إنّها المواعيدُ التي تم تأجيلها رٌغماً عنّا ،إنّها الحبُ الذي بَخلت بهِ الدنيا علينا

ملتقى الإيمان



انها ليستْ مُجرّد حَقيقة قادَمة فقَط ..
إنّها المواعيدُ التي تم تأجيلها رٌغماً عنّا ،
وَ الأماكِنُ التّي لا تستطيع الأرض منحنا إياهَا ،
إنّها الحبُ الذي بَخلت بهِ الدنيا علينا ،
وَ الفرحُ الذي لا تَتسعُ لحجمه الأرضْ ،
*إنها نهاياتُ الحدود ، وَ بداياتُ إشراقة الوعود ،
إنها إستقبالُ الفرحِ و وداعُ المُعاناة وَ الحرمان !
زمنها يعني زمن الحصولِ على الحرياتْ ، فلا قمعٌ وَلا سياجٌ
وَلا سجُونٌ وَ...لا خوفٌ من القادمِ المجهوُل ،
موتُ المُحرمات ، موت الممنوعاتْ ، موتُ السُلطات ،
موت الملل ، موتٌ التّعب ، موت اليأسْ ،
..لـمحمد المنيف..


إنها آلجنّةة ♥
ۆطننآ الحقيقي .. آلذي سنعودُ إليه
ونرتااااح .. بعد سفر طويييييييييل . . وشاق
آلوطن الوحيد الذي يسعُنَا حضنه الدافئ
گلمآ ضآقٺ دُنيانا الصعبة بِنا '



نحن لسنآ آلسكّآن آلآصليين لِ هذآ آلككوكب "آلآرض" بل نحن ننتمي إليها ♥ وطننا حبيبنا حيث كآن ابونـآ يسكن فيه في آلبدايةة =)


" الجنة " هِي الوَطن السماوي وماسِواها أشْباه وطَن ..
نُزهَةُ العَــاشقِينَ الابدية
لاعيَن رَأتت مِثلها ولا اذن سَمعت ولا خطر على قلب بشر


في الجَنة لنّ نبكِي ، وفِي الجنة لنّ نحزنّ ، وفي الجَنة لنّ نغـآر ،
وفِي الجنّة لآ حِقد وفِي الجنّة لآ شوُق وفِي الجنِة لآ انتِظآر ،
وفيّ الجَنة ما لآ عَينٌ رأتّ ولآ أذنٌ سَمعِت ولآ خطرَ علىْ قلبِ


كٌل اشيَاؤنآ تَافههْ ،، كلٌ هذِه الأبْوابٌ الصَدئهْ ،،
كلٌ هذاَ الحٌبْ النيّء ،، كلٌ هذهِ الأحلاَمٌ المؤجّلهْ والاقْدارٌ المٌعلقَهْ ،،
كٌل هذَا المَطرٌ ألمٌغرْق ،، كٌل هَذه الحيَاةٌ مٌسْتعملَة !
وليتٌنآ نٌدركْ أكْثَر ...
أنْ الجَنةً هي وَحدٌها وطنٌ الأشيّاءْ الحَقيقيةْ ~!


سُئل الإمامُ أحمد :
متى يجِدُ العبدُ طعم الراحة ؟
فقال : عِندْ أول قدمٍ يضعها في الجنة ..


اكثروا الشوق لها .. وطلبها .. فهي أيضا تشتاق لأهلها .. وتطلبهم
قال صلى الله عليه وسلم (( أكثروا مسألة الله الجنة واستعيذوا به من النار فأنهما شافعتان مشفعتان وأن العبد إذا أكثر مسألة الله الجنة قالت الجنة يا رب عبدك هذا الذي سألينك فأسكنه إياي وتقول النار يا رب عبدك هذا الذي إستعاذ بك مني فاعذه ))

وفي حديث : (( ما من يوم إلا والجنة والنار يسألان تقول الجنة يا رب قد طابت تماري وأطردت أنهاري واشتقت إلى أوليائي فعجل إلى بأهلي الحديث فالجنة تطلب أهلها بالذات وتجذبهم إليه جذبا والنار كذلك وقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا نزال نذكرهما ولا ننساهما ))




تذكري !
نحن لسنا السكّان الأصليين لهذا
الكوكب ” الأرض” بل نحن ننتمي
إلى الجنة !
حيث كان ابونا يسكن في البداية ( :
لكننا نزلنا هنا مؤقتاً لكي نؤدي
... ... اختباراً قصيراً ثم نرجع بسرعه ..
فحاول أن تعمل ما بوسعك
للحاق بقافلة الصالحين التي
ستعود إلى وطننا الجميل الواسع ♥
ولا تضيع وقتك في هذا الكوكب
الصغير
سنسافر معًا ! وسنعودُ قريبًــا بإذن الله . .
0
384

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️