إنما الله مع ...؟

السلام عليكم
مرحبا أخواتي
يمر بالمرء ظروف ومشاكل يشعر خلالها أن حياته بعدها في أنتهاء
لكن لو تأمل في باطنها وجد أن فيها الخير الكثير من دون أن يعلم ..
وذلك مصداق الآية القرانية الكريمة << عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم >>>
فهناك أمور في ظاهرها الشر كله بينما هي في باطنها الخير كله
والمرء لو أحتسب ألمه وحزنه وضيقه عند ربه ربما عوضه الله بأفضل
من تلك المصيبة التي أصيب بها
أم سلمة عندما توفي زوجها أبو سلمة وكانت تكن له من المحبة والتقدير
الشي الكثير جاءها الرسول صلى الله عليه وسلم وقال قولي
اللهم آجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها
فقالت أني قلتها أمتثالاً لأمر رسول الله وأنا أقول في نفسي ومن أخير منة ((أبو سلمة)) ..؟؟
تقول سبحان الله أبدلني بأخير من البشر كلهم
وهو الرسول صلى الله عليه وسلم فأصبحت زوجة لرسول الله وأم للمؤمنين
سبحان الله
الخلاصة أن الله يبتلينا يختبر صبرنا وإيماننا وصدقوني المؤمن الصابر
ينزل الله سكينته وثباته على قلب عبده اللهم اجعلنا من عبادك الصابرين
وضعت هذا الموضوع للتذكير ليس إلا
الهدف الصبر الصبر على مصائب الدنيا فما نحن الا في دار ابتلاء وممر الله المستعان
أنا لا أقول لا نحزن فالرسول صلى الله عليه وسلم عندما توفي ولده أبراهيم قال
(( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ))
اللهم أرزقني والمسلمين والمسلمات الصبر وأنزل سكينتك ورحمتك على عبادك
وأرحم عبادك اللهم نسألك أن تغفر لنا ذنوبنا وخطايانا
اللهم نسألك أن لا تعذبنا بذنوبنا
فيا أخوات الأبتلاءات ما هي إلا نتيجة ذنوب :(
فالله يريد أن يكفر خطايانا
اللهم اجعل كل أبتلاء تقدره علينا تكفير للذنب وتنقية للقلب
اللهم أسألك بأسمائك وصفاتك وقدرتك على كل شي أن تقدر لنا الخيرة في أمرنا
وتكفينا شر أنفسنا والشيطان
اللهم لا تواخذنا بذنوبنا
اللهم لا تواخذنا بذنوبنا
اللهم ألهمنا رشدنا وقنا شر أنفسنا
اللهم آمييييييييييييييييييييييين