مسكـ الجِنان

مسكـ الجِنان @msk_algnan_1

عضوة شرف في عالم حواء

إنهـــا آفــة العصر فلا تكوني آسيـــرة لهــــا مشاركتي في حملة قل خيراَ او اصمت..

الملتقى العام



,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
حياكم ياغاليات:
اللسان نعمة من نعم الله العظيمة صغير حجمه ...عظيم طاعته وجرمه ...
إذ باللسان يستبان الكفر والإيمان فاللسان رحب الميدان
واسع المجالهو ترجمان القلوب والأفكار آلة البيان وطريق الخطاب
له في الخير مجال كبير وله في الشر باع طويل
فمن استعمله للحكمة ...والقول النافع وقضاء الحوائج
وقيده بلجام الشرع فقد أقر بالنعمة
ووضع الشيء ......في موضعه وهو بالنجاة جدير
ومن أطلق لسانه وأهمله سلك به الشيطان .........
كل طريق ولا يكب الناس في النار
على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم.................
بل إن جوارح الإنسان كلها مرتبطة باللسان
في الاستقامة والاعوجاج................
كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا أصبح ابن آدم
فإن الأعضاءكلها تكفر اللسان فتقول: اتق الله فينا، فإنما نحن بك فان استقمت
استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا» ....
الكلام أسيرك:
الكلام أسيرك فإذا خرج من فيك صرت أنت أسيره
والله تعالى يقول: {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}




وإذا أردت أن تستدل على ما في القلب فاستدل عليه بحركة اللسان ..




فانه يطلعك على ما فيالقلب شاء صاحبه أم أبى.....

من آفات اللسان:





الآفة الأولى:الشرك بالله تعالى:



يقول الحافظ ابن رجب: "فإن معصية النطق يدخل....



فيها الشرك وهو أعظم الذنوب عند الله عز وجل...







ويدخل فيها القول على الله بغير علم"....





الآفة الثانية: القول على الله بغير علم



إن القول على الله تعالى بغير علم ...



هو من أعظم الذنوب.. ...بل هو أعظم من الشرك كما قرر...









ذلك ابن القيمرحمه الله، وما ذاك إلّا لأنه ....


هو السبب في الشرك فان السبب فيه هو القول....

على الله بغير علم.....





الآفة الثالثة: الغيبة



وهي ذكر العيب بظهر الغيب ، ذكرك أخاك بما يكره




سواء أكان فيه ما تقول أم لم يكن فهكذا بينها








رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل في محكم تنزيله: {وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ








أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ} .



والغيبة ذات أسماء ثلاثة: الغيبة والإفك والبهتان.



فإذا كان في أخيك ما تقول فهي الغيبة...



وإذا قلت فيه ما بلغك عنه فهو الإفك...

وإذا قلت فيه ما ليس فيه فهوالبهتان...




هكذا بين أهل العلم الغيبة، فهي تشمل


كل ما يفهم منه......مقصود الذم سواء أكان بكلام



أم بغمزة أم إشارة أم كتابة.



الآفة الرابعة: الكذب



جاء في صحيح البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم



ما حدث به مما رآه من أنواع عذاب أهل النار فكان مما














قال صلى الله عليه وسلم: «أما الذي رأيته يشق شدقه فكذاب يكذب الكذبة فتحمل عنه حتى تبلغ الآفاق فيصنع به







ما رأيت إلى يوم القيامة»...



وقال صلى الله عليه وسلم:

«وإياكم والكذب، فإن الكذب

يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي


إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب







حتى يكتب عند الله كذابا» .



الآفة الخامسة: القذف



قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ





ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً



وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةًأَبَداً وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}

، وهذه آفة لا يكاد يسلم منها اليوم إلا موفق..





من كثرة من يقع فيها، إن قذف المؤمنين والمؤمنات..







في أعراضهم أو دينهم أو اتهامهم بما هم منه براء..




كل ذلك باب من الذنب عظيم، وهو من الكبائر.



