تمكن رجال الأمن والسلامة في منطقة الأحساء السعودية من إنقاذ طاعنين في السن بعد أن كادا أن يلقيا حتفها، حيث عثروا في أحد المنتزهات على سيدة كبيرة في العمر ملقاة في إحدى الحدائق في وقت متأخر من الليل.
وأبلغ رجال الأمن الشرطة والهلال الأحمر، الذين حضروا إلى الموقع، وتبين أن أبناء السيدة ألقوها في الحديقة بقصد التخلص منها، وعلى رغم ذلك حاولت إخفاء الأمر عن الجهات الأمنية، خوفاً من أن يؤثر ذلك على أبنائها، وقدم المسعفون علاجات أولية للسيدة، التي كانت في وضع صحي سيئ.
وفي سياق متصل، وحسب ما ذكرته صحيفة "الحياة" اللندنية الأحد 6-11-2005، عثر رجال الأمن والسلامة أيضا في متنزه الأحساء الوطني على رجل في السبعين من العمر، في حال يرثى لها، بعد أن ضل الطريق وتوقفت سيارته من نوع "بيك آب" في إحدى الحفر في "بر الأصفر"، الذي يبعد عن الهفوف نحو 20 كيلومتراً.
واضطر الرجل إلى المشي بين الرمال وسط أجواء حارة، وقطع خلال ثلاثة أيام مسافة طويلة، وكان في حال إعياء وتعب شديدين، إذ كان يقتات الحشائش اليابسة والخضراء النابتة.
ووصل إلى الطريق المؤدية إلى متنزه الأحساء الوطني. وعُثر عليه في إحدى دورات المياه، بعد أن لاحظه رجال الأمن، وما أن اقتربوا منه حتى سقط على الأرض في حال قريبة من الموت، وتم إسعافه بتقديم قطرات من الماء له.
وغاب الرجل عن الوعي، ولم يستطع الكلام، لشعوره بالتعب والإعياء، واتصل رجال الأمن بذويه، بعد أن وجدوا في حافظته اسم ولده، فجاء مسرعاً، للتأكد من سلامة أبيه، بعد أن غاب عن المنزل ثلاثة أيام، وقدموا فور غيابه بلاغاً للشرطة والهلال الأحمر والمستشفيات والمستوصفات، ولكن لم يعثروا عليه.
واحتضن الأبناء والدهم، وقبلوا يديه ورأسه، وتحدث الرجل بالهاتف مع باقي أفراد أسرته، حيث عمت الفرحة المنزل مع أول أيام العيد، وتبين من حديث الولد أن الأب خرج ليجدد رخصة للخادمة في الغرفة التجارية الصناعية، غير أنه ضل الطريق.

ام خلفوه @am_khlfoh
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

سمر11
•
لاحول ولاقوة الا بالله


لا حول ولا قوة الا با الله
وحسبي الله ونعم الوكيل
وهل هذه جزاء الوالده يوم تركوها وين بيرحون من عقوبة رب العا لمين
وحسبي الله ونعم الوكيل
وهل هذه جزاء الوالده يوم تركوها وين بيرحون من عقوبة رب العا لمين


الصفحة الأخيرة