<FONT color="#0201FF"> بسم الله الرحمن الرحيم
في مقالة للدكتورة عزيزة المانع ذكرت فيها أنها قرأت عبارة تقول : ( يجب على المرأة التي تسعى إلى المجد أن تلبس ثياب الحداد على السعادة ) فهي تتساءل : ماتعريف السعادة في مضمون هذه العبارة ؟
أما أنا فأتساءل ماالمجد الذي يجب أن تصل اليه المرأة ؟
تصل المرأة إلى المجد عندما تكون داعية واعية ، مثقفة ، مشرقُ قلبها باليقين ، فكم نتمنى أن نجد
امرأة فقيهة محدثة ، تتربع على عرش الفتوى ، تشبع رغبات النساء ، فتربيهن تربية إسلامية ،يمتد
شعاعها فتملأ الحياة بالخير ، وتقودهن إلى الرشد ، إقتداءً بأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها 00
تصل المرأة إلى المجد عندما تكون طبيبة ناجحة ، متحجبة ، محتشمة ، تنأى عن الاختلاط بالرجال ،
وتبعد عن الشبهات ، فلا تصطدم بالاطباء ، لاتجادلهم ولاترفع صوتها ، ختية عفيفة ، رفيقة ببنات
جنسها ، مخلصة في عملها ، ودعوتها إلى الله جزء منه ، فما أجمل أن تهتم الطبيبة المسلمة ، بتوزيع الأشرطة ، والكتيبات ، على مريضاتها ، وحثهن على الصبر ، واللجوء إلى الله 00
تصل إلى المجد عندما تكون كاتبة إسلامية ، يشع قلمها نوراً وهدى ، يستضئ به كل من يقرأه ، تحذر
المسلمات من الرذيلة ، في زمن تكالب فيه أعداء الإسلام ، يبذرون بذور الشك ، لكي يزيغ الطريق
المستقيم من أقدام المرأة المسلمة 00
تصل إلى المجد عندما تكون زوجة صالحة ، تعين زوجها على طاعة الله ، وتنشئ جيلاً ربانياً
يتجه إلى الله 00 وتربي بناتها على الحشمة ، والعفاف ، والحياء والستر ، تقود دفة بيتها بهدوء يملأه
الإيمان ، تجلوه من المحرمات ، وتنظفه من أقذار الفضائيات التي أصابت الجسد المسلم بالأمراض
هذا هو المجد الذي لو وصلت إليه المرأة المسلمة ، لأشرقت شمس سناها ومجدها ، ونالت به سعادة
الدنيـــا والآخــــرة 000
لكنها لن تصل إلى المجد عندما تكون فنانة أو مطربة ، أو راقصة 00
لن تصل إلى المجد عندما تكون كاتبة تحمل قلماً مسموماً ملوثاً ، تبث به الرذيلة ، فتنادي بنغمة تحرير
المرأة ، مستمدة ثقافتها من ينابيع العلمنة وأشياعهم ، تحرر العقل لتقيم الحياة على أساس صرف ،
وهو ماتبلور في شيوع الإباحية ، والقبول بالفوضى الخلقية ، وهدم كيان الأسرة 00
فقد أعلن المبشر ( زويمر ) في مؤتمره التبشيري ( لاتسألوني كم مسلماً نصرت ، ولكن اسألوني كم
مسلماً يعمل الآن ضد الإسلام ) 0
لن تصل إلى المجد 00 عندما تنتهل ثقافتها من المجتمع الغربي ، فتصبح خراجة ، ولاجة سافرة ،
تنتقل بمفردها من دولة إلى دولة ، مدعية أنها سيدة أعمال ، أو أنها عضوة في هيئة الأمم المتحدة ،
مسلمة تخلت عن دينها ، وأصبحت ألعوبة بأيدي المتغربين ، وأباطرة الأعلام ، تبتغي الشهرة ،
والمحمدة ، وتسعى وراء تصفيق العامة ،وتملق الخاصة 00
وختاماً : إلى الدكتورة عزيزة المانع : هل نحن في نظرك من المثقفين
؟ أو من غير المثقفين
------------
بقلم الداعية/ أم محمد
</FONT> <br><font size=1 color="#800000" face="tahoma"></font>
فتاة الدعوة @fta_aldaao
عضوة جديدة
هذا الموضوع مغلق.
سلمتم من الجنه ماحرمتم..
هذا الموضوع دايما في بالي ومضايقني تدرون ليه؟؟؟؟
للاسف اغلبية الاخوات المسلمات وبالتاكيد المتشددات في الدين اجد فيهم التخاذل ما ادري ليه الاسلام دين العزه والفخر..واجد ايضا سوء الملبس لديها تلبس لبس الذله انا مع الحشمه طبعا لازم بس هم يلبسون اردى لبس حتى مايعتنون بتسريح شعرهم والله يوم اشوفهم استغرب الاسلام ابدا ما امر بكذا بالعكس حث على حسن الملبس..
احدى المسؤلات عن الدعوه والارشاد انسانه اكثر من رائعه تهتم بشكلها بشكل جميل ومحبب وهذا يزيد من تقرب الاخوات منها.. وانتم عارفين ليه طبعا بالشكل المرغوب..اما وحده ثانيه ابدا شكلها ولله الحمد مشمئز وليس من خلق ربي لها بل العكس من عدم اهتمامها بشكلها ادى الى النفور...
وايضا عند تحدثها الى الرجل تخفض صوتها حتى ما يسمعها بالعكس مادام انها تتكلم في شي من حقوقها تتكلم بكل فخر وعزيمه.. والاسلام صالح لكل زمان ومكان والزمن زي ماهو بس النفوس هي اصبحت شيطانيه.. ولازم المرأه تشغل اماكن كثيره من ناحية التجاره وامور كثيره مثل الشركات لانه كثير من النساء ارامل او مطلقات او لاتجد من يسعى لخدمتها وتضطر للاحتكاك بالرجال.. ولو تدرون ايش يصير من الرجال.. الله يعين ويستر.... وزي ماقال الاخ البحار..
وكم من زوجه وام تشغل منصب مهم وبيتها من افضل مايكون من التربيه والالتزام..بس وين العزيمه والهمه..
<br><font size=1 color="#800000" face="tahoma"></font>
هذا الموضوع دايما في بالي ومضايقني تدرون ليه؟؟؟؟
للاسف اغلبية الاخوات المسلمات وبالتاكيد المتشددات في الدين اجد فيهم التخاذل ما ادري ليه الاسلام دين العزه والفخر..واجد ايضا سوء الملبس لديها تلبس لبس الذله انا مع الحشمه طبعا لازم بس هم يلبسون اردى لبس حتى مايعتنون بتسريح شعرهم والله يوم اشوفهم استغرب الاسلام ابدا ما امر بكذا بالعكس حث على حسن الملبس..
احدى المسؤلات عن الدعوه والارشاد انسانه اكثر من رائعه تهتم بشكلها بشكل جميل ومحبب وهذا يزيد من تقرب الاخوات منها.. وانتم عارفين ليه طبعا بالشكل المرغوب..اما وحده ثانيه ابدا شكلها ولله الحمد مشمئز وليس من خلق ربي لها بل العكس من عدم اهتمامها بشكلها ادى الى النفور...
وايضا عند تحدثها الى الرجل تخفض صوتها حتى ما يسمعها بالعكس مادام انها تتكلم في شي من حقوقها تتكلم بكل فخر وعزيمه.. والاسلام صالح لكل زمان ومكان والزمن زي ماهو بس النفوس هي اصبحت شيطانيه.. ولازم المرأه تشغل اماكن كثيره من ناحية التجاره وامور كثيره مثل الشركات لانه كثير من النساء ارامل او مطلقات او لاتجد من يسعى لخدمتها وتضطر للاحتكاك بالرجال.. ولو تدرون ايش يصير من الرجال.. الله يعين ويستر.... وزي ماقال الاخ البحار..
وكم من زوجه وام تشغل منصب مهم وبيتها من افضل مايكون من التربيه والالتزام..بس وين العزيمه والهمه..
<br><font size=1 color="#800000" face="tahoma"></font>
الصفحة الأخيرة
جزاك الله كل الخير على نيتك الواضحة والجلية وهي الوصول إلى
مفهوم المرأة المسلمة..
................................................................
