر المحسنين..ولا تحقر من المعروف شيء فكل ذلك في ميزان حسناتك..
أتمنى من من لديه ملاحظة أوإضافة أن يضيف حتى تعم الفائدة..
وجزيتم خيرا..