إنتقادات حول إسمي ودفاعي عن نفسي

السلام عليكم ورحمة الله ،
بالنسبة لإسمي المستعار (امرأة العزيز) هذا الإسم لاقى يعض الإستنكار . ووصلني
من بعض الأخوات ملاحظات حول هذا الإسم. فقلت مستعينة بالله :
ما أعجبني في هذا الإسم قوته ، وفيه حس أدبي . ولم ألتفت إطلاقا إلى قصة امرأة
العزيز في القرآن الكريم ، ثم إني اكتشفت من خلال النقد الذي وصلني أن الأغلبية
لايعرفون ما معنى امرأة العزيز ، ولا قصة هذه المرأة التي هي في نظر البعض مثلا
آثمه !!
فالعزيز في قصة يوسف عليه السلام هو الوزير وزير الملك ، وامرأة العزيز يعني
امرأة الوزير ، ثم هذه المرأة التي ذكرت في القرآن اسمها الحقيقي ( زليخا ) وهي
كانت مشركة مثل قومها قبل أن يبعث الله نبيه يوسف عليه السلام . ثم آمنت وتزوجها نبي الله يوسف عليه السلام فهي زوجة له في الدنيا والآخرة وكما أن
الإسلام يجب ما قبله فكذلك إيمانها وتصديقها بيوسف عليه السلام يجب شركها
إنشاء الله تعالى . ثم هي كل ما فعلته أن راودت يوسف عن نفسه فقط ولم يقعا في
الخطيئة . وأنا لا أدافع عنها في هذا ولا أهون من شناعة هذا الفعل ولكن لأبين
للجميع أن ما فعلته لا يعطينا الحق إطلاقا في أن نتهكم ونسب ونلعن امرأة هي
زوجة نبي ،،، قال الشيخ أبي بكرجابر الجزائري في كتابه أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير في تفسير سورة يوسف فيما يخص موضوعي ما نصه ( شرف زليخا
بإقرارها بذنبها رفعها مقاما ساميا وأنزلها درجة عالية فقد تصبح بعد قليل زوجة
لصفي الله يوسف الصديق ابن الصديق زوجة له في الدنيا وزوجة له في الآخرة وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم ).
أتمنى من الجميع أن يقرؤا تفسير سورة يوسف لأنها مطابقة تماما للمشاكل
الإجتماعية في وقتنا الحالي خصوصا قضية الإختلاط ، والخلوة بالمرأة الأجنبية ،
وهي قصة جميلة جدا وممتعة وفيها الكثير من المواعظ والعبر .
وأخيرا أتمنى من الجميع ألآ تكون نظرتنا للأمور سطحية وفيها الكثير من سوء
الظن من دون تقصي للحقائق .
وأيضا أخبر الجميع بعد هذا كله أنني سوف أغير إسمي إلى ( نور الفجر)وسوف
أتابع مواضيعي وكتاباتي تحت هذا الإسم وشكرا للجميع ...