"إنتقلت إلى رحمة الله "

(إنتقلت إلى رحمة الله....... والتي سيوارى جثمانها غداً الساعة .....صباحاً )
**إنا لله وإنا إليه راجعون **

فلنتخيل معاً
ولنترك الدنيا قليلاً
ولنسأل أنفسنا!!
قلبي يسأل:
ماذا لو كنت أنا أو أنتي أو أنا من سيوارى جثمانها ؟؟؟
عقلي يجيب:
شئ طبيعي كلنا بنموت مافي أحد منا بيعيش؟؟!
قلبي يسأل:
ماذا سيكون حال الدنيا من بعدي؟؟
كيف ستسير الأمور؟ كيف سيعيشون أهلي بعد فراقي؟صديقاتي؟...
هل ستبقى الأوضاع والأحوال كما هي ؟؟
عقلي يجيب:
الدنيا ستسير كما هي..
قلبي يسأل: ولكن هؤلاء أهلي وأحبابي!!فهم يحبونني ولا يتحملون فراقي لدقيقة واحدة فكيف بفراقي للأبد؟؟
عقلي يجيب:
الأهل والأحباب سيدمعون لفراقك يوم أو يومان ومن ثم سيعيشون على الذكريات الجميلة والفراق المر وبعد ذلك سينسونني فلا شي مخلد بعد الموت!!!!
قلبي يسأل: لقد فعلت لهم الكثير وأعطيتهم الكثير!!!
عقلي يجيب: هذه سنة الحياة...
والإنسان بطبعه النسيان. فالحياة لن تتغير معي أو بدوني!!!
أناسٌِِ تحيا .. وأناسٌ تموتفي اليوم الواحد...

قلبي يصمت قليلاًويتفكر في حال الدنيا
القبر!!
الموت!!
الأهل والأحباب!!

(( ضــــــــــاعت الأسئلــــــــة:( ))قلبي يسأل : لماذا أنا قلقة هكذا؟؟
" كلنا سنموت "
لكن!!
أريد أن أعرف هل سأفوز بالفردوس؟؟
وبرؤية || الحبيب المنان ||؟؟
هل سأحظى بعيش مع الأنبياء والشهداء والأبرار؟؟
هل سأعيش في جنة عرضها السموات والأرض ونهرها الكوثر ...؟؟
عقلي يجيبويضع الجواب المريح: نعـــم سأفوز و... و...
قلبي يسأل:
كيف ذلك؟؟
عقلي يجيب:
فليكن لحياتك هدفان:
أولاً: "طاعة الله وإجتناب المعاصي والمنكرات وفعل الخيرات والطيبات..."
ثانياً: "لتكن لك بصمة في الحياة وليكنلك أثر فيها بعد الموت"


" فلتبقى لنا ذكرى طيبة وأثر لا يمحى بعد مغادرة دار الفناء إلى دار البقاء والخلود"



من كتابات :
// زمـــ*الكويت*ـــردة//