ابريكوت

ابريكوت @abrykot

عضوة نشيطة

<<إنهن أمانة>>

الأسرة والمجتمع

السلام عليكم ورحمة الله :الله يسعد مساء كل الأخوات ,اليوم عندي موضوع يمكن يكون مكرر ومر عليكم كثير بس والله إنه مهم جدا ,وودي يقراه أكبر قدر من الأمهات وهوعن الغاليات ,فلذات أكبادنا ,بناتنا وأيضا يشمل الأولاد ,الموضوع منقول وجزى الله كاتبته خير :





بسم اللهِ الرَّحمن الرِّحـيم



إنهنَّ أمانـه ( قِصص واقعيَّة ) للأستاذَة ( أ. ناعمة الهاشِمِي )




بتنسيق وإعداد / أختكم الفقيرَة إلى ربَّها


( نزوف)

للأسف الكثير يغض النظر عنها ولا يُريد التحدَّث عنها أو التعليق عليها , وأصبحنا كالنعام يدَّسُ رأســهُ في التُراب, ولكِنْ , إنهنَّ أمـانه لابد أن نُحـافظ عليهنَّ بأرواحنا ونعضُ عليهنًّ بأسناننا مِنْ الذئاب البشريَّة !

( هل أنتِ أمَّ ؟)


هل لديك فتاة تربينها...؟؟



هل تشعرين بحجم المسؤولية ... هل ينتابك الإحساس بضخامة المُهمة....؟؟
إنهنَّ أمانة



استمعي لي في هذه المواقف السريعة لتعلمي كيف تجري بعض الأحداث أحيانا , ولا أقصد أن أزرع الخوف في قلبك وإنما لكي أدفعك للحذر الشديد، فهنَّ أمانة......؟


كانت (مي) تقصدني لإستشارات بخصوص العلاقات المتعددة لزوجها، وكان يبدو تماما أنَّ مي تعاني من مشاكل في العلاقه الزوجيَّة فقد كانت تصاب بنوبة من القرف والعدوانية وقت الجماع، وفي إحدى الجلسات انهارت وبدأت تتحدث عن سبب اشمئزازها من العلاقة الزوجيَّة .





( تقول مي: عندما كنت طفلة كنت أذهب لألعب في بيت جدتي لأبي، مع أبناء عماتي وأعمامي، المقيمين هناك، وعندما يحين موعد عودتي للبيت، يتبرع زوج عمتي بإعادتي كل مساء، لقد كان زوج عمتي يأخذني معه وأنا في العاشرة من عمري إلى بيت مهجور ويقوم بالتحرش بي، إذ كان , لقد كرهت ما كان يحدث .......)





مي لم تحكي الحكاية بهذه الطريقة فقد حكتها بمرارة وبكاء، وصراخ، وألم حاد، ولو رأيتها وهي تحكي حكايتها لعلمتي أنها انقلبت لطفلة صغيرة ترتجف، وهي تستعيد ذكريات الحدث....زوج عمتها توفي قبل خمس سنوات من الآن، وهذا زاد حدة ألمها لأنها لم تتمكن من الإنتقام منه كما تقول....!


إنك تثقين في أفراد العائلة، فلا تتخيلين قط أن يقوم زوج العمة بالتحرش بطفلتك الصغيرة.... !!


حادثة أخرى:





تقول، كان لدينا جيران، لديهم فتاتين في سني أنا وأختي، يلعبون طوال النهار في بيتنا، وعلاقة والدي ووالدتي بعائلتهم حميمة جداً, وفي إحدى المرات طلبت الطفلتين أن نذهب معهما في رحلة إلى إمارة أخرى مع والدهما الذي يعمل في التجارة هناك، ويذهب ليستلم البضائع، ففرحت بالعرض،لأن الرحلة ستكون في وسط السوق، وعندما استأذنت والدتي وافقت، مباشرة فهي تثق في هذه العائلة .


وذهبنا أنا وأختي مع الأب وابنتيه في سني، كنا تقريبا في السابعة والتاسعة، كنت من بينهن أبدو أكبر سنا، فقد كان شكلي أكبر ..عندما وصلنا هناك، دخلنا في بيت قالت ابنته إنه بيت جدها القديم، وأعطى كل واحدة مبلغا من المال وقال لهن اذهبوا لشراء الحلويات، بينما لم يعطني شيئا,, وأبقاني معه، وأقفل الباب، وبدأ في الإعتداء علي ..


انهارت تبكي لا أذكر التفاصيل، لكني حينما قمت، وجدت ( ...........) لقد فقدت شرفي،هذه الطفلة،أصبحت فتاة لم تخبر أحدا بمشكلتها نهائيا، ولم تخبرني إلا بعد الإستشارة العشرين على ما أعتقد، وبعد أن ألححت عليها .





تعاني الفتاة من مشكلة في التعامل مع الجنس الآخر، وبالرغم من أنها موظفة وجميلة، إلا أنها لا تستطيع أن تتعامل مع الرجال نهائيا، حتى لو كان بائعا في بقالة لا تستطيع أن تطلب منه حاجتها،أي أنها إذا رغبت في شراء علبة بيبسي، فإنها تطلبها منه بعدوانية وترمي له المال بإهانة ....:44:
6
668

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

قمر مكسوف
قمر مكسوف
يعطيكي العافية
عزتي من سمو ذاتي
لااله الاالله

سلمت يداك





دعوتكم لي
اللهم ارزقني ولدا تقيا ذكيا ليس في خلقة زيادة اونقصان عاجلا غير اجل اللهم امين اللهم استجب اللهم استجب اللهم استجب
وجميع المسلمين
وصل اللهم على محمد وال محمد
البكريه
البكريه
الله يستر على بناتي وبنات المسلمين

تسلمين على التنبية
ابريكوت
ابريكوت
الأخوات قمر وعزتي والبكرية :ألف شكر على المرور,والله يحفظ أولادنا وأولاد المسلمين
ام حسووووومي
ام حسووووومي
الله يستر على بناتنا وبنات المسلمين