مشتاقة الجنه @mshtak_algnh
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسوله الأمين و بعد
فهذه بعض الأخطاء و البدع التي يقع فيها بعض المسلمين في نهاية العام الهجري:
1- تخصيص أخر العام بعبادة معينة:
كصلاة أو صيام أو استغفار الخ....و ذلك لان الشرع لم يأذن بهذا.
فمن صام أخر خميس أو أخر اثنين في العام بنية ختم العام، أو ختم أخر يوم
في العام بصيام أو استغفار أو نحوه فقد ابتدع في دين الله،
و أما من صام ذلك لأنها عادة له فلا شيء عليه.
و بالجملة فإن أي زيادة في العمل من أجل نهاية العام فيخشى
على صاحبها من دخولها في البدع.
2- ختم العام بطلب المسامحة و العفو:
المسلم إذا أخطأ في حق أخيه؛ فإنه يبادر بطلب المسامحة،
و لا يخصص أخر العام بذلك.
3- تخصيص أخر العام بالحديث عن المحاسبة:
ذلك أن المحاسبة مطلوبة في كل وقت و كل حين؛ قال الله تعالى:
( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و لتنظر نفس ما قدمت لغد).
و الإمام ابن القيم جعل المحاسبة قبل كل عمل و أثنائه و بعده.
4- الحديث عن هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة:
من المعلوم أن الهجرة كانت في شهر ربيع الأول.
ثم لو كانت هجرته في محرم لم يجز تخصيص هذا الوقت بالحديث عنها.
5- قول بعض الناس: (اختم عامك بكذا ).
6- إقامة الاحتفالات:
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
( و أما إقامة الاحتفالات بمناسبة بدء العام الهجري فهو محرم للبدعة أو التشبه ).
أما التهنئة فهي مباحة: فإن هنأك أحد فرد عليه، و لا تبتدئ أحدا،
قاله الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.
7- اعتقاد أن في أخر العام تطوى الصحائف:
و هذا نسمعه من بعض الوعاظ حيث يقولون:
( هاهي صحائف العام يوشك أن تطوى ) و الذي ثبت في الأحاديث
أن العرض السنوي هو في شهر شعبان.
السؤال
ما حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد؟
الجواب
التهنئة بالعام الهجري الجديد من المباحات، وأفضل ما يقال في شأنها
أن من هنأك ترد عليه بكلام طيب من جنس كلامه، ولا تبدأ أحداً بها.
وهذا بعينه ما روي عن أحمد في التهنئة بالعيد أنه من هنأه رد عليه،
وإلا لم يبتدئه، ولا أعلم في التهنئة بالعيد شيئاً يثبت.
وقد قال أصحابنا من الحنابلة: لا بأس بقوله لغيره: تقبل الله منا ومنك، فالجواب:
أي لا بأس بتهنئة الناس بعضهم بعضاً بما هو مستفيض بينهم، وقد يستدل
لهذا من حيث العموم بمشروعية سجود الشكر، ومشروعية التعزية،
وتبشير النبي –صلى الله عليه وسلم- بقدوم رمضان، انظر ما رواه النسائي (2106)،
وتهنئة طلحة بن عبيد الله لكعب بن مالك، وبحضرة النبي –صلى الله عليه وسلم-
ولم ينكر عليه، انظر ما رواه البخاري (4418) ومسلم (2769).
قال ابن تيمية –رحمه الله-: قد روي عن طائفة
من الصحابة أنهم كانوا يفعلونه، ورخص فيه الأئمة كأحمد وغيره.
وذكر الحافظ ابن حجر مشروعيته، وثمة آثار عديدة في مثل ذلك.
قال أحمد: لا أبتدئ به، فإن ابتدأني أحد أجبته.
وذلك لأن جواب التحية واجب؛ لقوله –تعالى-
:
"وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها"الآية .
ولم يرد في مثل ذلك نهي، والله –تعالى- أعلم.
ولا يدخل مثل هذا في باب البدع؛ لأنه من محاسن العادات
وطيب الأخلاق، ولا يقصد به محض التعبد، هذا ما يظهر لي، والله أعلم.
سلمان بن فهد العودة
السؤال
ما حكم المباركة بمناسبة العام الهجري؟
بذكر: (كل عام وأنت بخير، كل سنة وأنتم طيبون، أو غيرها من العبارات).
أفتونا مأجورين. وجزاكم الله خيراً.
الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد..
فلا يظهر المنع من إيراد هذه الألفاظ على سبيل الدعاء، وتكون من باب الدعاء،
إذا نصب فيها لفظ "كل"، وقد ذكر الدكتور بكر بن عبد الله أبو زيد في كتابه
(معجم المناهى اللفظية) ص (459) أن رفع "كل" في كل عام وأنتم بخير"
لحن لا يتأدَّى به المعنى المراد من ***** الدعاء للمخاطب، وإنما يتأدى به الدعاء
إذا فُتحت اللام من "كل"، ولذا فعلى الداعي به عدم اللحن- والله أعلم- انتهى.
وذكر الشيخ: ابن عثيمين – رحمه الله – في المجموع الثمين (2/226):
أن قول "كل عام وأنتم بخير" جائز إذا قُصِدَ به الدعاء بالخير،
- وصلى الله علي نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم-.
د. رشيد بن حسن الألمعي
السؤال
ما حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد؟
الجواب
الأصل في التهاني –والله أعلم- أنها من باب العادات،
ولكن الأولى هنا –أعني في التهنئة بالعام الجديد- ألاّ يبدأ بها الإنسان؛
لأن هذا ليس من السنة، وليست الغبطة بكثرة السنين،
بل الغبطة بما أمضاه العبد منها في طاعة مولاه، فكثرة السنين خير لمن أمضاه في طاعة ربه،
شر لمن أمضاها في معصية الله والتمرد على طاعته،
وشر الناس من طال عمره وساء عمله –كما يقول شيخنا
ابن عثيمين –رحمه الله تعالى- في ديوان خطبه ص (702)-.
ولكن لو هُنِّئ الإنسان، فلا ينبغي له أن ينكر، بل ينبغي أن يجعل الرد بالدعاء،
كأن يقول: جعل الله هذا العام عام عز ونصر للأمة الإسلامية،
ونحو هذه الدعوات الطيبة والله تعالى أعلم.
عمر بن عبد الله المقبل
السؤال:
ما حكم التهنئة بمناسبة العام الهجري الجديد بقول كل عام وأنتم بخير
أو بالدعاء بالبركة وكأن يرسل رسالة يدعو فيها
للمرسل إليه بالخير والبركة في عامه الجديد ؟.
الجواب:
الحمد لله
سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
ما حكم التهنئة بالسنة الهجرية وماذا يرد على المهنئ ؟
فأجاب رحمه الله :
إن هنّأك احد فَرُدَّ عليه ولا تبتديء أحداً بذلك هذا هو الصواب
في هذه المسألة لو قال لك إنسان مثلاً نهنئك بهذا العام الجديد قل :
هنئك الله بخير وجعله عام خير وبركه ، لكن لا تبتدئ الناس أنت
لأنني لا أعلم أنه جاء عن السلف أنهم كانوا يهنئون بالعام الجديد بل
اعلموا أن السلف لم يتخذوا المحرم أول العام الجديد إلا في خلافة
عمر بن الخطاب رضي الله عنه. انتهى
المصدر إجابة السؤال رقم 835 من اسطوانة موسوعة اللقاء الشهري
والباب المفتوح الإصدار الأول اللقاء الشهري لفضيلته
من إصدارات مكتب الدعوة و الإرشاد بعنيزة .
وقال الشيخ عبد الكريم الخضير في التهنئة بدخول العام الهجري :
الدعاء للمسلم بدعاء مطلق لا يتعبد الشخص بلفظه في المناسبات كالأعياد
لا بأس به لا سيما إذا كان المقصود من هذه التهنئة التودّد ،
وإظهار السرور والبشر في وجه المسلم . قال الإمام أحمد رحمه الله :
لا ابتدئ بالتهنئة فإن ابتدأني أحد أجبته لأن جواب التحية واجب
وأما الابتداء بالتهنئة فليس سنة مأمورا بها ولا هو أيضا مما نهي عنه .
المصدر : الإسلام اليوم والإسلام سؤال وجواب
يتبع
هذه مجموعة خطب لعدد من علمائنا و أفاضلنا حول مناسبة
نهاية العام الهجري جمعناها تسهيلا و تقريبا والله الموفق وإليكموها مفصلة :
وقفة محاسبة "عبدالعزيز بن عبد الله آل الشيخ"
1- الغاية من خلق الثقلين. 2- الموت حق. 3- قيام الحجة ببعثة النبي.
4- إحصاء أعمال بني آدم. 5- أسئلة لا بد منها.
الأسئلة الخمسة "عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ"
1- الدنيا دار عمل. 2- الحكمة من الخلق. 3- السؤال عن العمر وعن مرحلة الشباب.
4- السؤال عن مصدر المال وعن نفقته. 5- السؤال عن العلم والعمل.
6- فائدة المحاسبة الجادة. 7- من صور المحاسبة.
وقفات مع عام فات "صالح بن عبد الله بن حميد"
1- ضرورة المحاسبة والمراجعة. 2- كثرة المتغيرات الكونية.
3- أنواع من الآيات والحوادث والكوارث.
4- دروس وعبر من هذه الآيات والحوادث.
5- حال الناس مع هذه الحوادث والكوارث. 6- نصرة المصطفى.
المحاسبة الجادة "حسين بن عبد العزيز آل الشيخ"
1- تعاقب الأعوام وتوالي الشهور. 2- ضرورة المحاسبة وتقييم المسار.
3- وصايا السلف بمحاسبة النفس.
4- ضرورة اغتنام العمر. 5- حقيقة الدنيا. 6- استنكار الأعمال التخريبية.
7- حال الأمة الإسلامية. 8- سبيل العزة والكرامة.
اقرؤوا التأريخ "عبد الرحمن السديس إمام الحرم"
1- القضايا الحولية والموضوعات الموسمية. 2- الاتعاظ بمضي عامواستقبال عام.
3- دعوة لقراءة التأريخ الإسلامي. 4- محاسن الإسلام.
5- لا اجتماعولا وحدة إلا برابط العقيدة الإسلامية.
6- الإصلاح من الداخل أولاً. 7- تعزيز جانبالحسبة في الأمة.
8- التبعية والانهزامية. 9- جواز عقد المعاهدات والمهادنات.
10- أين دروس الهجرة وعبرها
11- لا تمكين إلا بجماعة. 12- نداء للشباب والمرأة المسلمة المعاصرة.
13- لا بد من وقفات تأمل ومحاسبة.
ضرورة المراجعة والمحاسبة "أسامة بن عبد الله خياط"
1- وقفة التوديع. 2- الاعتبار بانقضاء الليالي والأيام.
3- المراجعة والمحاسبة. 4- ثمار المراجعة والمحاسبة.
5- حاجة الأمة بمجموعها إلى المراجعة.
الادِّكار والاعتبار بانقضاء الأيام والأعمار "صلاح بن محمد البدير"
1- سرعة انقضاء الليالي والأيام. 2- الاتعاظ بمضيّ عام.
3- اغتنام الأوقات. 4- التذكير بالموت.
5- الحث على المسارعة إلى التوبة. 6- السعيد والشقي. 7- الأعمال بالخواتيم.
المحاسبة الجادّة "عبد الباري بن عوض الثبيتي"
1- الاعتبار بانقضاء الأعمار. 2- بين توديع عام واستقبال آخر. 3- فتنة الدنيا.
4- حقيقة الدنيا والموقف منها. 5- دعوة للمحاسبة الجادة. 6- ضرورة اغتنام العام الجديد.
7- الأمة الإسلامية بين آلام اليوم وآمال المستقبل."
الصفحة الأخيرة
بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتي/ أخواتي
بعد أيام قليلة نستقبل عاما هجريا جديدا…ونودع عاما..
ومن عادة التجار أن يقوموا في نهاية العام بجرد حساباتهم.~
وفي نهاية هذا العام…أدعو نفسي وإياكم إلى وقفة محاسبة
..وليس في نهاية كِل عام
بل في أوقاتنا و أيامنا كلها ..
فإن وجدنا في أعمالنا خيرا، حمدنا الله تعالى وطلبنا منه المزيد
من التوفيق إلى فعل الخير.
وإن وجدنا غير ذلك تبنا إلى الله، وندمنا على ما فعلنا،
وعاهدناه على أن يكون عامنا
الذي نستقبله خيرا من عامنا الذي نودعه.
أخي/ أختي:
العمر ليس ألعوبة بين يديك…بل هو فرصة،
لأن تتقرب فيه إلى الله عز وجل وتتزود لآخرتك،
قال الحسن البصري: ما من يوم ينشق فجره إلا وينادي ابنَ آدم:
أنا خلق جديد وعلى عملك شهيد،
فتزود منى فإني لا أعود إلى يوم القيامة...
إخوتي - أخواتي:
دورة من أدوار الفلك انصرمت،
وعام من أعوام حياتنا انقضى ومضى،
وهكذا الدنيا.. ما هذه الدنيا إلا أحلام نائم وخيال زائل.
فالعاقل من اتخذها مزرعة للآخرة،
وجعلها قنطرة عبور للحياة الباقية.
