قال ابن عثيمين رحمه الله عند قول الله تعالى:
﴿إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ ٱتَّبَعَ ٱلذِّكۡرَ وَخَشِیَ ٱلرَّحۡمَـٰنَ بِٱلۡغَیۡبِۖ فَبَشِّرۡهُ بِمَغۡفِرَةࣲ وَأَجۡرࣲ كَرِیمٍ﴾
وقوله ﴿خَشِيَ الرَّحْمَٰنَ﴾
اختيار هذا الاسم هنا دون ذكر لفظ الجلالة {الله} ؛ لأن الإنسان الذي يخشى الله عز وجل يخافه عن عِلْم،
بهذا الخوف طمأن الله الخائف والخاشي بأنه إنما يخشى رحمانًا يرحمه،
فكلما عظمت خشيتك لله عظمت رحمت الله بك؛ لأن الله عز وجل إذا خافه الإنسان خشيةً، فإنه يرحمه؛ لأنه ما من إنسان يخشى الله حقيقة إلا سيقوم بأوامره، ويجتنب نواهيه، وحينئذٍ يكون مُعرَّضًا أو متعرضًا للرحمة،
هذه هي المناسبة بذكر اسم الرحمٰن دون ذكر لفظ الجلالة الله.
الجيل الجديد . @algyl_algdyd_1
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
vipvip9999
•
نَّمَا تُنذِرُ مَنِ ٱتَّبَعَ ٱلذِّكۡرَ
الصفحة الأخيرة