إن أصدق الحديث كتاب الله
وخير الهدي هدي رسول الله
وشر الأمور محدثاتها
وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة
وكل ضلالة في النار .
وإن مما يحزن ويؤسف ما عمَّ وانتشر عند كثير من العلماء
وطلبة العلم والخطباء وغيرهم
من التساهل في رواية الحديث وعدم التثبت في صحته
وكثيرا ما نسمع من كثير من الخطباء والوعاظ
من الأحاديث الموضوعة والضعيفة جدا
ومع ذلك يجزمون بنسبتها إلى النبي
بقولهم: وقد قال رسول الله ، أو: لقوله ......
وقد قال صلى الله عليه وسلم:
« من كذب علي متعمدا؛فليتبوأ مقعده من النار »،
وانا نفسي وقعت في ذلك مرتين ان لم يكن اكثر
قبل قرابة اليومين قمت بانزال موضوع اخد مني الوقت والجهد والترتيب
لكني لست حزينة على ضياعه
لانه حذف من قبل الادارة بسبب ضعف الحديث الذي تكلمت عنه
فجزى الله من قام بتنبيهي الخير والأجر
ولكن ما احزنني اني عرفت قصة هذا الحديث
عندما كنت اعمل معلمة وقمت باعطاء الدرس لطلابي في الصف الخامس الابتدائي
وقتها لم يخطر ببالي ابدا انه من الممكن ان يكون هذا الحديث ضعيف
وقبل ان انزل الموضوع بحثت عن قصة الدعاء (الذي ورد في الحديث )
ووجدته في احدى المواقع الاسلامية الكبيرة والمعروفة
هذا ما احزنني بل وآلمني وتذكرت كثيرا
من الاحاديث التي تم دراستنا لها ونحن الان نتفاجأ بضعف بعضها
قبل فترة كنت اسمع محاضرة لأحد الشيوخ وهو معروف ولكنه استشهد بحديث ضعيفالواجب على كل طلاب العلم والشيوخ ان يخشوا الله ويخافوه في هذا العلم الذي ينقلونه لنا
من هنا انا عاهدت الله ان لا انقل أي حديث غير بعد ان اتثبت منه جيدا
ولاكمال الفائدة
اليكم هذا المقطع الجميل
في بيان بعض الاحاديث المنتشرة وهي باطلة ولا يصح ان تنسب الى رسول الله