إنها فعلاً رائحة مسك

إنها فعلاً رائحة مسك

تقول إحدى مغسلة الأموات بالرياض وقد ذكرت ذلك للعبرة :

توفيت فتاة في العشرين من عمرها بحادث سيارة …

جاءوا بها إلى المغسلة وحين وضعناها على خشبة المغسلة وبدأنا بتغسيلها

فإذا بنا ننظر إلى وجه مشرق مبتسم وكأنها نائمة على سريرها …

وليس فيها جروح أو كسور

والعجيب كما تقول:

أنهم عندما أرادوا رفعها لإكمال التغسيل خرج من أنفها مادة بيضاء ملأت الغرفة بريح المسك

سبحان الله إنها فعلاً رائحة مسك .

فكبرنا وذكرنا الله تعالى حتى إن ابنتي وقد كنت أخذها أحيانا معى لتتعلم الغسيل

وهي زميلة للمتوفاة أخذت تبكي …

ثم توجهت وسألت خالة الفتاة عن ابنة أختها وكيف كانت حياتها ؟

فقالت : لم تكن تترك فرضاً منذ سن التمييز …

ولم تكن تشاهد الأفلام والمسلسلات والتلفاز ، ولا تسمع الأغاني


ومنذ بلغت الثالثة عشرة من عمرها وهي تصوم الاثنين والخميس

وكانت تنوي التطوع للعمل في تغسيل الموتى .



منقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــووووووووووووول


اللهم احسن خاتمتنا جميعاً وتقبل منا صالح اعمالنا - اللهم امين.

يارب تعطينا مثل ما اعطيتها يا رب العالمين و احسن خاتمتنا يا ارحم الراحمين .