الآفة السادسة: شهادة الزور



قال سبحانه مثنياً على صنف من عباده










{وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً}، وقال سبحانه وتعالى:







{وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ




عَلِيمٌ} .



الآفة السابعة: السب والشتم والسخرية بالمؤمنين



قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ









عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا







بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ



فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} .



الافة الثامنة: الحلف بغير الله تعالى

كالحلف بالأمانة والذمة والوالد والولد ..

والشرف والقبيلة وبحياتك وحياة النبي..


قال صلى الله عليه وسلم: «من حلف بغير


الله فقد أشرك»




وقال صلى الله عليه وسلم: «من كان حالفا فليحلف بالله





أو ليصمت» .



الآفة التاسعة: الكلام بالباطل أو السكوت عن الحق



يقول ابن القيم رحمه الله: "وفي اللسان .....







آفتان عظيمتان إن خلص من إحداهما .....لم يخلص من الأخرى آفة الكلام وآفة السكوت ....







وقد يكون كل منهما أعظم إثما من الأخرى في وقتها....



فالساكت عن الحق شيطان أخرس، عاص الله




مراء مداهن إذا لم يخف على نفسه، والمتكلم بالباطل




شيطان ناطق، عاص لله، وأكثر الخلق منحرف



في كلامه وسكوته، فهم بين هذين النوعين.

وأهل الوسط - وهم أهل الصراط المستقيم - كفوا ألسنتهم

عن الباطل وأطلقوها فيما يعود عليهم نفعه في الآخرة".








الآفة العاشرة: اللعن

عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله





صلى الله عليه وسلم: «لا يكون اللعانون شفعاء



ولا شهداء يوم القيامة» .




وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله








صلى الله عليه وسلم: «إن العبد إذا لعن شيئا صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها








ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها، ثم تأخذ يمينا




وشمالا فإذا لم تجد مساغا رجعت




إلى الذي لعن، فان كان كذلك أهلا




وإلا رجعت إلى قائلها» .



الافة التاسعة : النكت



انتشر بين الناس اليوم نوع من أنواع الكذب









وهو ما يسمى (بالنكت) حيث يقوم بعض الناس باصطناع حكايات لا أصل لها عن جنسيات








أو انساب أو بلاد لأقوام، وما ذاك الا من اجل



إضحاك الناس، وهذا أمر محرم جمع بين



الغيبة لهؤلاء والكذب......



وقد ورد الوعيد الشديد.....







عليه يقول النبي صلى الله عليه وسلم:«ويل للذي يحدث بالحديث ليضحك به القوم







فيكذب ويل له ويل له»



والويل: وادٍ في جهنم.



















19
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

مسكـ الجِنان
مسكـ الجِنان
,
عودِ لسانكِ القول الجميل:

ما أجمل أن يعودّ الإنسان لسانه الجميل لين القول
فإذا ما تكلم لم يقل إلا خيراً..
والكلام الطيب العف يجمل مع الأصدقاء والأعداء..
جميعا وله ثماره الحلوة، فهو مع الأصدقاء يحفظ مودتهم..
ويستديم صداقتهم يمنع كيد الشيطان أن يوهي حبالهم..
ويفسد ذات بينهم...

قال الله تعالى: {وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ
بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوّاً مُّبِيناً} .

وحسن الحديث مع الأعداء يطفئ خصومتهم ويكسر حدتهم...
أو يوقف تطور الشر، واستطارة شرره..
قال الله تعالى: {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} .



