إنها الحرب !!!!

الأدب النبطي والفصيح





هل أحارب ؟



وهل ألجأ إلى مفهوم هذه الكلمةأخيراً ؟!!







وكيف أحارب ؟





وأنا لاامتلك أسلحة هذا الزمان
الغدر , الخداع , الخيانة , التلون والكذب , الغش والظلم !!!!!!!!!
كيف أحارب بها ولا امتلكها ولا أجيد استخدامها
إنها تحاصرني .... تخنقني ........
ولكني لا أعرفها ..
وإن عرفتها وملكتها ..
فمن أحارب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من ................. من ؟؟؟!!!!!









أقرب الناس لي ؟!
من أحسبهم سندي في هذه الحياة ؟!!!!!!
من فتحت لهم أحضاني ؟
من أعطيتهم دون حساب ؟!!
من أخلصت لهم حتى قبل أن أعرفهم ؟
كنت لهم الخير والطيبة ...
كنت الغطاء الذي يحميهم من غدر الزمان , ولا غدار إلا الانسان !!
كنت أسهر الليل قلقاً حين يشكون لي همهم ..
كنت أبكي وأسجد لله تضرعاً حين يتعبون ..........
أطلب منه أن يساعدهم وأن يعينني على ذلك .......
كنت لهم الأم التي تخاف على طفلها من شمس الصيف ألا نلسعه
والتي تخاف عليه من شر الطريق ........ وغدر الرفيق !!!
كان قلبي يتفطر عليهم حزنا ً حين أراهم في حيرة يتقلبون ...
أحمل عنهم همهم , وأبحث لهم عن مخرج ولو على حسابي الخاص
وهنا ......... لا أقصد المادة !!!!!!!!!!!!!!
كنت السماء التي تمطرهم بالأمل حين يأسهم ..
كنت الأرض التي تروي عطشهم ...
كنت الشجر الذي يثمر كي يشبعهم ..
كنت الماء وكنت الهواء الذي يمنحهم الحياة بإذن الله تعالى ..
كنت الحضن الدافئ الذي يرتمون اليه بكل أمان .. حين خوفهم ..!!
كنت النبع الصافي الذي ينهلون منه دون حساب ..
كنت البئر المكين الذي يحضن أسرارهم ..
كنت اسمع منهم ولا أتكلم ..
كنت أطعن منهم ولا أتألم ..
كنت أصبر عندما لا يطيقون الصبر
كنت أبكي وأبكي وأبكي ...
.................. وهم يضحكون !!!!!!!!!!
يحسبونها دموع الفرح ........
حين يطعنووووووووووووووون !!!!!!!!!!!!

******************************
كيف أحارب ؟
ومن أحارب ؟

( اللهم أشكو إليك ضعف قوتي وقىة حيلتي , وهواني على الناس , يا أرحم الراحمين أنت رب المستضعفين وأنت ربي , إلى من تكلني ؟ إلى قريب يتجهمني ؟ أم عدو ملكته أمري ؟
إن لم يكن بك غضب غ=علي فلا أبالي ... فلا أبالي ..........

من أحارب يا ربي ؟
من ؟
ولم ؟ .......... وكيف ؟ ........... وأين ؟............ومتى ؟

................................ وهل أقوى يا الهي ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
2
503

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بحور 217
بحور 217
عندما نمنح العمر كله



بمنتهى السعادة



وعندما نهب الروح والفؤاد



غير آسفين



ونكتشف أن ما وهبناه ضاع



وغير قابل للعودة



علينا أن نتعلم




أن لانمنح النفائس دون مقابل




وأن لانرضى إلا بما يساوي العمر والروح والفؤاد




وأن لانرجو إلا من بيده ثمن النفس





{ إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم }





الدرس إذن هو :






أعطي للناس بدون حساب



ولكن ليس من أجلهم



وإنما لـلـــــه







أما الحرب فهي مزيد من الخسائر





للقلب المجروح



مزيد من الممارسة للكتابة تعطي كلماتك مزيدا من البريق :26:
فراشة في مهب الريح *
بحور 217
صدقت , ما عند الله لا ولن يضيع
وكما يقولون ( اعمل خيرا وارمه في البحر )
واتق شر من أحسنت إليه ..
ألف شكر على النصيحة التي سأعمل بها بإذن الله تعالى ..
:26: