جنى 2011

جنى 2011 @gn_2011

عضوة نشيطة

إمراه أردنيه تواجه تهمة القتل العمد لقتلها طفليها من زوجها السعودي

الملتقى العام

يلاحظ أن جريدة الدستور الاردنية تشير للزوج السعودي ب ( الجنسية العربية )

الخبر :-
وجه مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي صلاح أبو الطالب يوم امس الاحد تهمتي القتل العمد مكررا مرتين لقاتلة طفليها في السلط والشروع بالقتل لمحاولة قتل طفلتها الناجية الوحيدة من الجريمة.

وقرر المدعي العام توقيفها في مركز إصلاح وتأهيل الجويدة مدة 15 يوما على ذمة التحقيق.

وفي التفاصيل فإن الوالدة القاتلة 26( سنة) قامت بطعن أبنائها الثلاثة ، ما أدى إلى وفاة اثنين منهم واصابة ابنتها.. وبعد ارتكابها لجريمتها قامت بالاتصال مع زوجها ( من جنسية عربية) وأبلغته بأنها قامت بطعن أبنائه الثلاثة أثناء نومهم دون بيان السبب.

وعلى الفور قام زوجها بالاتصال بشقيق زوجته للتأكد من صحة أقوالها ولدى وصوله لمنزل شقيقته في حي خليفات في مدينة السلط وجد أن اثنين من ابنائه قد فارقا الحياة ، وبسبب سماكة الغطاء على ابنته فإن الطعنة لم تكن قاتلة ، على الرغم من إصابتها في الرقبة ، وبعد ذلك قامت القاتلة بجرح رقبتها بذات السكين المستخدمة بالحادث وقام شقيقها بالاستغاثة بالجيران الذين قاموا بإبلاغ الدفاع المدني الذي أخلى الجثتين إلى قسم الطب الشرعي في مستشفى السلط ، وإسعاف الطفلة الناجية ووالدتها القاتلة.

وكان مدعي عام السلط أمر بنقل الجثتين إلى قسم الطب الشرعي ، حيث تبين بالكشف الأولي من قبل الطبيب الشرعي إصابة احد اطفالها بأربع طعنات واصابة الاخر بتسع طعنات.

ووصفت علاقتها مع زوجها وأبنائها بالممتازة.

الى ذلك ، وفي اجواء خيم عليها الحزن الشديد تم امس في مقبرة العيزرية بالسلط تشييع جثماني الطفلين الشقيقين محمد وعبد الرحمن 12( و 6 سنوات ) اللذين قتلا بيد والدتهما ، في حادثة جرمية غريبة ونادرة هزت مشاعر المواطنين ، لجهة غموضها وعدم التوصل لدوافع الجرمية نظرا لما تتمتع به الام من اخلاق حميدة والتزام ديني.

وكان مدعي عام السلط مصطفى الصبيحات اشرف صباح امس على عملية تشريح جثتي الطفلين من قبل لجنة طبية مؤلفة من الدكتور عزام حداد مستشار الطب الشرعي والدكتور حسين ابو السمن حيث بين تقرير الطب الشرعي ان الوفاة ناجمة عن نزيف داخلي بسبب الطعنات النافذة الى القلب وانحاء متفرقة من الصدر والرقبة.

واشار التقرير الى مرور اربع ساعات على الوفاة قبل الابلاغ عن الجريمة على اقل تقدير.

وكانت الطفلة الناجية استعادت في ساعة متاخرة من الليلة الماضية جزءا من وعيها وادلت بافادتها للمدعي العام مؤكدة ان والدتها هي من اقدمت على ارتكاب المجزرة ، حيث اشارت الى قيام والدتها بطعن شقيقيها ، كما قامت بطعنها ووضع مخدة على راسها لخنقها.

وكانت الام قد نقلت امس من مستشفى الامير الحسين بن عبدالله الثاني في عين الباشا حيث ترقد طفلتها في حالة حرجة ، وذلك كاجراء احترازي الى قسم العناية الحثيثة في مستشفى السلط الحكومي.



المصدر/ جريدة الدستور الأردنية عدد اليوم الإثنين 11/10/1431هـ
http://www.addustour.com/ViewTopic.aspx?ac=\LocalAndGover\2010\09\LocalAndGover_issue1074_day20_id267195.htm
29
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

العنود العنيدة
نظرا لما تتمتع به الام من اخلاق حميدة والتزام ديني.

الشيطان شاطر

الله يرحمهم ويصبر والدهم
شــــ الورد ــــذى
لاحول ولاقوة الا بالله
البندري العنزي
استغفر الله
شي غريب
قهوة بالنسكافية
لا إله إلا الله

وإن لله وأنا إليه لراجعون

كيف طواعها قلبها

ياالله رحمتك
تفاحة سماوية
تفاحة سماوية
اعوذ بالله

اللهم يامقلب القلوب والابصار ثبت قلبي على دينك