مسكـ الجِنان
مسكـ الجِنان


,
الكلمة مسؤوووولية ....
علينا أن نعلم بأن الكلمة مسؤولية لابد أن نعي ..
كيف نتعامل معها فرب كلمة نابية أدت إلى خصومة..
ورب كلمة جافية فرقت شمل أسرة..
ورب كلمة طاغية أخرجت الإنسان من دينه والعياذ بالله...
ولكن رب كلمة حانية أنقذت حياة..
ورب كلمة طيبة جمعت شملاً..
ورب كلمة صادقة أدخلت إلى الجنة....
جعلني الله وإياكم من أهلها
ولأهمية الكلمة وأثرها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت»
فهذا حديث شريف لو فقهه الناس
وصدقوا النية في التعامل معه لتجنبوا
الكثير من المآسي وكثيرا ما يفسد الود بين الناس
كلمة نابية مؤذية ليست في محلها
تنفذ كما ينفذ السهم المسموم
فتفرق ما كان مجتمعا وتفسد ما كان صالحاً.





قال سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله: ذكر الإنسان بما يحبه ويرضاه

هذا ليس بغيبة، كونه يقال عنه إنه طيب، وأنه محافظ على الصلوات
وأنه من الأخيار هذا ليس بغيبة هذا ثناء ولا حرج في ذلك
وإنما الغيبة ذكرك أخاك بما يكره
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الغيبة ذكرك أخاك بما يكره»
هذه الغيبة، بخيل، جبان، بذيء اللسان، وما أشبه ذلك
مما يكرهه هذه هي الغيبة.
وإذا اغتاب الإنسان أخاه، فالواجب عليه أن يعتذر إليه ويقول سامحني
جزاك الله خيراً أنا وقعت في عرضك، فإن خاف من شر وأن يترتب عليه
شر يستغفر له ويدعو له، ويذكره في محاسنه التي يعلمها عنه
في المواضع التي اغتابه فيها ويكفي هذا والحمد لله
وإذا استهزأ بلسانه فهو مستهزئ، إذا استهزأ بالدين فهو كافر
ولو ما عنده أحد يستهزأ عليه التوبة إلى الله
والرجوع إلى الحق ومن تاب لله تاب الله عليه.


يتبــــع







مسكـ الجِنان
مسكـ الجِنان


,
لنا في رسول الله صلى عليه وسلم قدوة حسنه
قال معاذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم : وهل نؤاخذ بما تكلمت به ألسنتنا ؟
قال : فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم فخذ معاذ ثم قال :
" يا معاذ ثكلتك أمك وهل يكب الناس على مناخرهم في جهنم
إلا ما نطقت به ألسنتهم فمن كان يؤمن بالله
واليوم والآخر فليقل خيراً أو يسكت عن شر.
قولوا خيراً تغنموا واسكتوا
عن شر تسلموا ".
" فبهذا المخلوق الصغير يعبر الإنسان عن بغيته ويفصح عن مشاعره
به يطلب حاجته ويدافع عن نفسه ويعبر عن مكنون فؤاده ....
بحادث جليسه ويؤانس رفيقه وبه السقطة والدنو والرفعة والعلو "
قال صلى الله عليه وسلم : " من يضمن لي ما بين لحييه وما بين فخذيه
أضمن له الجنة ".

إذا ماهو هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الكلام ؟

هديه صلى الله عليه وسلم في الكلام هو :
أولاً : أنه نهى عن الصمت إلى الليل عن علي رضي الله
عنه قال : " حفظت عن رسول صلى الله عليه وسلم :
لا يتم بعد احتلام ولاصمات يوم إلى الليل "
أي سكوت يوم إلى الليل.



ثانياً: كان صلى الله عليه وسلم طويل الصمت " عن جابر بن سمره
رضي الله عنه قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
طويل الصمت قليل الضحك " .
كيف نوفق بين الأول والثاني ؟
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر من الصمت
ويتكلم عند الحاجة .

ثالثاً : من صفات كلامه صلى الله عليه وسلم :


أولاً: أنه أوتي جوامع الكلم : قال صلى الله عليه وسلم :
" بعثت بجوامع الكلم ونصرت بالرعب".
والمقصود بجوامع الكلم : قال النووي رحمه الله ،
قال الهروي : يعني به القرآن الكريم ، جمع الله تعالى في الألفاظ
اليسيرة منه المعاني الكثيرة وكلامه صلى الله عليه وسلم
كان بالجوامع قليل اللفظ كثير المعاني .

