السكن والعطاء
شكرا لك
وردة الخير
هيــــــــــــــله
جـــــــــــــــــــــــزاك الله خـــــــــــــــــــــيرا ونفعه بك (((( ويشهد الله انى احببتكى فى اللـــــــــــــــه )))))
:24: :24:
وردة الخير
وردة الخير



كم نحن في نعمه !!!!


اب يريد التنازل عن اطفاله! حسبي الله ونعم الوكيل.حسبي الله ونعم الوكيل


سعوديون نعم ولكن "مجهولون" بدون جنسية
الأب على استعداد للتنازل عنهم لمن يريد

أبها: سامية البريدي, حسين النجمي

تبدأ مأساة 3 أطفال عندما تزوج والدهم من وافدة عربية (وهي أمهم) دون موافقة وزارة الداخلية ضاربا بالنظام عرض الحائط لتبقى زوجته مجهولة بدون أي إثبات أو أية أوراق رسمية. ويزداد الموقف صعوبة بعدما أدت العلاقة الزوجية إلى ثلاثة أطفال "بنت وولدين". وبعد أن تحسنت أوضاع الزوج المالية تزوج من أخرى وهي سعودية فأهمل زوجته الأولى وأطفالها ثم طلقها فتوفيت قهرا. ما يعنينا هنا هم الأطفال الذي يعيشون ما بين فقد الأم وسلبية الأب, وما بين هذا وذاك زوجة الأب المتسلطة التي تطعمهم ما تبقى من طعام المائدة حتى لو كان عظما, إلى درجة أن الحال وصل بأن يصرح الأب أكثر من مرة بأنه على استعداد للتنازل عن فلذاته لمن يريدهم.

أما البنت التي تبلغ من العمر 15 عاما فلم يثبت نسبتها إليه وليس لها أي هوية بل هي مجهولة هي وأخواها كأمهم التي أنجبتهم على الرغم من أن والدهم سعودي وله ولد من زوجته الثانية مضاف لديه. الوضع يمكن تلمس قسوته عند التأكد أن الفتاة "15 عاما" والولدين "13-11" هم أميون لم يدخلوا مدارس نظرا لعدم وجود ما يثبت نسبهم لوالدهم.

ومما يبقي هؤلاء الأطفال على قيد الحياة المحسنون من سكان حيهم خاصة رجل فاضل من جنسية عربية يعمل مديرا لوالدهم في العمل والذي يتغاضى عن أخطاء والدهم مراعاة لهؤلاء الأطفال. وكان من طيبته أن انتقل إلى بيت قريب منهم ليرعاهم وقد رفض ذكر اسمه طلبا للأجر والثواب وأن تكون صدقته سرا لوجه الله تعالى.

وعندما يأتي الليل وبطونهم فارغة, ينام هؤلاء الأطفال خارج شقة والدهم في بيت الدرج في برد مدينة أبها القارص لمدة شهر كامل لأن زوجة والدهم قد طردتهم من الشقة دون ذنب ارتكبوه وليس لهم من الملابس ما يقيهم برد الشتاء أو يستر عوراتهم عدا بعض الأسمال البالية مما يتصدق به عليهم المحسنون من أهل الحي الذي يقطنونه.

وتقول البنت الكبرى لـ "الوطن" إن والدها قد ترك أمها وتزوج بأخرى، لكنها كانت في البداية طيبة معهم وهي قد سبق لها الزواج بأربعة رجال قبل والدها، ولم توفق معهم، ولكنها بعد فترة من الزواج أصبحت معاملتها لأبناء زوجها معاملة الخدم، فالبنت لا تأكل معهم نهائيا إلا من بقايا أكل الأب وزوجته وولدهما وإذا قالت لها أريد أن آكل معكم أجابت زوجة الأب: "وجهك يسد نفسي".

والفتاة محبوسة في غرفة لا تخرج منها إلا إلى دورة مياه مخصصة لها ولإخوتها لا تتوفر بها أدنى وسائل النظافة كما أنهم لا يستطيعون دخول المطبخ أو استخدام أي شيء في البيت وهم لا يعرفون من الأكل سوى الخبز، والشاي.

