ورده الجوري @ordh_algory
فريق الإدارة والمحتوى
إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ
Iأَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ ۚ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَٰنُ ۚ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ I
وهذا عتاب وحث على النظر إلى حالة الطير التي سخرها الله، وسخر لها الجو والهواء
تصف فيه أجنحتها للطيران، وتقبضها للوقوع، فتظل سابحة في الجو، مترددة فيه
بحسب إرادتها وحاجتها.
فإنه الذي سخر لهن الجو، وجعل أجسادهن وخلقتهن في حالة
مستعدة للطيران، فمن نظر في حالة الطير واعتبر فيها، دلته على قدرة الباري، وعنايته الربانية
وأنه الواحد الأحد، الذي لا تنبغي العبادة إلا له
فهو المدبر لعباده بما يليق بهم، وتقتضيه حكمته.
السعدي رحمه الله
2
263
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
فيضٌ وعِطرْ :سبحان الله العظيم بارك الله بك 🌷سبحان الله العظيم بارك الله بك 🌷
جزاك الله خيراً
الصفحة الأخيرة
بارك الله بك 🌷