
عدم احترافية المترجمإن الترجمة الحرفية للنص مشكلة لا يمكن التهاون فيها بأي شكل من الأشكال لأنها تنتج في النهاية نص مختلف تمامًا عن النص الأصلي، وذلك لأن بعد ترجمة الكلمات والجمل تعطي معنى مغاير تمامًا عن المعنى الأصلي.
لهذا السبب عند اختيار الشريك المثالي لك فلابد من اختيار مترجم على علم ودراية بكافة المعاني والكلمات والقواعد التي تحتوي عليها اللغة التي يتم منها، وإليها لكي يتمكن من توفير ترجمة خالية من الركاكة وغير مقتبسة ومتميزة ومتخصصة، فـ امتلاك حصيلة لغوية كبيرة وكافية يساعدك على تقديم ترجمة متميزة لا يوجد عليها غبار من ناحية الاختيار الموفق للكلمات وغير ذلك.
الافتقار إلى قواعد اللغةلكل لغة من اللغات القواعد الخاصة بها من ناحية تركيب الجملة وصيغتها وغير ذلك فما يصلح في اللغة العربية. لم يكن نفسه في اللغة الإنجليزية، وهذا ما يؤكد أنه عند نقل جمل وفقرات من لغة إلى غيرها لابد من مراعاة الالتزام بكافة القواعد التي سيتم الترجمة إليها.
وهذا إلى جانب أنه لابد من ضرورة الانتباه إلى وجود الدلالات الظرفية وترجمتها ترجمة متميزة. لأنه كثيرًا لا يوجد ترجمة لبعض الظروف لابد من الانتباه لهذا الأمر. والعمل على إيجاد الكلمات المناسبة التي تخدم نفس الغرض.
والأمر لا يقتصر على هذا الحد فقط، بل أيضًا هناك الكثير من اللغات. قد لا تشتمل على الفنيات مثل اللغة العربية. التي تحتوي على الكثير من التشبيهات، والاستعارات والاشتقاقات والتي ربما تفتقر إليها الكثير والكثير من اللغات. لذا لابد من مراعاة هذا الجزء لتوفير ترجمة متميزة وحلول لغوية متخصصة ومتميزة أيضًا.
وجود الأخطاء اللغويكثرة وجود الأخطاء اللغوية تشوه مضمون الكتاب بشكل كبير لأنه ينتج عنها سوء فهم كبير. لأنها تؤدي إلى تغير المعنى تمامًا لهذا السبب لابد من ضرورة مراعاة خلو ترجمة كتب من الأخطاء من أي نوع سواء أكانت لغوية. أو حتى نحوية، أو إملائية، أو غير ذلك.