وقد شاهدت "الوطن" بعض الكدمات في جسم البنت، من أثر الضرب، الذي يتعرضون له دائما من قبل الزوجة التي منعتهم من التعليم بدعوى أن القراءة والكتابة تخربان عقولهم. وتقول البنت الكبرى: إن والدها وزوجته يسافران في الصيف لمدة شهر أو شهرين ويتركانهم منفردين في المنزل، دون غذاء أو نقود.

وتضيف البنت "جميع أعمال المنزل من غسيل وكوي وتنظيف أقوم بها, ومع ذلك أنا محرومة من كل شيء فقد أجلس بلا طعام لمدة يومين". ورغم أن البنت عمرها 15 سنة, إلا أنها شديدة الهزال, ضعيفة البدن, منكوشة الشعر, ممزقة الثياب مكسورة الخاطر محطمة النفس محرومة من كل شيء. أما اللباس فهي ترتدي الخفيف منها في البرد القارس بلا ملابس داخلية شتوية. وتقول "ليس عندي أي شيء أتدفأ به, حتى الاستحمام فإنه ممنوع إلا بالإذن وعندما يسمح لنا بذلك فأنا نغتسل بـ "تايد" خفية عنها، أما هي وولدها فبأغلى أنواع الشامبوهات".

الحالة الإنسانية تثير تساؤلات عدة: ماذا سيكون مصيرهم إذا مات والدهم قبل أن يضيفهم إلى سجله المدني وهل سيرثون من أبيهم؟

ألا نخشى أن يتحول هؤلاء الأطفال إلى مجرمين منحرفين حاقدين على المجتمع خاصة أنهم لم يجدوا الحنان من أقرب الناس إليهم وهو والدهم وذلك يملأ قلوبهم بالحقد والكراهية على كل شيء خاصة أنهم أطفال يتعرضون للعنف الجسدي والإهانة النفسية والحرمان العاطفي بل الحرمان من أهم الضروريات من طعام وشراب ودفء ورعاية وتعليم وإحساس بالانتماء وهم بدون شيء يثبت نسبتهم لوالدهم وكأنه يخجل أن يكونوا أولاده؟ ما هي مشاعرهم حينما يرون أخاهم لأبيهم يحظى بألوان الطعام والشراب وهم لا يأكلون إلا البقايا وفي المطبخ ويرونه يلبس أجمل الثياب وهم لا يلبسون إلا الأسمال البالية الممزقة التي يتكرم بها عليهم المحسنون من الجيران؟ ما هي مشاعرهم وهم يرون أخاهم ينتسب إلى أبيهم في كرت العائلة وهم لا ينتسبون إليه رغم أنهم قدموا إلى الحياة قبله وهم أول رزقه من الذرية؟ هذه مشاعرهم وهم يرون أخاهم يذهب كل يوم إلى المدرسة وفي مدرسة خاصة ويفرح بالكتب والدفاتر والألوان ويفرح بالنجاح...

وهم قابعون في البيت كالفئران لا حول لهم ولا قوة وكأنهم جمادات وليسوا بشرا لهم مشاعر إنسانية تتأثر بما ترى وتحس بما يدور حولها.

...............

http://alsaha.fares.net/sahat?128@67.PDoNkLaD0y9.4@.1dd59c56

..............

لا حول ولا قوة إلا بالله .

.............
وردة الخير
وردة الخير
أختي - السكن والعطاء

أسكنك الرحيم الفردوس الأعلى ..

وأعطاك من خير الدنيا والآخرة .

أختي - هيــــــــــــــله

أحبك الكريم الذي أحببتيني فيه ..

وجمعك مع الصديقين والشهداء والصالحين ..

اللهم آمين .

