الحيـاة أمـل

الحيـاة أمـل @alhya_aml_8

محررة برونزية

إنقذوا عائلة أحوازية من غدر المخابرات الفارسية في العراق

الملتقى العام


إنقذوا عائلة أحوازية من غدر المخابرات الفارسية في العراق






ايها الأحوازيّون الشرفاء

ايها الشرفاء في العالم كافة

شاب أحوازي التجأ إلينا يطلب منا ومن خلالنا من جميع المواقع الأحوازية والعربية الشريفة أن ننشر له مناشدته هذه لكم، وذلك لإنقاذ حياته وعائلته من الموت المحتوم على يد المخابرات الفارسية وأذنابها في العراق الجريح والمحتل من قبل إيران.

أكدت مصادرنا الموثوقة بأنّ الشاب ( إيهاب ) ينحدر من عائلة أحوازية إلتحقت بصفوف المناضلين الأحوازيين للنضال من أجل تحرير الأحواز من براثن الفرس منذ الستينات من القرن الماضي وانتقلت من أجل هذا الهدف النبيل إلى بلدها الثاني العراق وعاشت هناك واندمجت مع أشقائنا العراقيين دون أن تنسى قضيتها ونضالها من أجل تحرير وطنها المحتل الأحواز من الإحتلال الفارسي منذ ذلك التاريخ وإلى يومنا هذا.

بقيت هذه العائلة على سابق عهدها في النضال وفي مساندة إخوتها الأحوازيين الذين يأتون إلى العراق وهم يناضلون من أجل بلدهم أو الفارين من بطش سلطات الإحتلال الفارسي ، وكان بيتها مأوىً وملاذا آمنا لهم يقيمون فيه طيلة فترة بقائهم في العراق الشقيق مما أثار حفيظة المخابرات الفارسية وأذنابها في العراق حتى باتت تبحث بأي وسيلة كانت عن قلع جذور هذه العائلة وبقية العوائل الأحوازية المناضلة التي تسكن في بلدها الثاني العراق الشقيق.

بعد الإستعانة بأذنابها وعملائها في العراق – وهُم كُثرٌ يسرحون ويمرحون – تمكنت المخابرات الفارسية من كشف مكان هذه العائلة الأحوازية المناضلة وتمت مطاردتها من قبل العناصر الخائنة والمنبوذة من قبل الشعب العراقي الأبي وقد تم اختطاف الشاب إيهاب بواسطة هذه المجاميع العميلة والمأجورة.

بعد التعرف على الجهة المختطفة تحركت العشائر العراقية وشرفائها لإنقاذ الشاب الأحوازي ايهاب مقابل مبلغ مالي باهض جدا تم تهيئته من قبل عائلته التي إضطرت لبيع دارها التي كانت تسكن فيها منذ الستينات من القرن الماضي من إجل هذا الأمر وإنقاذ ابنها من الموت المحتوم والذي تم الإفراج عنه مقابل هذا المبلغ فورا.

بعد الإفراج إضطرت هذه العائلة للهجرة إلى سوريا للعيش هناك بعيدا عن عيون المخابرات الفارسية ، لكنها اكتشفت فيما بعد بأنها استجارت من النار بالرمضاء وذلك بعد أن اتضح لها أمر التعاون المخابراتي السوري – الفارسي وتسليم الأحوازيين من قبل النظام السوري المجرم ومخابراته القمعية إلى المخابرات الفارسية ليلاقوا مصيرهم المحتوم وهو الإعدام حتما.

بعد فترة قصيرة من اكتشاف هذا الأمر لها ، اضطرت هذه العائلة إلى العودة ثانية إلى العراق خوفا من القبض عليها في سوريا وتسليمها الى المخابرات الفارسية المتعطشة على دماء الأحوازيين ، لكنها حاليا تعيش في حالة مأساوية بعد أن اكتشفت المخابرات الفارسية في العراق عودتهم إلى هذا البلد وقامت بمداهمة فاشلة لدارهم هناك ، بحيث إضطرت هذه العائلة أن تفرق جمعها ويعيش كل واحد منها في مكان مجهول وغير مكشوف متخفين عن الأنظار كي لا تفلح المخابرات الفارسية بالقبض عليهم ونقلهم إلى داخل إيران الجريمة والموت.

لذلك تتوجه هذه العائلة بمناشدة اخوتها الأحوازيين الشرفاء خاصة النشطاء منهم في المهجر لمفاتحة المنظمات الإنسانية لإنقاذها لأنها تعيش في مصير مجهول لا يحمد عقباه وأقله الموت المحتوم ، لأن نظام الإحتلال الفارسي لا يعرف لغة سوى لغة القتل والموت في حق الأحوازيين.

كما وانها تطالبهم بتحميل الحكومة العراقية مسؤولية الحفاظ على ارواح افراد تلك العائلة الأحوازية وجميع العوائل الأحوازية التي تعيش في العراق حاليا.

علما أننا استخدمنا الأسم الحركي لهذا الشاب وهو ( ايهاب ) بدلا من إسمه الحقيقي والذي مختصره ( خ ث العتبي ).

لمزيد من المعلومات لمن يريد ويتمكن من مساعدة هذه العائلة يمكنه الإتصال بنا من خلال بريد موقع صوت الأحواز أوالجبهة العربية لتحرير الأحواز الألكترونيين وأرقام هواتفنا المعروفة لديكم.

ايها الأخوة والأخوات

من الضروري جدا أن نذكر بأن هذه المناشدة تدعمنا بالدليل القاطع كأحوازيين عموما على أننا لا نبالغ إذا ما الحّينا على حل مسألة اللاجئين الأحوازيين في مخيم الوليد بأسرع وقت ، لأن الحكومة العراقية وبالتنسيق مع مفوضية شؤون اللاجئين تروم غلق معسكر الوليد في شهر أكتوبر المقبل ونقل اللاجئين الأحوازيين إلى الداخل العراقي ، وهذا الأمر هو الذي يخيفنا ويجعل خوفنا على مصيرهم مشروعا ، لأن الموت المحتوم بانتظارهم في داخل العراق إذا ما تم نقلهم إلى المدن العراقية التي يسرح ويمرح بها عملاء وعناصر المخابرات الفارسية وهُم مطلوقي العنان هناك ولا رادع ولا وازع لهم مع الأسف الشديد ويفعلون ما يشاؤون ، وستنفتح شهيتهم الإجرامية على قتل اللاجئين الأحوازيين حتما وبكل تأكيد...
4
474

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خندقي جنتي
خندقي جنتي
الله يكون في عونهم ويهلك المجوس
الحان الصبا
الحان الصبا
لا حول ولا قوة الا بالله
الفرس الظالمين مسوين نفسهم بينصرون الفلسطينين المظلومين
عمركم شفتو ظالم ينصر مظلوم حسبي الله عليهم
اغلب الناس منخدعين فيهم لكن حقيقتهم انكشفت