رأيت هذه الشعارات أو شعارات مشابهة سابقاً ؟؟؟
بالتأكيد رأيتها، فأغلب محلات الكمبيوتر سواء أكانت في أي بلد خليجي/عربي آخر يمدح في هذه المعالجات أما لماذا يمدح ؟؟؟ بكل بساطة لسببين
السبب الأول
أغلب المسؤولين في محلات الكمبيوتر جاهلين أساساً للتقنية، وأكاد أن أغلبهم لايعرف ما الفرق بين معالج Pentium D ومعالج Pentium 4 هذا إن سمع بمعالج Pentium D أصلاً... وأعطيك مثال على ذلك ترى في الكثير من المحلات أو المسؤولين فيها أو حتى في الإعلانات يقولون لك بأن هذا اللابتوب به معالج سنترينو بسرعة 2.0GHz... وهذا أمر خاطئ فسنترينو ليس معالج بل منظومة تتكون من معالج محدد Pentium M ومحول شبكة لاسلكية محدد وطقم رقاقات
السبب الثاني
لأن أغلب المستهلكين عرفوا اسم Intel و Pentium منذ القدم فالسمؤولين لا يريدون تضييع الوقت فهم يلبون ما يريده المستخدمين أساساً، مثال آخر، أغلب المحلات يقولون لك بأن شاشات LG هي الأفضل، والحقيقة مغايرة، فشاشات Samsung أصبحت أفضل الآن
إن كان لديك أي جهاز به أحد هذه المعالجات، فالتفخر بأنك قمت بشراء أحد المنتجات المصنوعة في إسرائيل !! إنتل لديها ثمان مصانع فقط من أجل إنتاج الشرائح، في أمريكا وإيرلندا وإسرائيل، وهي خمسة في أمريكا وواحد في إيرلندا واثنين آخرين في إسرائيل
هذه خريطة توضح نشاطات إنتل في العالم
تتضمن إسرائيل مصنعي للـ wafers وأربع مراكز تطوير وتصميم، وللعلم فإن منظومة سنتيرنو تم تطويرها بالكامل في إسرائيل ( لم يتدخل أي مركز تطوير آخر لدى إنتل في هذه المنظومة ) ما ينتج من هذه المصانع الثلاثة هو ما يسمى تقنيا wafers وهي الشرائح السيليكونية المطبوعة الجاهزة لعمليات القطع والتغليف Packaging... ولكي تعرف ما هي الويفرز فهي شريحة سيليكونية عملاقة بقطر 200 إلى 300 ملم يتم تقطيعها في بعد وكل قطع ستكون نواة لمعالج وهذه العمليات تكون في أماكن أخرى هي ماليزيا والفلبين وكوستاريكا وغير ذلك والتي تكون أقرب لسوق المستهلكين... ولن ترى أبداً معالج من Intel مكتوب عليه صنع في إسرائيل بكل بساطة لأنه لايوجد مصنع تقطيع وتغليف نهائي في إسرائيل ... للعلم فإن أول مصنع لإنتل خارج أمريكا كان في إسرائيل وتحديداً في القدس. أسس سنة 1985 واسمه Fab8 أما الآخر فهو في مستوطنة كيريات جات جنوب غربي القدس ويسمى Fab18 نشاطات إنتل في إسرائيل قديمة فلها مركز أبحاث أسس سنة 1974 ( أي بعد 5 سنين فقط من تأسيس إنتل ) وهو أول مركز أبحاث تنشئه إنتل خارج أمريكا.. لاحظ... أول مصنع لإنتل خارج أمريكا كان في إسرائيل وأول مركز أبحاث لإنتل خارج أمريكا أيضاً في إسرائيل !!