مُداخلتي هذه قد تفهميها بما يُناقض قصدي ومفهومي..الذي إستمدته من مفاهيم ديننا..
يا أختي.. المرأة المسلمة تستطيع أن تكون سيدة أعمال فقد كانت ترعى الغنم وتبيع وتشتري وإلى الأن ما زلن يبعن ويشترين..ولكن تغيرت المعطيات..
السيدة المسلمة مُطالبة بأن يكون لها دور في الأمم المتحدة بشرط إلتزامها(بمفهوم ديننا)..
سيدات المجتمع في الإسلام كانوا يكلمون الرجال وخيرُ دليل سيدتناعائشة
عندماكانت تنقل حديث رسولنا الكريم للصحابة..
ستقولي..بأن هناك فرق..وأنا أقول حتماً هناك فرق..
ولكن..
ديننا في متطلباته ومبادئه لم يتوقف على عائشة رضي الله عنها..
وإنما هو دين كل الأمكنة والأزمان..
دين كل ما يجد وما يستجد..
وأنا هنا أحيي وأدعوا بالتوفيق لكل إمرأة مسلمة تُطبق تعاليم دينها وتسافر وتتنقل من أجل ذلك..بل هذا هو ما يجب على من تستطيع ومن تجد لديها القدرة على مواجهة الكفر والتصدي لهم وجهاً لوجه..دون إستكانة
نحنُ في زمن إثبات الهوية..وزمن المنظمات..والهيئات..
الحرب كانت بالسيف..وأصبحت الأن بالمعرفة والعلم...
بقدر ما يكون لديك من تسلح بالعلم والمعرفة والسيطرة..
بقدر ما أنت هناك..(موجود)..
ديننا يحض على طلب العلم وطلب العلم ليس لكي نرتكن في الأركان..
وحين طالبنا رسولنا الكريم بالعلم لم يستثني منه النساء..
بل فليذهب النساء إلى ما وراء البحر في سبيل إسترجاع ما سُلب من
حضارة وثقافة كان فيها الإسلام..
يا أختي الكريمة..
الإسلام دين البشرية أجمع..
الإسلام دين يجب أن يتمشى مع أيات الله التي يلهمنا إياها خالقها وخالق
كل هذه المتغيرات(وأرجو هنا قراءة هذه الجملة مرةً أخرى)..
نستطيع رجالاً ونساءً..أقول نستطيع أن نُقارع كل هذه الأديان..ولكن فلنفهم
ديننا كما ينبغي..
أنتِ لا تعلمي عن التي تُسافر لمبتغى يعلمهُ الله..
قد تكون للضرورة أحكام..وقد تنال من الأجر مالا تحلم به التي يتركها زوجها في البيت ومن ورائه تفعل الأثام والمنكرات..
أُعطيك هنا شيئاً واقعياً..
المرأة لدينا إذا أرادت السفر من المطار لا بد أن تُحظر ورقة من زوجها يختمها من المحكمة عن موافقته..فهل هذا حرام؟
إذا تقولي حرام أين ترك الرسول عائشة في أحد الغزوات ومن الذي أعادها؟
لا مجال للمقارنة..قد تقولين هنا..
ولكن أقول..الله يعلم؟؟
أجزم بأن تلك المرأة التي تخدم وطنها ودينها..أفضل من تلك التي تتسكع في الأسواق وتستمتع بطابور ممن يوازي عقلها ورائها..
إذن فلنفهم ديننا..
ديننا لم يحرم العمل للسيدات ولم يُحرم عليها الذهاب إلى الأمم المتحدة..
وإنما حرم الفسق والفجور والغزل في الأسواق..وقد تكون تلك التي في الأمم المتحدة ممن يرتعدُ من أدبها وأخلاقها الرجال..
فالقاعدة هناهي ماذا حرم دين الإسلام؟؟
وليس أن نتوقع ونُشكك في أخلاق من يعمل بمقتضى تعاليم الإسلام؟؟
..................................................................
جزاك الله الف خير أختي الكريمة..بالتأكيد غيرتك هي مربط الفرس..
وأرجوا أن تتحملي كلامي وتأخذيه بصدر رحب..قابل للنقاش..فقد أكون
أخطأت وأنا أتقبل الإنتقاد وقد نخرج بإقتناع..
منتظر الرد
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,