ثانياً: عن أنس رضي الله عنه قال : " كان رسول الله صلى
الله عليه وسلم يعيد الكلمة ثلاثة لتعقل عنه "

ثالثاً: عن عائشة رضي الله عنها قالت :
" ماكان رسول صلى الله عليه وسلم يسرد كسردكم
هذا ولكنه كان يتكلم بكلام بين فضل يحفظه من جلس إليه "
وقالت : كان كلامه صلى الله عليه وسلم كلاماً فصلاً يفهمه
كل من سمعه "
والمقصود بالفصل هو : " عدم الموالاة بين الجمل بل يفصل
بعضها عن بعض "


رابعاً: وعنها رضي الله عنها قالت " كان رسول الله
صلى الله عليه وسلم يحدث حديثاً لو عدّه العاد لأحصاه "
كناية عن عدم كثرة الحديث.


خامساً: عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما
قال " كان في كلامه ترتيل أو ترسيل "
أي لا يعجل بكلامه صلى الله عليه وسلم .


سادساً: عن جابر رضي الله عنهما
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة
أحاسنكم أخلاقاً وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني
يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون
قالوا يا رسول الله قد علمنا : الثرثارون والمتشدقون
فما المتفيهقون ؟ قال : المتكبرون."
الثرثار : كثير الكلام تكلفاً.
المتشدق : المتطاول على الناس بكلامه ويتكلم بملء
فيه تفاصحاً وتعظيماً لكلامه.
المتفيهق : من الفهق وهو الامتلاء وهو الذي يملأ فمه
بالكلام ويتوسع فيه ويغرب به تكبراً وارتفاعاً وإظهاراً
للفضيلة على غيره.


سابعاً : حذر صلى الله عليه وسلم من بعض الأمور :

أولاً : وكالة يقولون ( الإشاعات ): قال أبو مسعود لأبي عبد الله
أو قال أبو عبد الله لأبي مسعود : " ما سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في : زعموا ؟
قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" بئس مطية الرجل زعموا " ، وقال صلى الله عليه وسلم
: " كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع ".
قال الإمام النووي رحمه الله : " وأما معنى الحديث والآثار
التي في الباب ففيها الزجر عن التحديث بكل ما سمع الإنسان
فإنه يسمع في العادة الصدق والكذب فإذا حدث بكل
ما سمع فقد كذب لإخباره بما لم يكن وقد تقدم
أن مذهب أهل الحق أن الكذب الإخبار عن الشيء
بخلاف ما هو ولا يشترط فيه التعمد لكن التعمد شرط في كونه
إثماً والله أعلم ".
قال مالك رحمه الله : " أعلم أنه ليس يسلم رجل حدث
بكل ما سمع ولا يكون إماماً أبداً وهو يحدث بكل ما سمع "
قال النووي رحمه الله : فمعناه أنه إذا حدث بكل
ما سمع كثر الخطأ في روايته فترك الاعتماد عليه
والأخذ عنه ."


ثانياً: عن رجل قال : كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم
فتعثرت دابته فقلت : تعس الشيطان فقال :
" لا تقل تعس الشيطان فإنك إذا قلت ذلك تعاظم
حتى يكون مثل البيت ويقول : بقوتي ، ولكن قل
: بسم الله ، فإنك إذا قلت ذلك تصاغر حتى يكون مثل الذباب."
ثالثاً: عن أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" إذا قال الرجل : هلك الناس فهو أهلكهم "
قال مالك : إذا قال ذلك تحزنا لما يرى في الناس
– يعني في أمر دينهم – فلا أرى به بأساً وإذا قال ذلك
عجباً وتصاغراً للناس فهو المكروه الذي نهى عنه.

وختاماً :27:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة








حواء السلفيه
حواء السلفيه
سلمت يمينك واجارك الله من النار
صدقت اخيه الله يخلصنا من هذه الافه
جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك
زيزي07
زيزي07
لااله الاالله محمد رسول الله