
إليكم هذا البيان
عن طفلة عاشت في هذا الزمان
رأت الدنيا حولها حروب ودمار وخراب
والنساء يساقون كالخرفان
والرجال يبكون كالنسوان
لم تعرف الأمن يوماً
من كثر ما تسمع من الصلبان
مدافع رصاص ضرب صراخ
إهانات من كل مكان
لم تري بيت عامراً
إلا ويسكنه الجبان
يعبث في كل شيء
حتى في النسوان
لا حرمة عندهم
ولا خوف من الديان
زرعوا الخوف فينا
وسقونا من العذاب ألوان
صرخة اصرخها اليوم
وادعوا بها ربي
لا نامت عين رأتني
لعبة في أيدي الصلبان
من كتاباتي
