أحمد23

أحمد23 @ahmd23

عضو جديد

إليكم أيها الأحبة المغتربون (2)

ملتقى الأحبة المغتربات

بسم الله الرحمن الرحيم
في المرة السابقة ذكرنا نقطتين مما ينبغي
أن يهتم به أحبتنا المقيمين(اضطراراً) في بلاد الغرب وديار الكفر
ونتبعها هنا بإضافة بعض النقاط الأخرى التي ينبغي
التنبه لها في أماكن سكنهم في تلك الديار:
*أعظم كتاب "القرآن الكريم" لاينبغي أن يخلو منه منزل
وهذه النقطة لا نحتاج لذكرها لأنه لا يجهل أهميتها أحد
ولكن وجود القرآن زينة أو ليوضع في المكتبة أو على الطاولة
ويهجر لا يحقق الهدف من وجوده إذ ما الفائدة من وجوده وهو
لا ينظر فيه..إنما الهدف من وجوده قراءته وتدبره فاحرصوا أيها الأحبة
المغتربون على قراءته بتدبر وتأمل وتفكر والحرص على قراءة شيء
ولو يسير من تفسيره ..إذ هو القوة الدفاعية في مواجهة الأزمات بعد
الله تعالى ..ثم لتحرصوا عليه مع صغاركم بأن تقام حلقة في البيت في
وقت معين في اليوم لمراجعة ما سبق حفظه لديهم
وحفظ مقاطع جديدة ولنعلم صغارنا التأدب بأدب القرآن والعمل به
كما كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم..
ولنحرص على هذا ..يقول أحد الدعاة أنه ذهب إلى مدينة في السويد لإلقاء
المحاضرات فرأى أحد الأخوة الأعاجم لا يفهم من اللغة العربية كلمة واحدة
ومع ذلك له بنتان وولد أكبرهم عمره اثنتي عشرة سنة وكلهم يحفظون القرآن كاملاً !!
وآخر يقول أنه كان في استراليا ورأى طفلين مسلمين يحملان الجنسية
الأسترالية – وهما من أصل سنغافوري – أحدهما عمره خمس سنوات والآخر
سبع سنوات كلاهما يحفظ القرآن كاملاً ..!وهما لا يفهمان من اللغة العربية كلمة واحدة ..
*مكتبة المنزل لنحرص أن تكون محتوية على كتب العقيدة والتوحيد
والفتاوى المهة وغيرها من الأمور التي لا غنى لمسلم عن الرجوع إليها
ومنها كتب الرقائق ..
وليكن لصغاركم فيها نصيب بحيث تحتوي على مجموعة من القصص
الهادفة التي تربيهم على حب الله ورسوله والتفاني في خدمة هذا الدين
لتنموا هذا البراعم فتخرج لنا جيلا من الدعاة والمجاهدين والآمرين
بالمعروف والناهين عن المنكر ليكونوا حصنا منيعا لهذا الدين بعد الله..
وليكن جزء منها مكتبة صوتية تحوي العديد من الأشرطة النافعة وأشرطة
الأطفال ولتكن منتقاة بعناية..
*أيضا من المهم ألا تكلموا أولادكم إلا باللغة العربية وتشددوا عليهم وتؤنبونهم
إذا تكلموا بغيرها في المنزل لتستقيم ألسنتهم بلغة القرآن ..ولا يصبحوا مكسرين
للألفاظ بنطق غير سليم عند التحث ..فإنهم كالعجينة الآن يتعلمون ويتعودون..
فإذا صلب أحدهم مستقبلا صعب تشكيله
كان هناك مترجم يترجم لأحد الدعاة وهو يتكلم يقول الداعية: وفجأة نادي أحد المصلين باسم هذا المترجم فقام إليه وتركنا .. فسكتّ أنتظر رجوع المترجم لأكمل الحديث .. فطال تأخره وطال سكوتي وسكوتهم ..
وفجأة نطق أحد هؤلاء بلغة عربية مكسرة قائلاً : يا شيخ .. أنا أستتيع أن أترشم كليلاً !! ..
فعجبت منه وقلت : هل تفهم اللغة العربية ؟!
فقال : أنا عربي فلسطيني !! أمي وأبي فلسطينيان !! لكني مولود في هذا البلد وجنسيتي سويدي .. ومنذ ولادتي لم يحرص والداي على تعليمي اللغة العربية لكني أفهم قليلاً .. ( قال هذا الكلام بلغة عربية مكسرة مخلوطة بعبارات إنجليزية ) ..
فهل يريد أحدكم أن يصبح ابنه كهذا..؟!!!
وعذرا على الإطالة..
وإلى لقاء في المرة القادمة أستودعكم الله أيها الأحبة المغتربون..
أخوكم أحمد
1
903

هذا الموضوع مغلق.

الحريصة
الحريصة
بارك الله فيك وجزاك الله خير