...
وردة الخير
وردة الخير



هل سمعت بقصتها؟ يالها من امرأة**

امرأة عملت لابنها عملية في القلب طفل عمره سنتين ونصف، وبعد يومين من العمليه وابنها بصحة جيده ، وإذا به يصاب بنزيف من الحنجره أدى إلى توقف قلبه 45 دقيقة. قال لها أحد الزملاء احتمال أن يكون ابنك مات دماغياً واظن ان ليس له آمل في الحياه. أتعلمون ماذا قالت ؟ قالت : الشافي الله ، المعافي الله أسأل الله إن كان له خياًر في الشفاء أن يشفيه ، ولم تقل غيرها. ثم استدارت وأخذت مصحفها الصغير الأزرق وجلست تقرأ عليه. وهذا حالها إلى أن بدأ يتحرك ، وعندما بدأ يتحرك- الحمد لله - حمدنا الله على هذا، وفي ثاني يوم يأتيه نزيف شديد مثل نزيفه الأول ويتوقف قلبه ، ويتكرر هذا النزيف ست مرات ونقول لها إن ابنك مات دماغياً وهي تقول الحمد لله الشافي ربي ،هو المعافي ، وتعيد كلماتها ثم تنصرف ، وتقرأ عليه ، وبعد أن سيطر أطباء القصبة الهوائية على النزيف بعد ستة أسابيع إذا به يبتلى بخراّج كبير والتهابٍ في الدماغ ، قلنا ابنك وضعه حرج جداً وحالته خطيره، قلنا لها هذا الكلام، فردت: الشافي هو الله ، وانصرفت تقرأ عليه القرآن ،فبرئ من هذا الخراج الكبير بعد أسبوعين، وبعد أسبوع من شفائه من الخراج الذي اصاب دماغه، إذا به يصاب بتوقف والتهاب حاد بالكلى أدى إلى فشل كلوي حاد كاد أن يميته، والأم مازالت متماسكة متوكله منطرحه على ربها وتردد الشافي هو الله ثم تذهب وتقرأ من مصحفها عليه، بعد أن تحسنت كلاه يصاب بمرض عجيب لم أره في حياتي بعد أربعة أشهر من العملية يصاب بالتهاب في الغشاء البلوري المحيط بالقلب مما اضطر الى فتح القفص الصدري وتركه مفتوحاً ليخرج الصديد ووالدته تردد اسأل الله أن يشفيه هو الشافي المعافى وتنصرف عنا . وبعد ستة أشهر في الانعاش يخرج ابنها من الإنعاش لايرى لا يتكلم لا يتحرك وصدره مفتوح وظننا أن هذه نهايته وخاتمته، توقف قلبه خمس أوست مرات، المهم هذه المرأة استمرت كما هي تقرأ القرآن صابره لم تشتكي إلا لله ولم تتضجر كعادة كثير من مرافقي المرضى الذين ادت حالتهم الصحيه لان يمكثوا في الانعاش لفترة طويله ، والله ياإخوان ماكلمتني بكلمة واحدة لاهي ولا زوجها وكل ماهم زوجها بالسؤال تحاول ان تهدأه أو ترفع من معنويته وتذكره بأن الشافي الله ، المهم بعد شهرين بعد أن حوّلنا الطفل لقسم الأطفال ذهب الطفل إلى بيته ماشياً يرى ويتكلم كأنه لم يصب به الشيء من قبل . لم تنته القصة العجيب ما رأيته بعد سنة ونصف من هذه المرآه، رأيتها هي وزوجها حضروا للسلام عليّ لأن عندهم موعد للطفل والطفل طبيعياً بصحة جيده ،وجدتها تحمل طفلاً صغيراً عمره شهرين قلت للزوج ما شاء لله هذا الرضيع رقمه سته او سبعه في العائلة فرد الزوج هذا الثاني الولد الأول الذي عالجته جاءنا بعد 17 عاماً من الزواج والعلاج من العقم ، انظروا يا إخوان امرأة بعد 17 من الصبر والعقم ترزق لبناً وهذا الأبن يكاد أن يموت ابنها أمامها مرات ومرات وهي لاتعرف إلا لا إله إلا الله الله الشافي المعافي أي اتكال وأي امرأة هذه ، الأيمان ياإخوان الإيمان والاحتساب هذا ما نريده وهذا ما نفقده اليوم إلا فيمن رحم ربي. للأسف يجيء المريض يعمل العملية وهو قلق خائف نادراً منهم المتكل على الله، بالأمس يوم الأربعاء أحد مرضاي أقلقني أنا خفت من كثرة قلقه ينتفض وحالته يرثى لها مع أنه أستاذ جامعي وله مركز، قضية الاتكال عندنا تحتاج وجهة نظر ، تعرفون السبب ؟ السبب صلاتنا ، سببه أننا لا نقوم الليل ، سببها إيماننا قليل نخاف من الموت لأن اعمالنا قليله وذنوبنا كثيره فلذا نحن نظن اننا لسنا مستعدين للموت.


منقول من موقع امراض القلوب للدكتور/ خالد الجبير.


.......