فها هو ذا علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان يستقبل محرابه قابضاً
على لحيته وقد أرخى الليل ستوره، وغارت نجومه،
يتململ تململ العليل، ويبكي بكاء الحزين،
ويقول: يا دنيا إليَّ تعرضتِ، أم إليَّ تشوفتِ؟
قد باينتكِ - طلقتك - ثلاثا لا رجعة لي فيكِ،
فعمركِ قصير، وشأنكِ حقير، وخطركِ كبير،
آهٍ من قلة الزاد، وبعد السفر، ومشقة الطريق.
نعم لقد أوشك العام الهجري 1431 على الانقضاء،
والرحيل إلى ربه، يحمل صحائف أعمالنا،
وبعد قليل تختم أيامه وشهوره، فلا تفتح إلى يوم القيامة.
يا ترى هل حاسبنا أنفسنا، وندمنا على ما مضى وتبنا إلى الله،
هل عاهدنا الله أن نكون في العام المقبل خيرا من العام المدبر،
لا أطيل عليكم فهذه طائفة من الحكم
والدرر أضعها بين أيديكم عساها تنفعني وتنفعكم:
كان السلف الصالح رضوان الله عليهم يقولون:
من استوى يوماه فهو مغبون، ومن كان يومه شراً من أمسه فهو ملعون،
ومن لم يتفقد الزيادة في عمله فهو في نقصان، ومن كان في نقصان فالموت خير له.
اسمع إلى هذا النداء:
يا أبناء العشرين! كم مات من أقرانكم وتخلفتم؟!
ويا أبناء الثلاثين! أصبتم بالشباب على قرب من العهد فما تأسفتم؟
ويا أبناء الأربعين! ذهب الصبا وأنتم على اللهو قد عكفتم!!
ويا أبناء الخمسين! تنصفتم المائة وما أنصفتم!!
ويا أبناء الستين! أنتم على معترك المنايا قد أشرفتم، أتلهون وتلعبون؟ لقد أسرفتم!!
ويا أبناء السبعين! ماذا قدمتم وماذا أخرتم!!
يا أبناء الثمانين! لا عذر لكم.
ليت الخلق إذ خلقوا عملوا لما خلقوا وتجالسوا بينهم فتذكروا ما عملوا،
ألا أتتكم الساعة فخذوا حذركم، فيا من كل ما طال عمره زاد ذنبه،
يا من كلما أبيض شعره بمرور الأيام، اسود بالآثام قلبه.
قال الفضيل لرجل: كم أتى عليك؟ قال: ستون سنة. قال له:
أنت منذ ستين سنة تسير إلى ربك يوشك أن تصل!!
وقال أبو الدرداء: إنما أنت أيام، كلما مضى منك يوم مضى بعضك.
من عرف حق الوقت، فقد أدرك قيمة الحياة، فالوقت هو الحياة،
وحينما ينقضي عام من حياتنا، ويدخل عام جديد، فإنه لا بد وقفة محاسبة طويلة.
نحاسب أنفسنا على الماضي وعلى المستقبل من قبل أن تأتي ساعة الحساب.
لا بد من وقفة محاسبة دائمة : نندم فيها على ما ارتكبنا من أخطاء.
لا بد من وقفة محاسبة دائمة : نستقبل فيها العثرات.
لا بد من وقفة محاسبة دائمة : ننهض فيها ونستدرك ما فات.
قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد
واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون ولا تكونوا كالذين
نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون}.
وقال صلى الله عليه وسلم: ((الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت،
والأحمق من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني)).
ويقول سيدنا عمر رضي الله عنه: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا،
وزنوها قبل أن توزنوا، فإنه أهون عليكم في الحساب غدًا أن تحاسبوا أنفسكم،
وتزينوا للعرض الأكبر، يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية".
وكتب سيدنا عمر رضي الله عنه إلى بعض عماله في الأمصار:
"حاسب نفسك في الرخاء قبل حساب الشدة، فإن من حاسب نفسه
في الرخاء قبل الشدة، عاد أمره إلى الرضا والغبطة، ومن ألهته حياته،
وشغلته أهواؤه عاد أمره إلى الندامة والخسارة".
وقال ميمون بن مهران: "لا يكون العبد تقيًّا، حتى يكون لنفسه أشد محاسبة
من الشريك لشريكه، ولهذا قيل: النفس كالشريك الخوان، إن لم تحاسبه ذهب بمالك".
وكان الحسن البصري رحمه الله تعالى يقول:
"المؤمن قوّام على نفسه، يحاسب نفسه لله، وإنما خف الحساب يوم القيامة
على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا، وإنما شق الحساب يوم القيامة
على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة".
إعداد أحمد المواس
حقوق النشر محفوظة لكل مسلم
يتــــبع