إليكِ، شوقاً فاض من أضلعي !

قلبيَ سيبقى لك مرسى !
سيحتضن كل خاطرة أسقطتها سهواً ..
وسيًتفقد كل كلمةٍ خرجت غصباً
سيحفظها و لن يكون أبداً منفى
🥀🥀
بُثّيني كل ما ضيّق عليك ..
أخبريني عن لهاث الذئاب ..
وأبعديني عن نباح الكلاب ..
فلا غنى منه ولا جدوى !
🥀🥀
أأستطيع ..!
أن أحمّل الرياح رسائلي المتحدثة
عن شوقٍ ... لايكلّ ..؟!
وعن حنين ..لايملّ ..؟!
بين أحشاء القلب ..
قد شبّ وتربّى..؟!
🥀🥀
لطالما كانت ذراعي تخبئك عن ضعاف النفوس
وتستر عينيك ، حتى لا تفضحها الدموع ..!
تأبى أن تفشي ضعفك .. أو تُعلن حزنك !
وأن يبدو جرحك عاريا ..
لكل يتيم مروءة وميّت شعور
🥀🥀
أحتاجك الآن ، لتخبئيني عن العالم
لتمدي جسور القوة فوق موطن ضعفي
حتى لاأكون حكاية مجهولة النهاية
أودع فيها الكاتب شعوره ..
وصنع حبكة لغّزها ... بكل مكر وذكاء
من ثم عجز عن إيجاد حل مثير..
فتركها حبيسة الأدراج ..!
🥀🥀
أحنّ إليك ..
أشعر جيدا بذاك الذي كنت تصفينه
يتغلغل بقلبي ، ويتجول في الأرجاء
لم يكن زائرا عابرا ...
فلقد أعطيته بطاقة مقيم
🥀🥀
أحنّ إليك ..
ورغم أن خطواتك تراجعت عن إكمال المسير
وتركتني وحدي أسير
ستبقين بالنسبة لي ابتسامة ثغرٍ لطيف
أدعو لنا ...
ورب دعاء خرج بصدقٍ من قلبٍ ...
فاستُجيب...