إن ارتفعت هممكن وأحببتن العودة لما فات وتثبيته تثبيتًا يرضي الله

لذلك لنعقد اتفاقًا وديًا قرآنيًا 🤝♥️
وإليكِ الطريقة:
1. أحضري هاتفك وأغلقي الواي فاي فيه 📱.
2. أحضري خاتم استغفار .
⏰ ابدئي بالتوقيت ربع ساعة أو عشر دقائق، في الحد الأدنى:
الربع ساعة 15 تكرار
العشر دقائق عشر تكرارات
لاحظي لقد قلت (في الحد الأدنى).
ضعي لنفسك تحديًا بأن تكون الربع ساعة 20 - 25 تكرار ..
والعشر دقائق 15-20 تكرار ..
خاتم الاستغفار يعد والمؤقت يمشي وأنتِ تتغنين في آيات الله.
ربما تستحيلين كلامي ولكن صدّقيني ستدمنين التكرار، ستستلذين به وترتفعي عن المائة تكرار💛🌧.
ولا تعجلن أخياتي لايهمّ كمّ الحفظ أمام الاتقان..
أهمية الاتقان في ديننا تغلب دائمًا ..
لا أريدك كأي حافظة، أريدك متقنة، لن أقول حافظات عند تتويجكنّ الوقار، سأقول مُتقنات ..
ألم تتحرك مشاعرك لهذا ؟ فليتحرك فعلك ولتبدئي اليوم قبل الغد ... حتى تسهل مراجعتك اليومية ويرتاح ضميرك وتصبح مراجعتك بعد الختم سهلةً يسيرة -بإذن الله- ♥️.
*وصية مهمة جدًا وأهم من الكلام السابق كلّه*
لاتحفظي بدون تصويب (الحركات)والتأكد من صحة نطقها عندك وإلا فلا تحفظي ..
لأن تصويت الشيء بعد حفظه أصعب من بداية الحفظ .. فلا تحفظي خطأً أبدًا !!
إن ارتفعت هممكن وأحببتن العودة لما فات وتثبيته تثبيتًا يرضي الله فلكن ذلك.
ولا تكنّ بمحفوظٍ ذاهب وأجر ثابت إن شاء الله .. نريد محفوظًا ثابتًا أجرًا دائمًا بإذن الله ..
نريد أن نضم المصحف ضمة لايخرج منها من قلوبنا أبدًا، نريده أنيسًا في قبرنا كاملًا بلا نسيان، لانريد الندم بعد انقطاع العمل لانريد ليت ولعل نريد أن ننعم به في قبورنا ..
أن تحملي لقب (خاتمة)، أمانة ليست بالسهلة فلا تقدمن عليها مالم تكنّ أهلًا لها..
كوني خاتمةٌ مختوم في صدرها القرآن حتى تستحقي التتويج بحلله يوم القيامة.
خبئن كلامي في صدوركنّ وأجهزتكن واقرأنه مرارًا واجلسن مع أنفسكن جلسة صريحة عنوانها:
ماذا تريدي يانفس من القرآن ؟
حفظًا سريعًا متفلتًا ؟
أم حفظًا محكم الوثاق مُتقنًا ؟
نولنا الله ختمنا ختمًا متقنًا يرضي الله عز وجل 💛
منقول .