وهذه خريطة توضع نشاطات إنتل الست في إسرائيل
**النشاطات التالية **
القدس : أول مصنع لإنتل خارج أمريكا وهو حالياً يتخصص في أجهزة التحكم الدقيقة واسمه Fab8
حيفا : أول مركز للتطوير والأبحاث خارج أمريكا، المسؤول عن تصميم وهندسة منظومة سنتيرنو بالكامل
( أي معالج Pentium M )
مستوطنة يوكنعام : تطوير الأنظمة المنزلية الرقمية
مستوطنة بيتاچ تيكفا : تطوير الأنظمة والحلول اللاسلكية والمحمولة
مستوطنة ياكوم : تطوير مكونات العتاد
مستوطنة كيرات جات : مصنع شرائح
Fab18 وهو مصنع بتقنية تصنيع 0.09 مايكرون
المصادر كثيرة ومنها
هذا الموقع يقوم بجولة في أحد منشئات إنتل في إسرائيل
http://www.hardwaresecrets.com/article/253
هنا ومن موقع إنتل يقوم بعرض بعض المعلومات عن منشئات إنتل في إسرائيل
http://www.intel.com/jobs/Israel/
وإن أردت أن تعمل في إسرائيل فليست مشكلة يمكنك معرفة كيف ذلك من هنا
http://www.intel.com/jobs/israel/submit/
إلى متى سيظل العرب يفخرون باسم إنتل في كل مكان والأحرى أن يعرفوا أن كل جهاز مختوم عليه ختم إنتل الشهير Intel Inside
ما هو إلا غلاف للختم المخفي Israel Inside
ماهو البديل ؟؟؟
توجد عدة شركات تنتج المعالجات في العالم وهي مرتبة ترتيباً أبجدي
AMD وتنتج معالجات Athlon و Opteron و Duron و Sempron و Geode
IBM وتنتج معالجات Power PC المشهورة باسم G4 و G5 والتي تستخدم في أنظمة Apple Mac كما تنتج معالج Cell Intel وتنتج معالجات Pentium و Celeron و Xeon و Itanium
Transmeta وتنتج معالجات Cruose ولكنها توقفت عن الإنتاج وتفرغت للتطوير فهي مستثناة إذ
VIA اشترت شركة Cyrix وتنتج معالجات C3...
شركة Transmeta كما أسلفنا توقفت عن إنتاج المعالجات وتفرغت للتطوير والأبحاث
شركة IBM معالجاتها ليست معالجات x86 مما يعني أن أنظمة ويندوز الشهيرة والمستخدمة دائماً لا تعمل عليها، كما أن المنصات التي تعمل على معالجاتها لا تتوافر بشكل تجاري للمستهلكين...
شركة VIA توجهت لتتخصص في الأنظمة المبنية بالكامل، فهي توفر المعالج مبنياً على اللوحة الأم بالكامل، وتخصصت في الأنظمة الصغيرة الحجم المنخفضة الاستهلاك، وأداؤها منخفض جداً ولا يصلح للمستخدمين الحاليين ومتطلبات الأداء.. شركة Intel كما أسلفنا تفخر بكونها تحمل شعار Israel Inside
بقي لدينا شركة واحدة هي AMD كلمة AMD هي اختصار لجملة Advanced Micro Devices
وهي شركة ألمانية / أمريكية تملك ثلاث مصانع لإنشاء الرقاقات أحدها في أمريكا وهو يختص بصنع رقاقات ذاكرات الفلاش والآخرين في ألمانيا، أحدهما جديد... كانت سابقاً تتبع شركة Intel بتصاميم المعالجات كغيرها من الشركات التي كانت تنتج المعالجات حتى تكون المعالجات متوافقة مع أجهزة IBM السائدة ذاك الوقت وسبقتها عدة مرات بسرعات أكبر، ولكن بعد أن أطلقت Intel معالجات Pentium قامت إنتل بتحديده على أنه علامة تجارية وبالتالي لايمكن لأي شركة أخرى أن تنسخ هذا المعالج وتنصعه، فصار لزاماً على الشركات أن