الناعمة.نت
الناعمة.نت
كثر الله الف خيرك
*شمووع*
*شمووع*
بعض الناس يستدلوون بجواز الاحتفال استناد لحديث الرسول
أبى قتادة حينما سُئِلَ النبي صلى الله عليه وسلم عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الِاثْنَيْنِ قَالَ ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ وَيَوْمٌ بُعِثْتُ أَوْ أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهِ، رواه مسلم، وغيره.



ولكن العلماء الافاضل ردوا على هذه الشبهه

أولا: إن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن صيام يوم الاثنين، ولم يسأل عن صيام يوم الثاني عشر من ربيع الأول، فالعلة إذًا: تخصيص يوم الاثنين، بالصيام، وليس تخصيص يوم الثاني عشر من ربيع الأول بالصيام، ولهذا فإن النبي صلى الله عليه وسلم نفسه وهو المشرّع، لم يخصص يوم الثاني عشر بالصيام، بل خصص يوم الاثنين بالصيام، وفرق كبير بين السببين، فالصواب أن العلة هي كون يوم الاثنين، يوم مولده، ويوم بعثه فيه، ويوم إنزال القرآن عليه.

ثانيا:
فلو قال قائل: فأنتم تقرون بأن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى ميلاده، واعتبره مؤثرًا في الحكم، حيث قال: ذلك يوم ولدت فيه، فنقول، نعم هذا صواب، لقد نظر إلى يوم ميلاده وجعله مؤثرًا في الحكم، ولكن بقي النظر في يوم الميلاد ما هو، هل هو الاثنين، أم الثاني عشر من ربيع الأول، ولا شك أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل الميزة لكونه يوم الاثنين، لا لكونه الثاني عشر من ربيع الأول، ولو نظر النبي صلى الله عليه وسلم للأخير، لخصّه عينَه بذلك الصيام، ولرأينا النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى في كل سنة شهر ربيع الأول، بل يتحرى يوم الثاني عشر منه، بصرف النظر، هل كان يوم اثنين، أو جمعة، أو غيرها، وهذا لم يرد، حسب ما قرأنا، في حديث صحيح، بل ولا وضعيف أيضا.
متفائله رغم الهموم
نوال العيد
لجينيات ـ ينتظر كثير من الناس الثاني عشر من شهر ربيع الأول للاحتفال بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم،ولاشك أن الدافع لهم على ذلك ما قام في قلوبهم من حب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيمه والفرحة العظيمة بمولده وقدومه، وهذا أمر حسن، إلا أن حب الرسول صلى الله عليه وسلم عبادة شرعية لم تترك دون بيان لئلا تغدو وهي من الدين تشريعات بشرية واجتهادات إنسانية، والباحث في (الاحتفال بالمولد) لا يقف على إشارة له في كتاب الله ولا في صحيح سنة رسول الله، بل ولم يُنقل عن أحد من السلف الصالح في القرون الثلاثة الفاضلة، وأول من أحدثه بالقاهرة الخلفاء الفاطميون في القرن الرابع على اتفاق بين المؤرخين في ذلك، وأولهم المعز لدين الله، ولقد حذر رسول الله من محدثات الأمور، ورسم قاعدة عظيمة يزن بها المسلم ما استجد منها في حديث اتفق على إخراجه الشيخان:" مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ"فهل نحن مأمورون بأخذ الدين عن الفاطميين أم بلزوم هدي رسول الله وصحابته وتابعيهم فإن حبهم لرسول الله أصدق، وتعظيمهم له أظهر، أو لا يسعنا ماوسع رسول الله وصحبه، ولِمَ لم يأمر رسول الله أصحابه بالاحتفال به؟ في حين أن كثيرا من الأحاديث جاءت بالحث على طاعته والصلاة عليه وحبه وآل بيته، فهل في دين محمد صلى الله عليه وسلم نقص احتاج في إكماله إلى الفاطميين، مع أن الله في كتابه يقول:( اليوم أكملت لكم دينكم وأتمم تعليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)

ثم إذا نظرنا إلى الموضوع من الناحية التاريخية نجد اختلاف المؤرخين وأهل السير في الشهر الذي ولد فيه، والجمهور على أنه في ربيع الأول، ثم اختلفوا في تحديد تاريخ مولده على سبعة أقوال، مما حدا بصاحب إربل أن ينوع الاحتفال بالمولد في كل سنة مراعاة لهذا الاختلاف، فهل يحتفل بيوم موضع خلاف لا اتفاق .

بل ومن المفارقات العجيبة أن من يحتفل بالمولد في 12 من ربيع الأول سيجد نفسه أنه احتفل بعين التاريخ الذي توفي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد نبه إلى هذا ابن الحاج المالكي، والفاكهاني، فكيف يجمع بين حزن وفرح ومصيبة ونعمة ؟

و من الملاحظ أن انتشار الاحتفال بالمولد بين المسلمين كان في البلاد التي جاور فيها المسلمون النصارى كما في مصر وبلاد الشام، و من عادة النصارى الاحتفال بميلاد المسيح، وقد أُمرنا بمخالفة أهل الشرك ، فكيف أصبحنا نشابههم في عقائدهم ؟

ولنتأمل ما لذي يحصل في المولد أوله قراءة و****د، وآخره خرافة ورقص، وقد يزيد الأمر عند البعض فيزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحضر فيهيأ له صدر المجلس، وتمتد الأيادي لمصافحته والسلام عليه، ولا أدري ما لحاجة إلى استفتاء العلماء مع أن رسول الله يحضر ذاك المولد، أفلا جمعنا النوازل والمستجدات لنأخذ الحكم من فيه الشريف بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم، وهل دين الله قائم على الغناء والرقص والترنح ذات اليمين والشمال، مع أن الله ذم من كانت تلك حاله في كتابه، فقال:" وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية) فأي خرافة هذه التي تحدو بأصحاب الفطر السليمة فضلا عن المتعلمين إلى إنكارها، ورفضها؟

إن الفرحة بقدوم رسول الله تتجدد في كل لحظة من لحظات المسلم، فهو دائم الصلاة والسلام عليه، يذكره عند الأذان وفي الصلاة وبعد كل دعاء، بل من شدة حبه له صلى الله عليه وسلم يتابع أثره ويقتفيه في كل شأن من شؤون حياته، كما أخبر الله( فاتبعوني يحببكم الله) ، ولا يختزل الفرحة بيوم ولا بطقوس لم يشرعها رسول الله صلى الله عليه وسلم، و محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم لاتتحقق بالاحتفال بمولده، وإنما تتحقق بالعمل بسنته فقد قال ( تركت فيكم أمرين لن تضلوا ماتمسكتم بهما : كتاب الله وسنة رسوله ) وأحيل القارئ على كتاب جامع في بابه للشيخ إسماعيل الأنصاري اسمه ( القول الفصل في الاحتفال بمولد خير الرسل )

نوال العيد

Nwal_al3eed@hotmail.com
اردنية كول
اردنية كول
جزاك الله خيرا اختي حروف من نور وانار دربك بالهدى والصلاح
اسيرة الكلام
اسيرة الكلام
اذا تحبوا الرسول صلوا علية واتبعوا سنتة صلى **** علية وسلم جزاك **** خير