~~~
* موضوع عن شخصية ذات شجون .. بحثت عنها يمنة ويسرة لرغبتي بالإيمان بوجودها لأنها تسعدني وتشعر بالأمان ولأنها من بضعة سيدي علي وحبيبتي الزهراء ..
..بحثت ولكن باءت كل محاولاتي لإثبات وجودها بالفشل خاصة أني قرأت ما زآد من الطمأنية بهذا الإعتقاد وهو تناقض أقوال من قال بولادته وتناقض أقوال من هي أمه وتناقض أقوال مكانه وتناقض أقوال وأقوالـــ بشأنه !! وأينه من ألف عام وآكثر ولم الغياب والعتاب !
ليكن حديثنا عن غيبته الآن التي انتم بها مؤمنون ولنجاريكم بها فلنا تساؤلات عنها وليعيرني الزملاء إنتباههم وعقولهم قليلاً ..
وهو عن آمر يحير العقولـ و يضحك الحيارى ! بأمر هذا المزعوم فإليكم / مالا يصدق "
* من جعل علة الغيبة الخوف من القتل !!
فرووا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا بد للغلام من غيبة، فقيل له: ولم يا رسول الله؟ قال: يخاف القتل(]).
وعن زرارة قال: سمعت أبا جعفر يقول: إن للغلام غيبة قبل ظهوره، قلت: ولم؟ قال: يخاف، وأومأ بيده إلى بطنه، قال زرارة: يعني القتل(]).
وفي رواية: يخاف على نفسه الذبح(]).
وعن الباقر قال: إذا ظهر قائمنا أهل البيت، قال: ((فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْماً وَجَعَلَنِي مِنْ الْمُرْسَلِينَ)) (]).
() علل الشرايع: (1/234)، البحار: (52/90، 97)، إثبات الهداة: (3/498).
() كمال الدين: (321، 325)، علل الشرايع: (1/246)، غيبة النعماني: (118)، غيبة الطوسي: (202)، البحار


() كمال الدين: (437)، البحار: (52/97)، إثبات الهداة: (3/487).
() غيبة النعماني: (116)، كمال الدين: (308)، البحار: (52/157، 281، 292، 385)، نور الثقلين: (4/49)، تأويل الآيات: (1/388)، البرهان: (3/183)، إثبات الهداة: (3/468، 535، 562، 583).
http://www.montazar.net/montazar-ara/selecttext.php?ic=156&subid=5
* والآن السؤال عن ايمانكم بوجودها وغيبتها /
* كيف يخاف الإمام من القتل ويوميء ببطنه وعنقه مخافة القتل وهو إمام يعلم الغيب ويعلم متى موته !!
* ثم أليست من مهام أولياء الله الصالحين والمجاهدين والدعاة هي الصبر على المشاق وتحمل الأذى وطلب الشهادة في سبيل الله ودين الله ؟ ! مابال هذا المنفي يخشى من القتل وهو يعلم أنه من سيملأ الآرض عدلا بعد جوراً ويعلم أنه لن يموت إلا بعد أن تنتهي مهامه التي وعد النبي بها ؟ مابالنا نرى المجاهدين في ساحات الوغى لايخشون قتلاً ولا غدراً بل يطلبون الموت شهادة لله ..
* الآن ألا تدل هذه الروايات الساقطة الهشة على أنها تلفيقات لتقديم أعذار وتبريرات وآهية تذر الرماد في عيون الجهال لعلة غيبة صاحب المنفى ؟ !
* ماالحكمة ياشيعة من غيبته ولم يخشى القتل وهو يعلم متى موته ؟؟ أوليست كتبكم تذكر ذلك
، بأن أئمتهم يعلمون الغيب حيث أقر هذه العقيدة، شيخهم الكليني، إذ بوب في كتابه الكافي (1/258) باباً بعنوان
: (باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون متى يموتون، وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم)
، وكذلك بوب في كتابه الكافي (1/260) باباً بعنوان:
(باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون علم ما كان، وما يكون، وأنه لا يخفى عليهم شيء)،
وكذلك روى إمامهم المجلسي في كتابه بحار الأنوار عن الصادق عليه السلام كذباً وزوراً أنه قال: (والله لقد أُعطينا علمُ الأولين والآخرين، فقال له رجل من أصحابه: جُعلت فداك أعندكم علم الغيب؟ فقال له: ويحك إني لأعلم ما في أصلاب الرجال وأرحام النساء).
* فلماذا هذه التناقضات وكيف نحل الإشكال بين خوف الإمام صاحب المنفى وبين علمه الغيب وآنه لايموت إلا بإختيار منه ؟؟ وإلا فأين الفضل والفضيلة له إن خرج وله جيش مجهز وله أمان من الموت !!
من يتفضلــ للحوآر بحجة ومنطق ولايحدثنا من مجلات سبيستون
منقول من اختنا نصيرة الصحابة لمخاطبة الشيعيات ان كان لهن عقل
الله يكافينا شرهم