تواصل على المعالج الأقدم 486 أو تطور معالجها الخاص... فعلت AMD ذلك وطورت سلسلة معالجات K5 وسرعان ما استبدلتها بسلسلة معالجات K6... ولكن معالجات Pentium4 كانت متطورة بشكل كبير عن هذه المعالجات ومتفوقة وكانت مشهورة في العالم نظراً للإعلانات القوية التي تقوم بها إنتل إلى أن جاء وقت النسخة الأخير من معالج K6 والتي أطلق عليها الاسم K6-III حيث تفوقت تماماً على معالجات Pentium 3 السائدة ذلك الوقت عدا في تطبيقات الفاصلة العائمة FPU والتي كانت نقطة ضعف معالجات AMD في ذاك الوقت كانت AMD تهندس مشروعها الكبير بمعالجات K7 والذي أطلقت عليه لاحقاً اسم Athlon... حتى أطلقت هذا المعالج رسمياً في سنة 1999 وكان هذا المعالج بمثابة صاعقة على إنتل حيث استطاع هزم معالجها المشهور Pentium 3 ورصفه في القاع، وواصل نجاح هذا المعالج حتى اكتسب بجدارة أقوى وأسرع المعالجات في العالم، وكان أول معالج يتشرف بوسام أول معالج يصل لتردد 1000MHz أو 1GHz... واصل الأمر حتى ترددات 1.2GHz عندما جهزت Intel العدة لمعالج جديد هو معالج Pentium 4 والذي لم يكن إلا رد Intel على معالج Athlon... استغلت إنتل عاملين، الأول أن معالجات Athlon لن تتمكن من الوصول لترددات مرتفعة جداً نظراً لتصميمها، أما الآخر وهو الأهم، أن الناس جاهلين بحقيقة الأداء فهم يعرفون أن المعالج كلما زادت سرعته ( تردده ) كان أقوى، ولهذا صممت معالج Pentium 4 بخطوط معالجة طويلة بلغت 20 خط ( قياساً لـ 10 خطوط لمعالجات Athlon ) وهذا ما سمح لها بالوصول لترددات مرتفعة ولكن على حساب الأداء ظهر رد AMD على معالجات Pentium 4 بمعالج Athlon XP وكان بتصميم مختلف قليلاً وكان قوي الأداء جداً وينافس Pentium 4 منافسة شديدة... وفي ذات الوقت كانت AMD تعد العدة لمعالجات K8 تأخر الوقت كثيراً حتى استهلكت بنية معالج Athlon XP ولم تعد تستطيع الارتقاء في الأداء فاستخدمت AMD بعض التقنيات الأخرى لزيادة الأداء كزيادة ذاكرة الكاش وزيادة تردد الناقل العام وذلك حتى ينتهي تطوير معالجات K8... ولأن Intel تعرف بأمر معالجات K8 فقامت بإطلاق تقنية جديدة في المعالجات وهي تقنية Hyper Threading وأخيراً ظهرت معالجات K8 والتي أطلق عليها الاسم Athlon 64 ورقم 64 يعني أنها معالجات 64بت، وكان هذا أول معالج مكتبي بتقنية 64 بت في العالم واستطاع بهندسته الجديدة المبنية على عدة تقنيات أن يهزم معالجات Pentium 4 تماماً، وقدم تقنيات جديدة ... اليوم تواصل AMD نجاحها بمعالجات Athlon 64 وابن عمه الأقوى معالج Athlon 64 X2 والذي يتضمن معالجين في نفس المعالج بتقنية DualCore... وأثبت هذين المعالجين أنهما الأقوى على ساحة الأداء بتأكيد العديد من مواقع الاختبارات في العالم مثل Anandtech.com و xbitlabs.com و tomshardware.com وغيرها الكثير...!!
تحياتي
sara92 @sara92
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
والان اصبح الكثير من السلع من اسرائيل
وتدخل دولنا ا
نتيجه الاتفاقات التجاريه