لأنني قرأت أن من علامات خروج الدجال نسيان ذكره على المنابر أحببت أن
أذكر به أعاذنا الله وإياكم من فتنته
من هو؟؟؟
هو رجل من بني آدم شاب أحمر قصير وفي بعض الروايات طويل جعد الرأس أجلى
الجبهة عريض النحر ممسوح العين اليمنى وهذه العين ليست بناتئة (بارزة) ولا
جحراء(وليست غائرة)كأنها عنبة طافية وعينه اليسرى ظفرة غليظة مكتوب بين عينيه
( ك ف ر) بالحروف المقطعة أو( كافر) بدون تقطيع يقرؤها كل مسلم كاتب وغير
كاتب
صفاته
عقيم لايولد له,قطط يعني شديد جعودة الشعر
جفال الشعر أي كثير الشعر
فيه دفأ أي انحناء
أخن والأخن من يخرج صوته من الأنف
وفي الحديث تميم الداري رضي الله عنه (أعظم إنسان رأيناه قط )أي جسيم
وقت خروجه
قال الحافظ ابن رجب (الذي يترجح من مجموعة الأخبار أن خروج الدجال أول الآيات
العظام المؤذنة بتغير الأحوال العامة في معظم الأرض وتنتهي بموت عيسى عليه
السلام وإن طلوع الشمس من مغربها أول الآيات العظام المؤذنة بتغير أحوال العالم
العلوي وتنتهي بقيام الساعة وخروج الدابة في اليوم الذي تخرج فيه الشمس من
مغربها)
مكثه في الأرض
(أربعون يوما يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كأيامكم )قلنا يارسول
الله فذلك اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم واحد؟ (قال لا اقدروا له قدره)
سرعته في الأرض
(كالغيث استدبرته الريح)
من هم أتباعه ؟
أكثر أتباعه اليهود والعجم والترك والأعراب والنساء
من أين يخرج؟
يخرج من المشرق من خراسان من يهودية أصبهان وهي معروفة باسم شهرستان
من أشكال فتنته
يمر بالخربة فيقول أخرجي كنوزك فتتبعه كيعاسيب النحل
معه نهران يجريان أحدهما رأي العين ماء أبيض والآخر رأي العين نار تأجج
يأمر الأرض فتنبت والسماء فتمطر
الأماكن التي لايدخلها
لايدخل مكة ولا المدينة ولا المسجد الأقصى ولا مسجد الطور
كيف نتجنب فتنته
التعوذ من فتنته في الصلاة بعد التشهد(اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك
من فتنة المسيح الدجال ) وهناك صيغ أخرى للإستعاذة منه وردت في أحاديث أخرى
حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف أو من آخرها
سكنى مكة أو المدينة
الإبتعاد عنه قال صلى الله عليه وسلم (من سمع بالدجال فلينأ عنه فوالله إن الرجل
ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن فيتبعه مما يبعث به من الشبهات أو لما يبعث به من
الشبهات)
يوم الخلاص
يقول الحديث (يجيء الدجال فيطأ الأرض إلامكة والمدينة فيأتي المدينة فيجد بكل نقب
من أنقابها صفوفا من الملائكة فيأتي سبخة الجرف فيضرب رواقه فترجف المدينة
ثلاث رجفات فيخرج اليه كل منافق ومنافقة)
وكما ورد في معنى الحديث يصعد الدجال على جبل ويقول لأصحابه هل تدرون هذا
القصر الأبيض ؟؟؟؟إنه مسجد أحمد ( فسبحان الله فهو لم يكن قصرا على عهد النبي
صلى الله عليه وسلم )
وفي الحديث الآخر (منزل الدجال في هذه السبخة فيكون أكثر من يخرج اليه النساء
حتى إن الرجل ليرجع الى زوجته وإلى أمه وابنته وأخته وعمته فيوثقها رباطا مخافة
أن تخرج إليه)
نهايته
وفي الحديث سئل النبي صلى الله عليه وسلم أين العرب يومئذ ؟قال( هم قليل وجلهم
ببيت المقدس وإمامهم رجل صالح فبينما إمامهم قد تقدم فصلى الصبح إذ نزل عليهم
عيسى ابن مريم فرجع ذلك الإمام يمشي القهقري ليتقدم بهم عيسى
يصلي فيضع عيسى يده بين كتفيه فيقول له تقدم فصل فإنها لك أقيمت فيصلي بهم
إمامهم فإذا انصرف قال عيسى أقيموا الباب فيفتح ووراءه الدجال معه سبعون الف
يهودي كلهم ذو تاج محلى وساج فإذا نظر اليه الدجال ذاب كما يذوب الملح في الماء
فينطلق هاربا ويقول عيسى إن لي فيك ضربة لن تسبقني بها فيدركه عند باب الدار
الشرقي فيقتله فيهزم الله اليهود )وحينها يتكلم الحجر والشجر يامسلم ياعبد الله هذا
يهودي خلفي تعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود) كل الأحاديث فيما معناها
بشائر أمة @bshayr_am
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
wahm
•
بارك الله فيك وجزاك خيرا على التذكير
الصفحة الأخيرة